شمل الكتاب أيضا استعراضا لنشاطات النائب نفاع على مدى 6 سنوات (دورتان برلمانيتان) قضاها في الكنيست مثّل فيهما من ال2007 حتى ال2009 التجمع الوطني الديموقراطي
العضو العربيّ في الكنيست الصهيوني!! هذا هو عنوان الكتاب الذي أصدره مؤخرا (كانون ثاني 2013) النائب سعيد نفاع ضمّنه رؤيته لمدلولات وتناقضات وإشكاليّات عضوية الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) للعربي الفلسطيني في هذه البلاد. كذلك تناول الكتاب مشروع التواصل والملاحقات بشكل عام التي تعرّض لها وعلى خلفيّة ذلك وصولا إلى محاكمته.
وقد كتب نفاع في المقدّمة: "النائب العربي في الكنيست الصهيوني" أو "النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي" هكذا عرفتنا الفضائيّات حين قابلتنا، ولعل في هذا التعريف تكمن المشكلة التناقض بين كوننا عرب فلسطينيين وجزء من المؤسسة التشريعيّة الإسرائيليّة، ولعل هذا يختزل إشكالية الموقع الذي نحن به والمثير للجدل بتناقضاته سلبا وإيجابا. من هذا الباب اخترت العنوان وفي المقال خانمة هذا الكتاب حاولت أن أجيب عن هذا التناقض ، وأقرّ أني لم أنجح كليّة.
محتوى الكتاب
شمل الكتاب أيضا استعراضا لنشاطات النائب نفاع على مدى 6 سنوات (دورتان برلمانيتان) قضاها في الكنيست مثّل فيهما من ال2007 حتى ال2009 التجمع الوطني الديموقراطي، ومن ال2010 إلى ال-2012 عمل كعضو مستقل بعد أن فُصل من التجمع. شمل النشاطات في مجال التشريع وطرح القضايا الاجتماعيّة والسياسيّة والمطلبيّة اليوميّة للناس وما تحقق منها ولم يتحقق. كما شمل نشاطات النائب نفاع الدوليّة من خلال عضويته وفي أعقابها. الكتاب جاء بـ112 صفحة من القطع المتوسط.