الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

حركة شباب أم الفحم أولا تنظم أمسية شعرية تكريما لذكرى الشعراء بمشاركة واسعة

ابراهيم ابوعطا -
نُشر: 06/02/13 15:51,  حُتلن: 17:33

جعفر سكران:

لن نركع ولن نتعب ولن نتراجع والنصر حليف الشباب الطموح القوي بالإرادة الصادقة صاحب الحق الأول في القيادة نحو المستقبل الأفضل الذي نحن بأمس الحاجة إليه

حركة شباب أم الفحم أولا هي حركة شبابية فحماوية حرة غيورة على بلدها انطلقت عبر أفكار شبابية واسعة الأفكار تصبو وتطمح إلى تقوية الرباط الشبابي ووحدة النسيج الإجتماعي والوطني في أم الفحم

نظمت حركة "شباب أم الفحم أولا" أمسية شعرية في مركز العلوم والفنون في منطقة العيون في أم الفحم، وذلك تكريما لذكرى الشاعر راشد حسين شاعر الوطن، والشاعر سهيل سليم محاميد، والشاعر محمد فارس خضور رحمهم الله جميعا. وقد لاقت الأمسية إقبالا واسعا متمثلا بالحضور الكبير الذي احتشد في قاعة مركز العلوم. ومن الجدير بالذكر إشادة الجميع بهذا العمل وإعرابهم عن إحتياجتهم لمثل هذه الأعمال الثقافية في أم الفحم.


جانب من المشاركين بالأمسية

بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من عرفاء الحفل الأستاذ يوسف محاجنة والآنسة شهناز محاجنة، وبتلاوة من الذكر الحكيم ثم بتلاوة الفاتحة على أرواح الشعراء الراحلين، ورحب بعدها الشيخ خالد حمدان، رئيس بلدية أم الفحم، بالحضور الكبير والمتوقع ثم شكر مشجعا حركة "شباب أم الفحم أولا" على تنظيم هذه الأمسية "التى طالما انتظر أمثالها في هذا البلد التاريخي والوطني الذي هو بأمس الحاجة إلى مثل هذه الفعاليات". وعن الحركة قال أنه "دائما يتساءل: أين شباب هذا البلد؟ لماذا هم مغيبون عن الساحة؟"، وخص بالذكر المثقفين الذين هم مستقبل هذا البلد والمسؤولية تناديهم الى أخذ مواقعهم للقفز الى مستقبل أفضل.

حركة شبابية فحماوية
اعتلى المنبر بعده المهندس جعفر محمد سكران، ممثلا عن حركة "شباب أم الفحم أولا"، حيث رحب بالضيوف من كافة الحارات والعائلات وشرائح المجتمع الواحد، ثم تعهد "بالسير على درب الشعراء، درب الإنجاز الذي جسد تاريخهم"، ثم لخص تعريفه للحركة بأنها "حركة شبابية فحماوية حرة غيورة على بلدها، انطلقت عبر أفكار شبابية واسعة الأفكار، تصبو وتطمح إلى تقوية الرباط الشبابي ووحدة النسيج الإجتماعي والوطني في أم الفحم، وذلك عبر ترسيخ رابط الأخوة بينهم ورفع مستوى مكارم الأخلاق والعمل الجماعي المشترك"، ثم اختتم كلمته بقصيدة ثورية مفادها "أننا لن نركع ولن نتعب ولن نتراجع، والنصر حليف الشباب الطموح القوي بالإرادة الصادقة، صاحب الحق الأول في القيادة نحو المستقبل الأفضل الذي نحن بأمس الحاجة إليه"، ثم شكر الجميع على حضورهم هذه الأمسية. وتلاه في الشكر شقيق الشاعر راشد حسين، الأستاذ كمال حسين اغبارية، الذي عبّر عن "تفاؤله في رؤية شباب هذه الأمة يهتمون بثقافة الوطن والحرص عليه كأثمن ما يمكن للإنسان أن يدخره كسلاح ينتصر به حتما في هذا الزمن الصعب". وأنهى كلامه بقصيدة هزت كلماتها أركان القاعة بما تحويه من المعاني الوطنية الناقدة والمضيئة للتائه نحو درب المستقبل والتقدم نحو الأفضل.

محطات ثقافية وإنسانية
وعبّر خالد سليم سهيل، نجل الشاعر سهيل سليم رحمه الله، عن "ذكريات ومحطات ثقافية وإنسانية هامة في مسيرة والده الأدبية التي جعلته يستحضر الماضي ويعيشها في لحظات وقوفه على المنبر"، كما شكر حركة "شباب أم الفحم أولا" على هذه الأمسية الرائعة. وفي قصيدة فريدة من نوعها جمعت بين الألم والأمل ألقتها الشاعرة الصاعدة نمارق توفيق هيكل أيقظت مشاعر كل الحضور لسماع كلمات قصيدة "سرب الحمام" التي أوجعت القلب لسماع الكلمات بإلقاء بارع يكشف عن مواهب بأنَ أولها مستقبل شاعرة سيكون لها شأن ومستقبل عظيم.

"بدون جواز سفر"
شارك في هذه الأمسية مجموعة شعراء أحرار القلم، وعلى رأسهم الدكتور زياد محاميد، الشاعر عمار محاميد، الشاعرة صفاء أبو فنه، والشاعر الناشئ علي ماجد خرز، الذين أغنوا الأمسية بالشعر القيّم والإلقاء المتميز، كما تخللت كلمات الشعراء عزفا على العود من العازف المبدع أشرف محمد سكران بمقطوعات موسيقية. وفي فقرة أكملت دائرة المجتمع الواحد "شاهد على عصر راشد حسين" قدمها الأستاذ طلعت محاجنة، الذي ركز على النواحي الإجتماعية لراشد الذي تعلم معه في الصف الثامن في أم الفحم ومن ثم أكمل معه تعليمه الثانوي في الناصرة. واختتمت الأمسية بعرض لصور الشعراء الثلاثة وسط أغنية "بدون جواز سفر" لراشد حسين، و"موطني" التي قام بمنتاجها الشاب سعيد محمد طميش بعد أن شكر الأستاذ يوسف محاجنة، عريف الأمسية، كل الحضور والقائمين على إخراج الأمسية الى حيز التنفيذ.

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.