جميع طلاب الثواني عشر وكافة المعلمين وعلى رأسهم المدير بالإضافة إلى عدد كبير من الأهالي توجهوا لتلبية نداء التبرع بالدم
وسط إقبال شديد وحماس متزايد ومن منطلق الإيمان العميق بأهمية التبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح أشخاص تتوقف حياتهم على وجبة دم جرت في المدرسة الشاملة كسرى سميع حملة للتبرع بالدم شملت جميع طلاب الثواني عشر اضافة للهيئة التدريسية والعمال والموظفين اضافة الى العديد من الأهالي.
فعندما اختار المربي نزير رباح مدير المدرسة الشاملة كسرى سميع متعددة المجالات، شعار "ثلاثون عاما من العطاء" لم يكن ذلك مجرد شعار فالفعاليات كثيرة كان آخرها التبرع بالدم، فقد تواجدت عدة سيارات تابعة لبنك الدم مع طواقمها من أجل البدء بعملية التبرع. وبالفعل توجه جميع طلاب الثواني عشر وكافة المعلمين وعلى رأسهم المدير بالإضافة إلى عدد كبير من الأهالي لتلبية نداء الواجب مسرعين بالتبرع.
التطوع والمشاركة والعطاء
وأشار المدير نزير رباح الى أن نسبة التبرع بوجبات الدم في هذا اليوم كانت من أعلى النسب بين جميع المدارس التي شاركت بالتبرع وهذا إن دل على شيء فانما يدل على الوعي الكامل لطلابنا بأهمية التبرع من أجل إنقاذ حياة أشخاص آخرين هم بأمس الحاجة إلى هذا الدم، إضافة إلى تأصيل روح التطوع والمشاركة والعطاء بين طلابنا، وأنهى رباح بالقول: "بهذه المناسبة أود أن أتقدم بجزيل الشكر وأسمى معاني الإمتنان لكل من تبرع وأيضا لطاقم التربية الاجتماعية في المدرسة والمركز الأستاذ جمال شوي الذي ساهم في تنظيم التبرع وذلك ضمن فعاليات التربية الاجتماعية".