الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

تقديم لائحة إتهام ضد شاب بشبهة إغتصاب فتاة وإجبارها على ممارسة الدعارة

كل العرب
نُشر: 27/02/13 15:24,  حُتلن: 23:53

فتاة في العشرينات:

ظننت أنه أحبني ولكنه كان يقوم بإستغلالي

الشاب أخبرني عن مكان عمل تقوم به الفتيات بمساجات ولم أوافق

هددني بأن يعيدني إلى منزل أهلي إذا لم أوافق على هذا العمل

فهمت عندها أنني أمام خيارين أو العودة لمنزل أهلي وعندها سأموت أو العمل في بيت دعارة

قررت التوقف عن هذا العمل وصرخت لكنه كان يضربني كنت أحاول إبعاد كل زبون يحاول الإقتراب مني لكن المسؤولة في بيت الدعارة كانت تتصل به وكان يصرخ علي ويجبرني على ممارسة الدعارة

أجبرني على ممارسة الدعارة مع 10 زبائن يوميا من الثامنة مساءا حتى الخامسة صباحا وكان يأخذ كل المال له ويعطيني 50أو 100 شيكل وبعدها كان يصطجبني للشقة ويضربني ويجبرني على إقامة علاقة معه

مصادر في الشرطة:

الشاب قام بنقل الشابة للعمل في بيت دعارة في مدينة "ريشون لتسيون" حيث كان البيت متواجدا تحت رقابة وحدات الشرطة الخاصة - لواء تل أبيب

تمكن أفراد الشرطة من إلقاء القبض على الشاب في الـ15 من شهر كانون ثاني الفائت وقبل ثلاثة أسابيع تم تقديم لائحة إتهام بحقه بسبب مخالفات متاجرة بعاهرات، تهديدات ، إغتصاب وتهم إخرى.

محامية الدفاع عن الشاب المتهم "ليا بلوس" :
 
الحديث يدور عن إدعات كاذبة من قبل المدعية موكلي قام بتقديم المساعدة لها ، ولكن يبدو أن طلبه بالإبتعاد عنها وقطع العلاقة بها جعلها تقدم على مثل هذه الإدعاءات

تم الكشف مؤخرا عبر وسائل الإعلام بعد سماح النشر من قبل الشرطة عن قضية مثيرة وصادمة حول إغتصاب وإستغلال فتاة عربية في العشرينات من عمرها، بدأت قصتها بعمر صغير وإستمرت بوعود كاذبة أدخلتها لمتاهة ومصيدة مميتة. - كما نشر.


صورة توضيحية

القصة بدأت عندما تعرضت الفتاة المذكورة للإغتصاب في سن الثالثة عشرة من عمرها، ولم تتجرأ على الحديث عن الموضوع ألا قبل أربع سنوات حيث تم تحويلها إلى ملجأ للنساء لفترة وسرعان ما عادت إلى بيت أهلها ، وهناك لم تجد ألا التهديدات من اخوتها وأفراد عائلتها، الأمر الذي أجبرها على الهرب وترك البيت. - كما جاء في وسائل الاعلام.

تفاصيل
لاحقا قامت الفتاة بالتوجه للشرطة وتم تحويلها للملجأ مرة أخرى. خلال هذه الفترة تعرفت الفتاة على شاب عربي (34 عاما) عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" وتطورت العلاقة إلى مكالمات تلفونية، وقد كانت علاقتها بالشاب بمثابة بصيص أمل لتحسين حياتها، بعد أن وعدها بمساعدتها وقام بزيارتها في الملجأ. وعليه قامت الفتاة بترك الملجأ في شهر تشرين ثاني 2012 وسافرت برفقة الشاب إلى تل أبيب حيث إستأجرا شقة هناك، ومع الوقت إكتشفت الفتاة أن كل ما قام به الشاب "المنقذ" كان عبارة عن مصيدة رتبها للإيقاع بالفتاة " الضحية". 

