علاء الحاج مدير مؤسسة الطلاب الجامعيين وطارق كيال مدير وحدة الشبيبة في المجلس المحلي تطرقا إلى وجوب التعاون الجدي والفعال بين جميع الأطراف وأصحاب القرار في جديدة-المكر لبناء خطة عمل مشتركة من أجل النهوض بالطلاب إلى مستقبل أفضل
نادية اسطفان مديرة مركز معالجة الكحول والمخدرات:
أهم المخاطر التي تواجه الطالب المتسرب هي مشروب الكحول والمخدرات
وهناك ازدياد وارتفاع في نسبة التعاطي واستعمال الكحول بين صفوف الطلاب والشباب في السنوات الأخيرة
على إدارة المدارس وقسم المعارف ولجان أولياء أمور الطلاب إلى التعاون من أجل توعية وتثقيف هذا الجيل الصاعد في قضية شرب الكحول وخطورة استعمالها
الدكتور خالد أبو عصبة:
في الجديدة هناك 15% تسرب من المدارس، وهناك 70 طالب خارج الاطار و73 طالب ليس لهم أي اطار ولا يريدون الانضمام لاي اطار
عندما يتم الحديث عن التسرب فإن ذلك لا يقتصر على الطلاب الذين يمتنعون عن التردد على المدرسة وانما هناك تسرب من نوع آخر وهو وجود الطلاب على مقاعد الدراسة ولكنهم بالوقت نفسه لا يستفيدون من وجودهم بالمدرسة لا علميا ولا تربوياً فيتم التريكز على ثلث الطلاب واهمال الثلثين ما يؤدي الى التسرب العلني والخفي
اقيم في قاعة المركز الجماهيري في الجديدة المكر وبمبادرة من مجلس الشبيبة في القرية، ومؤسسة الطلاب الجامعيين لقاء مع الدكتور خالد ابو عصبة مدير معهد مسار للأبحاث والتخطيط، والمحاضر في كلية بيت بيرل وأكاديمية لقاسمي، ومشاركة مصطفى سعد مدير قسم النهوض بالشبيبة في البلدة لقاء حول التعليم في القرية وظاهرة التسرب من المدارس وخطورتها على المجتمع وذلك بحضور رئيس المجلس المحلي محمد الشامي ومدير قسم المعارف ومديري مدارس في القرية وطلاب جامعيين وممثلي مجلس الطلاب والشبيبة في القرية، وطارق كيال مدير وحدة الشبيبة في المجلس المحلي وتم عرض ملخص المشاريع التي يقوم بها قسم الشبيبة في القرية، والإحصائيات الخطيرة التي من المهم التعاون مع جميع الأطراف من أجل الحد من إزديادها مؤكدا على دور السلطة المحلية وقسم المعارف الداعم لقضية الطلاب والمدارس بشكل عام.
أما نادية اسطفان مديرة مركز معالجة الكحول والمخدرات في البلدة أكدت: "أهم المخاطر التي تواجه الطالب المتسرب هي مشروب الكحول والمخدرات، وهناك ازدياد وارتفاع في نسبة التعاطي واستعمال الكحول بين صفوف الطلاب والشباب في السنوات الأخيرة، لذلك على إدارة المدارس وقسم المعارف ولجان أولياء أمور الطلاب إلى التعاون من أجل توعية وتثقيف هذا الجيل الصاعد في قضية شرب الكحول وخطورة استعمالها".
التسرب والغش في الامتحانات
هذا وأكد الدكتور خالد أبو عصبة مدير معهد مسار للأبحاث والتخطيط، والمحاضر في كلية بيت بيرل وأكاديمية لقاسمي أن الأسباب والمخاطر والإجراءات الوقائية والعلاجية لآفة التسرب من المدارس غير كافية من اجل اعادة الطلاب الى مقاعد الدراسة، وعندما يتم الحديث عن التسرب فإن ذلك لا يقتصر على الطلاب الذين يمتنعون عن التردد على المدرسة وانما هناك تسرب من نوع آخر وهو وجود الطلاب على مقاعد الدراسة ولكنهم بالوقت نفسه لا يستفيدون من وجودهم بالمدرسة لا علميا ولا تربوياً، فيتم التريكز على ثلث الطلاب واهمال الثلثين ما يؤدي الى التسرب العلني والخفي. وأضاف أبو عصبة: "نحن بحاجة الى تغيير أسلوب التعامل في السياسات التربوية والتعليمية المعمول بها في مدارسنا العربية وان نتيح الفرصة لكل طالب بإستغلال أقصى حد من قدراته الذهنية، وهذا بحاجة الى تخطيط استراتيجي ووضع سياسة واضحة للتعليم العربي". اما بالنسبة لموضوع الغش في الامتحانات فقد أكد ابو عصبة: "الظاهرة آخذة في الانتشار وأصبحت وباء، ومن يغش وهو صغير يظل يغش يستمر بذلك، وعلينا ان نواجهها ونقطع دابرها من اجل ان تكون شفافية". اما بالنسبة للتسرب في الجديدة – المكر فقد أكد ابو عصية: "في الجديدة هناك 15% تسرب من المدارس، وهناك 70 طالب خارج الاطار و73 طالب ليس لهم أي اطار ولا يريدون الانضمام لاي اطار فإننا نتحدث عن 143 من مجموع 860 في المرحلة الثانوية وهو ضعف ما هو موجود بالتعليم العربي وحتى في النقب، فاذا لدينا هنا مشكلة، وعلينا ان نجد الحلول المناسبة، وعدم التهاون بذلك. واليوم لدينا 40 الف عربي في البلاد يحملون شهادة جامعية واكاديمية، والمجتمع العربي ليس ذاك المجتمع بعد النكبة بل مجتمع آخر وهو مجتمع راق ولدينا شهادات عليا".
التعاون الجدي والفعال
اما علاء الحاج مدير مؤسسة الطلاب الجامعيين، وطارق كيال مدير وحدة الشبيبة في المجلس المحلي تطرقا إلى وجوب التعاون الجدي والفعال بين جميع الأطراف وأصحاب القرار في جديدة-المكر، لبناء خطة عمل مشتركة من أجل النهوض بالطلاب إلى مستقبل أفضل، وقدما الشكر للحضور على مشاركتهم بالأمسية الأولى والتي هي بداية سلسة ورشات عمل مستقبلية. كما وشجع رئيس المجلس المحلي محمد شامي وصالح نجم مدير المركز الجماهيري، الطلاب الجامعيين وطلاب المدارس وأهل البلد جميعاً واكدا أن: "المركز تم تفعيله من أجل مصلحة جميع المواطنين في ما يصب المصلحة العامة وعلى التكاتف والوحدة من أجل مستقبل أفضل". والجدير بالذكر أن هذه الأمسية كانت برعاية: المجلس المحلي، المركز الجماهيري، قسم النهوض بالشبيبة، بلدة بلا عنف، المجلس العام للجان أولياء أمور الطلاب، وجمعية إفشار.