الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 02:02

طه عبد الحليم يعلن ترشيحه لرئاسة مجلس كفرمندا

أمين بشير -
نُشر: 10/02/13 10:28,  حُتلن: 13:40

الحاج طه عبد الحليم:

أرغب أن تتحول هذه الإنتخابات الى عرس ديمقراطي يختار السكان فيه مرشحهم الأفضل لقيادة الفترة القادمة وإنني على ثقة تامة بقدرتي على قيادة القرية الى بر الأمان

حملت هموم السكان وعرفت أوجاعهم وآمالهم ولدي قناعة تامة بأنني أستطيع إنقاذ القرية من الأوضاع المأساوية في جهاز التعليم وضائقة السكن وحل قضايا السكان وإعادة الثقة التي فقدها المجلس كمؤسسة خدماتية

أعلن الحاج طه عبد الحليم (أبو الأمير)، عضو لجنة الصلح القطرية والذي أشغل سابقًا رئاسة المجلس المحلي في قرية كفرمندا، عن ترشحه بصورة رسمية مساء يوم الجمعة، للرئاسة السلطة المحلية في الإنتخابات القادمة، مرشحًا عن قائمة "كفرمندا" الموحدة. وأحدث قرار الحاج طه عبد الحليم هزة سياسية على الصعيد المحلي، وبعثر كافة الأوراق السياسية لكل الشخصيات المحلية التي كان بنيتها الترشح للرئاسة. وقد أشغل عبد الحليم منصب رئاسة المجلس المحلي في دورتين (1983-1989)، (1993-1998).


الحاج طه عبد الحليم

وأعلن عبد الحليم أن "ترشحه هذا المرة يأتي لأن كفرمندا تعيش في مرحلة حساسة وحرجة، وبهدف إعادة عجلة التطور والعمران في البلد بعد توقفها"، مؤكداً أن "هذا ترشحه الأخير، وبعدها تسليم دفة القيادة لمن يرى نفسه مناسبًا لحمل هذه الأمانة". وقد وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان الذي أصدره طه عبد الحليم الذي تم توزيعه على الأهالي وجاء فيه ما يلي: "قائمة كفرمندا الموحدة أقيمت عام 1993 وقد صادقت عند إقامتها على نظام عمل "دستور" تم العمل بموجبه خلال دورات الرئاسة الأخيرة (93, 98 , 2003) . بتاريخ 27.6.2007 قامت وزارة الداخلية بحل المجلس المحلي وتعيين لجنة لإدارة شؤونه، وضاعت مصالح القرية بعد أن تسلم مقاليد الأمور أشخاصا ليسوا منا إعتمدوا أسلوب الكذب والنفاق وسياسة فرق تسد، فكان هم اللجنة المعينة بالأساس تقليص الخدمات لسد العجز، لذلك تدنى مستوى التعليم وأهملت رفاهية السكان وتعطل التخطيط والبرامج التطويرية، وانتشرت الفوضى ولم يعد المواطن يشعر بوجود المجلس المحلي كمؤسسة خدماتية".

شلل الحياة السياسية المحلية
وأضاف البيان: "لقد حذرت من حل السلطة المحلية وبادرت مع مجموعة من الأهالي لإقامة لجنة للتصدي للجنة المعينة ومطالبة وزارة الداخلية بالقيام بواجباتها وإجراء إنتخابات ديمقراطية، إلا أن هذه المطالبة لم تجد آذاناً صاغية لدى الوزارة والجمهور، واستغلت ضدنا، ولقد تسبب ذلك في شلل الحياة السياسية المحلية وكانت قائمتنا هي أكبر المتضررين من حل السلطة المحلية، إذ كان السيد ابراهيم عبد الحليم رئيساً للمجلس المحلي آنذاك من قبل قائمة كفرمندا الموحدة. منذ أعلنت وزارة الداخلية عن 22.10.13 موعدا لإنتخابات السلطة المحلية أعلن السيد ابراهيم عبد الحليم عن نيته لإقامة كتلة ثالثة، إذ صدر قبل أيام بيان بإعلان عن تشكيل قائمة "كفرمندا المستقبل". أما السيد محمد زيدان فقد أعلن عن إعتزاله الحياة السياسية المحلية، فأتمنى له العمر المديد والصحة والعافية ومزيداً من الخدمة لشعبنا من خلال لجنة المتابعة العليا. واستلمت سيلا من التوجهات من الأهالي ومن كافة العائلات تطالبني للترشح لرئاسة المجلس المحلي للفترة القادمة".

إنقاذ القرية
وتابع البيان: "يسرني ويشرفني الإستجابة لذلك، إذ ارتبط إسمي بكل عمل تطويري وتقدمي في القرية من قبل إنتخابي لرئاسة المجلس المحلي سنة 1983، حيث بادرت بتحرير أرض الوقف وإقامة جمعية التقوى، وكذلك إقامة الجمعيات التعاونية ومشروع ري الأراضي الزراعية. كما قدمت للقرية الكثير من المشاريع التطويرية خلال دورتي رئاستي للمجلس أعوام (83 – 89) و (93 – 98). حملت هموم السكان وعرفت أوجاعهم وآمالهم، ولدي قناعة تامة بأنني أستطيع إنقاذ القرية من الأوضاع المأساوية في جهاز التعليم وضائقة السكن وحل قضايا السكان وإعادة الثقة التي فقدها المجلس كمؤسسة خدماتية. لقد تعطلت الكثير من الخدمات والمشاريع بعد أن تركت رئاسة المجلس المحلي سنة 1998، ومنها بركة السباحة، والمنطقة الرياضية، وتسمية الشوارع وترقيم البيوت، منح للطلاب الأكاديميين، ميزانيات للمدارس، الخدمات الزراعية والدينية، وهناك الكثير من الأمور التي كنت تواقاً لتنفيذها لم أستطع البدء فيها، وآمل أن أعط فرصة للإستمرار بالتطوير".

تطور تجاري واستقرار اجتماعي
وأردف البيان: "تشهد القرية تطوراً تجارياً واستقرارا اجتماعياً ومشاركة تامة في الأفراح والأتراح وهذا دليل وعي ورغبة لدى الأهالي، وعلينا المحافظة على هذه الأمور، كذلك خلال هذه الفترة ساهمت في تقريب وجهات النظر بين السكان وخارج القرية وحصلت على تكريم كشخصية العام 2012 بسبب المبادرات الإجتماعية وإصلاح ذات البين في القرية وخارجها، وهذا الأمر يساعدني على إتخاذ قرارات هامة تصب في مصلحة أهالي القرية ورفع مكانتها. أتعهد وألتزم بالحفاظ على الوضع الحالي وتحسينه وتأطيره وتطويره. أعلم جيداً بأنه سيكون هنالك منافسين على رئاسة المجلس المحلي، فأرحب بهم وكلي أمل أن تكون المنافسة شريفة ونزيهة، وأن نتعاون على إستمرار العلاقات الإجتماعية الحسنة بين الأهالي بعيداً عن المناكفة والتجريح. فإنني أرغب أن تتحول هذه الإنتخابات الى عرس ديمقراطي يختار السكان فيه مرشحهم الأفضل لقيادة الفترة القادمة. وإنني على ثقة تامة بقدرتي على قيادة القرية الى بر الأمان. وأتمنى لجميع السكان الحياة الهادئة والصحة والعافية وللقرية التقدم والإزدهار، وأن تتحول الى مدينة خلال الدورة القادمة" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329316.87
BTC
0.52
CNY
.