أنس الياس:

على الدولة أن تبرهن ولاءها للمواطن وليس العكس ومن هذا المنطلق نحن نرفض ما يسمى بالخدمة المدنية لأننا ضد ربط الحقوق بالواجبات ولأن المشروع له ارتباطات أمنية ونحن لسنا بحاجة لمن يعلمنا التطوع

الطالب علاء عثمان:

والشعوب العربية تخوض نضالاً في هذه الأيام نحو التحول الديمقراطي إذ سوف تتحول إسرائيل في السنوات القادمة إلى الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط غير الديمقراطية

ربيع عيد:
 
نحن نعتبر الاحتلال هو الإرهاب ونحن مع حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ولا نملي على شعبنا الفلسطيني سُبل المقاومة هو الذي يحدد ذلك ويختار فكيف تريدون أن تعيشوا بهدوء وأنتم تحاصرون الشعب الفلسطيني وتحتلون أراضيه

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن سامي العلي المساعد البرلماني للنائب جمال زحالقة جاء فيه:"  نُظمت في جامعة حيفا أمس الأحد، ندوة لمجموعة من طلاب المدارس اليهودية، شارك فيها ممثلون عن التجمع الطلابي الديمقراطي، وتمحورت حول رؤية الأحزاب العربية لعدة قضايا مختلفة خصوصا فيما يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي والقضية الفلسطينية والمواطنين العرب في إسرائيل والثورات العربية. وقد شارك في الندوة التي تضمنت أسئلة مباشرة ونقاشاً حاداً مع الطلاب، سكرتير التجمع الطلابي الديمقراطي في جامعة حيفا أنس إلياس، وعضوا السكرتاريا ربيع عيد وعلاء عثمان".
 

شباب التجمع الوطني خلال الندوة

وتابع البيان:" رداً على ادعاء النضال الفلسطيني كونه إرهاباً، قال ربيع عيد" نحن نعتبر الاحتلال هو الإرهاب، ونحن مع حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، ولا نملي على شعبنا الفلسطيني سُبل المقاومة هو الذي يحدد ذلك ويختار، فكيف تريدون أن تعيشوا بهدوء وأنتم تحاصرون الشعب الفلسطيني وتحتلون أراضيه، وإذا كان الحديث عن حل دائم فيجب أن يستند على حل عادل للقضية الفلسطينية والتي بدأت عام 1948، ونحن في التجمع مع إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية ومع عودة اللاجئين، وفي نفس الوقت إلغاء يهودية الدولة وتحويلها لدولة جميع مواطنيها كشرط لتحقيق المساواة التامة بين العرب واليهود، فكيف تدعون العلمانية والديمقراطية وأنتم مع الدولة اليهودية؟ ويجري في الحزب نقاش منذ سنوات حول تبني خيار الدولة الواحدة للشعبين مع الحفاظ على الخصوصية الثقافية والقومية لكل شعب في إطار دولة المواطنين".

رفض الخدمة المدنية
وأضاف البيان: " تطرق أنس إلياس في كلمته إلى واقع المواطنين العرب في الداخل مستعرضاً العديد من حالات التمييز العنصري بحقهم من قبل الدولة، مثل قضايا الأرض والمسكن ومخطط برافر في النقب والتمييز في الميزانيات وغيرها، كما تحدث الياس عن طرح التجمع الاقتصادي ومشروع الحكم الذاتي الثقافي، وضرورة الاعتراف بالمطالب القومية الجماعية لعرب الدخل. وقال إلياس" على الدولة أن تبرهن ولاءها للمواطن وليس العكس. ومن هذا المنطلق نحن نرفض ما يسمى بالخدمة المدنية لأننا ضد ربط الحقوق بالواجبات، ولأن المشروع له ارتباطات أمنية، ونحن لسنا بحاجة لمن يعلمنا التطوع".

خوض الشعوب العربية للنضال
واختتم البيان: " رداً على الادعاء أن إسرائيل توفر الديمقراطية للمواطنين العرب في البلاد بخلاف الدول العربية، قال الطالب علاء عثمان: "بداية مبدأ المقارنة مرفوض، فإذا كانت إسرائيل تعتبر نفسها ديمقراطية فلتقارن نفسها بدول العالم الديمقراطية، ونحن لن نطالبها بمقارنة نفسها مع دول متطورة ومتقدمة أكثر منها، نطالبها بمقارنة نفسها مع نفسها فهل هنالك مساواة بين العربي واليهودي في البلاد؟ والشعوب العربية تخوض نضالاً في هذه الأيام نحو التحول الديمقراطي، إذ سوف تتحول إسرائيل في السنوات القادمة إلى الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط غير الديمقراطية" الى هنا نص البيان.