أمين عام جائزة الملك الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين:
الشيخ رائد حصل على هذه الجائزة كونه أبرز الشخصيات المؤسسة للحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية في مناطق الـ48 ولوضوح جهوده الإصلاحية والاجتماعية منذ عام 1696
الشيخ رائد صلاح:
هذه اللفتة الكريمة من طرفهم هي تأكيد لنا أننا لسنا لوحدنا في طريق نصرة القدس والمسجد الأقصى بل لنا هذا العمق الإسلامي والعربي الذي سيبقى معنا موقنين أنه سيأتي اليوم القريب وستعود القدس حرّة وسيعود المسجد الأقصى حرًّا بإذن الله تعالى
قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، معقّباً على منحه جائزة الملك فيصل العالمية (1434هـ/2013م) لخدمة الإسلام، التي أعلنتها الأمانة العامة في دورتها الـ35:" نعتز بهذه الجائزة، سيما وأنها جاءت من أرض الحرمين، ما يؤكد التواصل الأبدي بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى المبارك، وهي جائزة ثقيلة تجعلنا في موقف المطالَب بالعمل الدائم والدؤوب من أجل الحفاظ على دورنا حتى نلقى الله سبحانه وتعالى خدمة للإسلام والمسلمين، وخدمة لشعبنا الفلسطيني ولقضية القدس والمسجد الأقصى المبارك بخاصة. وإن هذه الجائزة جاءتنا بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم ما كنت لأحصل عليها لولا هذا الدعم المتواصل الذي وجدته من قبل الإخوة في الحركة الإسلامية، الذين واكبوني طوال الوقت في كل مواقع العمل، ثم لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر إلى الهيئة المشرفة على هذه الجائزة، والتي يترأسها سمو الأمير خالد بن فيصل".
وأضاف: "إن هذه اللفتة الكريمة من طرفهم هي تأكيد لنا أننا لسنا لوحدنا في طريق نصرة القدس والمسجد الأقصى، بل لنا هذا العمق الإسلامي والعربي الذي سيبقى معنا، موقنين أنه سيأتي اليوم القريب وستعود القدس حرّة، وسيعود المسجد الأقصى حرًّا بإذن الله تعالى".
وكان أعلن عن الفائزين بالجائزة في مركز "الخزامى" في العاصمة السعودية في الرياض، بحضور سمو الأمير خالد الفيصل، مدير عام مؤسسة الملك فيصل العالمية ورئيس هيئة الجائزة، حيث مُنح الشيخ رائد الجائزة في فرع خدمة الإسلام، وقد قال أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية، الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين، أن" الشيخ رائد حصل على هذه الجائزة كونه أبرز الشخصيات المؤسسة للحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية في مناطق الـ48 ولوضوح جهوده الإصلاحية والاجتماعية منذ عام 1996، أيضًا تقلُّده مهمة رئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية ومهمَّة رئيس مؤسسة الإغاثة الإنسانية في الداخل الفلسطيني، كما أنه من المبادرين لإعمار كثير من المشروعات في المسجد الأقصى بالتعاون مع إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس ولجنة إعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المُشرَّفة، بالإضافة إلى أنه أول من كشف النقاب عن الأنفاق التي حفرها الاحتلال تحت الأقصى، ونجح مع لجنة الروحَة الشعبية – عام 1998م في منع مصادرة أراضي تلك البلدة فقدم بذلك خدمة لأبناء وطنه".
تقدير الجهود المباركة
يشار إلى أن الشيخ رائد أبرق ارسالة شكر وعرفان عبر مكتب العلاقات الخارجية للحركة الإسلامية إلى الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز -رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية- جاء فيها:" يطيب لي أن أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى سموّكم وإلى جميع الإخوة العاملين في مؤسسة الملك فيصل الخيرية، فردًا فردًا، على أن منحتموني جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للعام 1434هـ/2013م ، ومعبرا لكم عن خالص تقديري على جهودكم المباركة في دعم التمييز والإبداع في مجالات عدة".