ما جاء في البيان:
نشرت وسائل اعلام اسرائيلية ذات الصلة بالمستوطنين دعوة لإقتحام جماعي للمسجد الاقصى يوم الاثنين في ساعات الصباح الباكرة من ضمنهم مستوطنين من " قريات اربع" بمناسبة "سوسنة البوريم"
وصل بيان صحفي اليوم السبت، صادر عن مؤسسة الاقصى للوقف والتراث، وجاء فيه:"إن منظمات اسرائيلية ومستوطنين بدأوا استعداداتهم لحملة من الاقتحامات والتدنيس لحرمة المسجد الاقصى في الايام والاسابيع القادمة، بمناسبة ما يطلقون عليه " الاعياد اليهودية"، حيث نشرت وسائل اعلام اسرائيلية ذات الصلة بالمستوطنين دعوة الى اقتحام جماعي للمسجد الاقصى يوم الاثنين القريب 25/2/2013 في ساعات الصباح الباكرة، من ضمنهم مستوطنين من " قريات اربع"، بمناسبة ما اسموه "سوسنة البوريم" العبري، وهو مقدمة لما يعرف بعيد "المساخر"، وذكرت "مؤسسة الاقصى" ان عدة منظمات احتلالية دعت في الايام الاخيرة الى تصعيد حدة الاقتحامات للمسجد الاقصى، كخطوة في تسريع بناء الهيكل المزعوم".
وتابع البيان:" يأتي ذلك في وقت لوحظ فيه تزايد وتكرار اقتحامات مجموعات جيش الاحتلال بلباسهم العسكري، والتي تزامنت في الاسبوع الاخيرة مع اقتحامات لمجموعات من عناصر مخابرات الاحتلال .في سياق متصل فقد نشر في الايام الاخيرة خبر في وسائل الاعلام الاسرائيلية عن نشر صورة للمسجد الاقصى وقد أخفيت منها قبة الصخرة ( باللون الابيض)، ضمن معرض للصور في "كلية هداسا" في القدس، وأصرت الكلية على استمرار وضع هذه الصورة رغم ابداء ملاحظات من بعض الطلاب العرب على نشر مثل هذه الصورة".
الاعتداء على المصلين
وأنهى البيان:"هذا وحذّرت "مؤسسة الاقصى" من مجمل هذه التطورات الاخيرة بخصوص المسجد الاقصى، من بينها اقتحام الاقصى والاعتداء على المصلين يوم امس عقب صلاة الجمعة. ودعت المؤسسة اهل القدس والداخل وكل من يستطيع الوصول الى الاقصى، الى مزيد من التواصل وتكثيف شد الرحال الى المسجد الاقصى في كل وقت وحين، خاصة في أوقات الصباح الباكر، التي يتعمد الاحتلال وأذرعه اقتحام وتدنيس المسجد الاقصى المبارك".