الشيخ رافت عويضة:
لا بد من رحيل اللجنة المعينة من بلدتنا كي نوفر الامن والامان لسكانها
رجل الاعمال عبد الرحمن صالحة:
من هذه الوقفة اطلب من جميع سكان الطيبة ان يقفوا وقفة واحدة وان يكونوا امنين على بلدهم ويد واحدة كي نقاوم الخارطة الهيكلية من خلال التظاهرات والنضالات والامور القانونية
الدكتور زهير طيبي:
هنالك من يقول اننا دائما نتحدث عن السياسة والحقيقة أن كل ما نتنفسه في هذه الديار هو سياسة والتخطيط ايضا في هذه البلاد سياسة لتضييق الخناق على البلدات العربية ووضع العراقيل امام تطويرها
أقيم عصر اليوم الجمعة في مدينة الطيبة، مهرجان خطابي في المنطقة الصناعية دعى اليه اصحاب المصالح الصناعية، من اجل التصدي للخارطة الهيكلية. شارك في الاجتماع المئات من سكان الطيبة، بما فيهم اصحاب الاراضي المتضررين، وبرز ايضا مشاركة اعضاء الكنيست العرب ومن بينهم: الدكتور باسل غطاس عن التجمع، والدكتور حنا سويد من الجبهة، والدكتور احمد طيبي من الحركة العربية للتغيير، وعيساوي فريج من حزب ميرتس، والشيخ ابراهيم صرصور عن الحركة الاسلامية.
إفتتح المهرجان رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة الدكتور زهير طيبي الذي اعطى تفسيرا مفصلا عن اضرار الخارطة الهيكلية، وقال:" هنالك من يقول اننا دائما نتحدث عن السياسة، والحقيقة أن كل ما نتنفسه في هذه الديار هو سياسة، والتخطيط ايضا في هذه البلاد سياسة لتشديد الخناق على البلدات العربية ووضع العراقيل امام تطويرها، الامر الذي يدل على السياسة العنصرية والتمييز ضد جماهيرنا العربية. اذا كانت المصادرة في سنوات السبعين مباشرة ففي السنوات الاخيرة نرى ان المصادرة تنفذ بأساليب اكثر عصرية عن طريق المخططات التي تتجاهل مطالب الجماهير العربية وتحول مساحات شاسعة الى مناطق طبيعية واحراش وحدائق وطنية في المثلث والطيبة تحديدا التي تواجه هجمة شرسة متمثلة بتضييق الخناق عليها من خلال خرائط هيكلية لا تفي بالحد الادنى من احتياجاتها ولا توفر لها المسطحات الضرورية للتطور المستقبلي وتحاصرها من كل الجهات".
الجريمة والاجرام والكوارث البيئية
وتحدث الشيخ رأفت عويضة، إمام مسجد بلال بن رباح، قائلا:" يتم مصادرة اراضي الطيبة من اجل تضييق نفوذ هذا البلد، ناهيك عن السكوت على الجريمة والاجرام والكوارث البيئية التي تحيط في البلدة من الجهة الغربية، وغيرها من المصائب والكوارث التي لا تخفى على احد منا، واخرها ولن يكون الاخير هو ما نعيشه في هذه الايام من هذه الخارطة المشؤومة التي تزيد من صعوبة الوضع الذي نعيشه فهي كارثية بكل المعاني والمعايير، لذلك لا بد من رحيل اللجنة المعينة من بلدتنا كي نوفر الامن والامان لسكانها".
خدمة محطة القطارات
كما وتحدث المهندس خالد أبو أصبع، وقال:" كان هنالك وعودات على تحويل شارع 444 الى مركز تجاري كبير التي تعود بالفائدة على الطيبة، لكن الخارطة تشير الى عكس ذلك. هنالك امر هام يجب ان اذكره أن قسم من الاراضي داخل البلدة المصادق عليها وفيها رخص، كتب حسب الخارطة الجديدة كالتالي "خارطة مفصلة التي بداخلها مباني بنيت حسب القانون ومع ترخيص التي تناقض هذه الخارطة يتم تحديد فترة زمنية وشروط لاستمرار هذه الابنية واستعمالها"، وهذا يشير الى أن اصحاب هذه البيوت سيطردون من بيوتهم في يوم من الايام. كما ان الخارطة سوف تلغي الجسور التي توصل الى منطقة السهل، وذلك من اجل خدمة محطة القطارات التي ينوون تمريها من اراضي الطيبة، لذلك يجب ان يدرك الجميع ان هذه الخارطة هي كارثية وهنالك حاجة للتعاون وتقديم الاعتراضات في الوقت المناسب".
وقفة واحدة ويد واحدة
وتحدث رجل الاعمال عبد الرحمن صالحة كلمة بإسم المصالح الصناعية قال فيها:" من هذه الوقفة اطلب من جميع سكان الطيبة ان يقفوا وقفة واحدة، وان يكونوا امنين على بلدهم ويد واحدة كي نقاوم الخارطة الهيكلية من خلال التظاهرات والنضالات والامور القانونية، وخاصة أن المنطقة الصناعية مرت بأزمات صعبة وما زالت، واليوم اتت الخارطة الهيكلية التي اصبحت تشكل خطرا على بقائنا في المنطقة الصناعية، وهذا ظلم كبير وسوف يسبب لنا عقبات خطيرة".