الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

مظاهرة في قلنسوة احتجاجا على العنف ومحاولة اغتيال رئيس لجنة الاباء

منى عرموش -
نُشر: 09/02/13 20:10,  حُتلن: 23:01

 ايمن عودة - السكرتير العام لحزب الجبهة المحامي :

دولة اسرائيل ووكالاتها الاستخباراتية الهائلة تستطيع ان تصل الى كل قطعة سلاح

علينا ان ننظم انفسنا بشكل منظم فعلا من اجل ان نناضل للوصول الى وضع تقوم به السلطات بواجبها لجمع السلاح، كي تختفي 90% على الاقل من جرائم القتل

مدير عام المركز الجماهيري مصطفى ناطور:

معاً سنحافظ على بلدنا واهل بلدنا قلنسوة ضد العنف والجريمة

 اشجب واستنكر الاعتداء الوحشي على المحامي احمد غزاوي واخيه محمد ومعهم الطفل ابن التاسعة ونحن كشباب واهالي في هذا البلد يجب ان نكون السد المانع لمثل هذه الجرائم الدنيئة

تظاهر العشرات من سكان مدينة قلنسوة مساء اليوم السبت على الدوار الرئيسي للبلدة، احتجاجاً على محاولة اغتيال رئيس لجنة الاباء المركزية المحامي احمد غزاوي (الزعيم). وقد رفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها "نعم لجمع السلاح فورا وحالا"، "لا للعنف كفى للجرائم"، "نعم للأمان لا للعنف"، "يدًا بيد نحمي البلد"، "الشرطة المسؤولة الاولى عن تفشي الجريمة في مجتمعنا"، "كفى لسفك الدماء"، وغيرها من الشعارات التي تندد بسياسة العنف.

وبرز من بين المشاركين السكرتير العام لحزب الجبهة المحامي ايمن عودة الذي قال:" لدي رأي عمومي حول كل احداث العنف في مجتمعنا وخاصة في عشر السنوات الاخيرة، لكن هنا في قلنسوة يوجد بعد شخصي، حيث ان احمد الزعيم غزاوي هو صديق عزيز، واتي الى هنا واحمل الما شخصيا، لكن القضية تتجاوز ذلك وهي قضية مجتمعنا باسره، اذ أن ما يحدث في مجتمعنا هو امر مقلق للغاية. العنف عمليا يضرب النسيج الاجتماعي ويفقد ثقة المجتمع بالقيادة، لذلك فهذه الظاهرة تتطلب مواجهة واضحة، علما اننا نعرف اسباب العنف، التي تكمن في الاوضاع الاقتصادية والتعليم وفقدان مجتمعنا للأخلاق التي كنا نتميز بها في سنوات السبعينات".

جمع السلاح
ومضى وهو يقول:" العمل المطلوب هو عمل عيني وجمع السلاح المرخص وغير المرخص، ونحن نشهد انه في كل 100 حالة قتل 98% من الحالات تجري عمليا عبر السلاح الحر، لذلك السلاح هو اساس الجريمة ويجب نزعه من يد الناس، للحد من هذه الظواهر. الان نقول لحكومة اسرائيل انه لو كان هذا السلاح موجه الى امن الدولة وضرب المواطنين اليهود لجمعوا كل السلاح من كل مكان، اذ ان دولة اسرائيل ووكالاتها الاستخباراتية الهائلة تستطيع ان تصل الى كل قطعة سلاح. علينا ان ننظم انفسنا بشكل منظم فعلا من اجل ان نناضل للوصول الى وضع تقوم به السلطات بواجبها لجمع السلاح، كي تختفي 90% على الاقل من جرائم القتل".

السد المانع
وتابع قائلا:" الحقيقة العنف اصاب شخصيات واجتماعية وسياسية، حيث يقف الى يساري سامح عراقي الذي شغل منصب نائب رئيس بلدية الطيرة، وطاله هو ايضا العنف، ايضا رئيس بلدية الناصرة رامز جرايسي القي على مركبته قنبلة قبل سنتين، لذلك ما دام العنف موجود فسوف يصل الى كل الشخصيات".وقال مدير عام المركز الجماهيري مصطفى ناطور:" اشجب واستنكر الاعتداء الوحشي على المحامي احمد غزاوي واخيه محمد ومعهم الطفل ابن التاسعة، ونحن كشباب واهالي في هذا البلد يجب ان نكون السد المانع لمثل هذه الجرائم الدنيئة. ومعاً سنحافظ على بلدنا واهل بلدنا قلنسوة ضد العنف والجريمة".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
289560.31
BTC
0.52
CNY
.