عقدت الندوة في قاعة مكتبة أبو سلمى الناصرة وشارك فيها لفيف من المثقفين الذين حضروا من مختلف مدننا وقرانا العربية
الأستاذ الكاتب مفيد صيداوي قدم مداخلة شاملة عن الديوان المختفى به وعن تجربة صاحبه الحياتية والأدبية ثم تطرق إلى الإختلافات الإبداعية الشعرية في الشعر الفلسطيني
بادر الشاعر مفلح طبعوني يوم الأربعاء الماضي من خلال عمله الثقافي في مركز محمود درويش في الناصرة وبالتنسيق مع دائرة المراكز الجماهيرية في بلدية الناصرة إلى إقامة ندوة أدبية عن ديوان " أنا والعمر سائران صحابا" الذي صدر مؤخرًا للدكتور محمد حبيب الله. وقد عقدت الندوة في قاعة مكتبة "أبو سلمى"- الناصرة وشارك فيها لفيف من المثقفين الذين حضروا من مختلف مدننا وقرانا العربية.
افتتح الندوة مركزها الطبعوني، ومما قاله: " الشعوب الراقية تعالج نفسها من اشكالياتها بالإبداع على اختلافاته، فمنهم من يتعالج بالموسيقى ومنهم من يتعالج بالقصيدة..". أما الأستاذ الكاتب مفيد صيداوي قدم مداخلة شاملة عن الديوان المختفى به وعن تجربة صاحبه الحياتية والأدبية، ثم تطرق إلى الإختلافات الإبداعية الشعرية في الشعر الفلسطيني، كما قرأ نماذج من شعر حبيب الله لتأكيد طروحاته التي أثارت ردود فعل إيجابية عند الحضور.
بعد ذلك تحدث حبيب الله عن علاقته بمسقط رأسه قرية عين ماهل التي زينت غلاف ديوانه بصورتها ذاكرًا بعض المواقف من سيرته الذاتية. وقرأ العديد من القصائد التي تصور ملامح من تجاربه الإنسانية، ثم دار نقاش شارك فيه عدد من الحضور أثرى الندوة وأضاف لها أبعادًا أدبية قيمة.
نبذة عن د.محمد حبيب الله
يذكر أن الدكتور محمد حبيب الله: ولد في قرية عين ماهل سنة 1938 أنهى تعليمه الثانوي في المدرسة الثانوية البلدية في الناصرة (1958) وانهى دار المعلمين العرب في يافا. وقد عَمِلَ مُعَلِّمًا لعدة سنوات، وتابع دراسته الجامعية في الجامعة العبرية في القدس وانهى درجة ال B.A ودرجة الماجستير M.A في التربية واللغة العربية. وعمل في دار المعلمين- حيفا مرشدًا تربويًا ومعلمًا للغة العربية. كذلك حصل على الدكتوراه في جامعة ولاية ميشيغان Michigan State University في امريكا. الّفَ مجموعة من الكتب منها: ما هو خاص به ومنها بالمشاركة مع آخرين في مجالات اللغة والتربية والتعليم العربي والمناهج التعليمية.