تهديدات
خلال التحقيقات في الشرطة قالت الفتاة : "ظننت أنه أحبني ولكنه كان يقوم بإستغلالي"، وأضافت الشابة "أخبرني عن مكان عمل تقوم به الفتيات بمساجات ولم أوافق، ولكنه هددني بأن يعيدني إلى منزل أهلي إذا لم أوافق على هذا العمل". وتابعت الفتاة سرد تفاصيل قصتها خلال التحقيقات وقالت أن " هذه التهديدات تعد تهديدات بالموت، فلو عدت إلى بيت أهلي سيقتلونني، هذا معروف لدينا نحن العرب، الفتاة التي تخرج من بيت أهلها تقتل". وأضافت الفتاة: " فهمت عندها أنني أمام خيارين أو العودة لمنزل أهلي وعندها سأموت ، أو العمل في بيت دعارة". وبحسب أقوال الفتاة في التحقيقات فإنها توجهت للعيش في ملجأ للنساء بسبب تهديدات أهلها لها بالقتل، وأشارت " أخي هددني بالقتل، قال بأنه سيقتلني ويحرقني وحتى الحكومة لن تنقذني منه، وأنا أعلم أن أخوتي قادرين على تنفيذ أقوالهم".

معاناة نفسية وجسدية
ووفقا لما نشر في مادة التحقيقات فقد أفادت الفتاة أنه في ليلة إصطحبها الشاب الى بيت الدعارة في تل أبيب، ووصفت تلك الليلة" قال لي بأني سآخذ 200 شيكل من كل شخص أدخل معه، 100 شيكل لي و100 للمحل. لم أرد الدخول والمسؤولة هناك علمت بذلك لكنها أجبرتني". وهكذا مرت على الفتاة أيام طويلة من المعاناة النفسية والجسدية، وتابعت حكايتها خلال التحقيقات قائلة : " قررت التوقف عن هذا العمل وصرخت لكنه كان يضربني، كنت أحاول إبعاد كل زبون يحاول الإقتراب مني، لكن المسؤولة في بيت الدعارة كانت تتصل به وكان يصرخ علي ويجبرني على ممارسة الدعارة مع الزبائن وكل هذا كان على مسمعه عبر الهاتف"، وأضافت " طلبت منه أن لا أعمل في ذلك المكان، لكنه أدخلني إلى السيارة وصرخ علي وضربني وأجبرني على العودة إلى ذلك العمل".وتابعت الفتاة " أجبرني على ممارسة الدعارة مع 10 زبائن يوميا من الثامنة مساءا حتى الخامسة صباحا ، وكان يأخذ كل المال له ويعطيني 50أو 100 شيكل، وبعدها كان يصطحبني للشقة ويضربني ويجبرني على إقامة علاقة معه، رغم أنني طلبت منه مررا أن أستريح ولو لفترة، لم أر ولو ساعة من السعادة، لقد كان مثل الشيطان".

لوائح إتهام
وأخيرا بحسب ما أفادت به مصادر في الشرطة فإن الشاب المذكور قام بنقل الشابة للعمل في بيت دعارة في مدينة "ريشون لتسيون"، إلا أن هذا البيت كان متواجدا تحت رقابة وحدات الشرطة الخاصة - لواء تل أبيب ، وعليه تمكن أفراد الشرطة من إلقاء القبض على الشاب في الـ15 من شهر كانون ثاني الفائت، وقبل ثلاثة أسابيع تم تقديم لائحة إتهام بحقه بشبهات المتاجرة بعاهرات، تهديدات ، إغتصاب وتهم إخرى. كما وتم تقديم لائحة إتهام ضد مسؤولة بيت الدعارة في تل أبيب بتهمة إجبار الفتاة على ممارسة الدعارة.

إدعاءات كاذبة
محامية الدفاع عن الشاب المتهم "ليا بلوس" إدعت أن " الحديث يدور عن إدعات كاذبة من قبل المدعية، موكلي قام بتقديم المساعدة لها ، ولكن يبدو أن طلبه بالإبتعاد عنها وقطع العلاقة بها جعلها تقدم على مثل هذه الإدعاءات". يشار إلى أن الفتاة عادت للعيش في ملجأ للنساء وأكدت أن الشرطة أنقذتها".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.