المرشدة نادرة نجمي قزملي:
المركز يستقبل 15 شخصا من جيل 21 عاما وما فوق ويعمل من خلال مجموعات لخرطهم في حياة جديدة داخل المجتمع
المركز يستقبل أشخاصا أجروا فطاما جسديا كاملا للتحرر من المخدرات والكحول ويتعالجون في المركز بغية إعادة التأهيل الإجتماعي والنفسي
أحد المعالجين في المركز:
كنت مدمنا على المخدرات عندما كنت مراهقا بجيل 16 عاما وتعاطيت المخدرات حتى دمرت نفسي وبيتي الذي أضعته وأضعت حياتي كلها
بعد أن دخلت الى المركز تغيرت حياتي وعادت إلي زوجتي ولدي الآن طفلين في المنزل في هذا المركز نتعلم يوميا كيف يبتعد المدمن عن العنف وكيف يعامل الناس
كل يوم هو يوم جديد أصبحت أحلق ذقني يوميا وأنظر الى نفسي في المرآة وأقول تغيرت حياتي حتى أنني توقفت عن تدخين السجائر فالماضي صعب وكنت في الحضيض وعشت دمارا شاملا واليوم تغير كل شيء
أقيم في مركز علاج مدمني المخدرات والكحول في مدينة الناصرة، اليوم الخميس، يوم فعاليات للمعالجين في المركز. وهدف هذا اليوم الى رفع الوعي لمكافحة آفة المخدرات والسموم التي تفتك في مجتمعنا العربي ويكون لها التأثير السلبي على كافة الأصعدة الإجتماعية والشخصية والإقتصادية وغيرها.
من اليمين: المرشدة نادرة نجمي قزملي
من جانبها، قالت المرشدة نادرة نجمي قزملي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "يستقبل المركز لعلاج مدمني المخدرات والكحول، أشخاصا أجروا فطاما جسديا كاملا للتحرر من المخدرات والكحول، ويتعالجون في المركز بغية إعادة التأهيل الإجتماعي والنفسي". وتابعت المرشدة نادرة نجمي قزملي حديثها بالقول: "يستقبل المركز 15 شخصا من جيل 21 عاما وما فوق، ويعمل المركز من خلال مجموعات، لخرطهم في حياة جديدة داخل المجتمع، كما نطمح لأن يتقبلهم المجتمع بعد خروجهم من المركز".
تدمير الحياة
أما أحد المعالجين في المركز فقال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: " كنت مدمنا على المخدرات عندما كنت مراهقا، بجيل 16 عاما. تعاطيت المخدرات حتى دمرت نفسي وبيتي الذي أضعته وأضعت حياتي كلها، حتى أن من كان ليقول لي أقتل في ذلك الحين كنت لأفعل ذلك، ولكن الحمد لله رب العالمين، بعد أن دخلت الى المركز تغيرت حياتي وعادت إلي زوجتي، ولدي الآن طفلين في المنزل. في هذا المركز نتعلم يوميا كيف يبتعد المدمن عن العنف وكيف يعامل الناس. سأخرج من المركز بعد أربعة أشهر، وأتمنى أن أجد عملا وأتقاضى النقود بالحلال وأن يتقبلني الآخرون".
أصبحت أخجل من نفسي
وأضاف: "اليوم وبعد أن صحوت، أصبحت أخجل من نفسي. عندما كنت مدمنا لم أكن أسيطر على تصرفاتي، لأن المخدر كان يتلاعب بي. إنني أشكر العاملين الإجتماعيين الذين يقدمون لنا المساعدة ويضحون من أجلنا. لو كنت لوحدي هنا كنت سأنكسر، ولكنني نظفت نفسي وقمت بإعمار منزلي الذي كان خاليا. أنا بنفسي لم أصدق. أقول يوميا الحمد لله".
كل يوم هو يوم جديد
وتابع أحد المعالجين في المركز حديثه قائلا: "كل يوم هو يوم جديد، أصبحت أحلق ذقني يوميا، وأنظر الى نفسي في المرآة، وأقول تغيرت حياتي. حتى أنني توقفت عن تدخين السجائر. الماضي صعب، لقد كنت في الحضيض، عشت دمارا شاملا، واليوم تغير كل شيء".
أحد المعالجين في المركز الذي تحدث إلينا
مرشد في المركز