المهندس خالد ابو اصبح:
يجب العمل بصورة مهنية وباستمرار حتى توافق اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في الرملة تعديل الخارطة لإنقاذ اراضي الطيبة المهددة بالخطر
المحامي شعاع منصور مصاروة:
الموافقة على الخارطة الحالية ستخلف أضرارا كبيرة جدا لذلك علينا متابعة القضية من حذافيرها حتى نزيل الخطر ونعيد الهدوء النفسي الى المواطنين وخاصة المتضررين منهم
رأفت حاج يحيى:
المخطط يهدف الى محاولة طردنا من اراضينا حتى يتم ارضاء جيراننا اليهود الذين يسكنون في تسور يتسحاق ومن هنا نقول اننا لن نتنازل عن شبر واحد وسنواصل نضالنا حتى الانفاس الاخيرة
ما زال اصحاب المصالح الصناعية القائمة في المنطقة الصناعية في مدينة الطيبة قلقون جدا بسبب الخارطة الهيكلية الجديدة التي ستهدد 91 دونما من اراضي الطيبة ومئات البيوت التي ستكون خارج مسطح النفوذ. وفي اعقاب الخارطة اجتمع اصحاب المصالح مساء الاحد في مكاتب رجل الاعمال عبد الجبار أبو راس، بمشاركة المحامي شعاع منصور مصاروة، الذي وكلوه على أن يمثلهم في القضاء للدفاع عن اراضيهم وتعديل الخارطة الهيكلية، حيث قرر المجتمعون تنظيم اجتماع شعبي يوم الجمعة القادم بعد صلاة العصر في المنطقة الصناعية الذي من المتوقع أن يشارك به عدد كبير من السكان بما فيهم اعضاء الكنيست العرب وجهات أخرى من الذي يعنيهم الأمر.
المهندس خالد أبو اصبح الذي شارك في الاجتماع قال: "قضية الخارطة الهيكلية تهدد المئات من البيوت، لذلك يجب العمل بصورة مهنية وباستمرار حتى توافق اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في الرملة تعديل الخارطة لإنقاذ اراضي الطيبة المهددة بالخطر".
المصلحة العامة
أما المحامي شعاع منصور مصاروة قال في الاجتماع: "لقد توجهت الى بلدية الطيبة وطلبت منهم الاطلاع على البنود التي سيعارضون عليها في الخارطة الهيكلية، ولم أرَ أي معارضة من قبلهم، واعتقد ان هذه الخطوة سوف تخدم المصلحة العامة، مع الاشارة الى أن تواجدي في هذه القضية ليس لاعتبارات سياسية بل لأنني مواطن من الطيبة، وأرى أن هذه المسالة يجب أن تأخذ اهتمام كل المواطنين لأن الموافقة على الخارطة الحالية ستخلف أضرارا كبيرة جدا، لذلك علينا متابعة القضية من حذافيرها حتى نزيل الخطر ونعيد الهدوء النفسي الى المواطنين وخاصة المتضررين منهم".
خطوات نضالية
هذا، وقال رأفت حاج يحيى: "بعد اجتماعات مكثفة خلال الايام الاخيرة، قررنا عقد اجتماع جماهيري يوم الجمعة القادمة بعد صلاة العصر في المنطقة الصناعية، الذي سندعو اليه عددا كبيرا من السكان وجهات سياسية حزبية، كي نطرح امامهم اخطار واضرار الخارطة الهيكلية والخطوات النضالية التي سنقوم بها حتى نحصل على حقوقنا ونعدل في الخارطة. كلما زاد التكاتف قوتنا تتعزز، ونحن واثقون كل الثقة انه يمكننا ان نطور ونغير في كثير من الاتجاهات". وفي نهاية حديثه قال: "لا بد لي ان اشير انه في حال الموافقة على الخارطة فسوف نخسر 400 دونم من الاراضي التي لا يمكن استغلالها لأنها ستتحول الى مناطق خضراء واماكن عامة، وكل هذا المخطط يهدف الى محاولة طردنا من اراضينا حتى يتم ارضاء جيراننا اليهود الذين يسكنون في تسور يتسحاق، ومن هنا نقول اننا لن نتنازل عن شبر واحد، وسنواصل نضالنا حتى الانفاس الاخيرة".