مؤسسة الاقصى :
الفيلم يحمل أهمية كبيرة في نقل حقيقة مكانة المسجد الاقصى في نفوس محبيه من ابناء الداخل الفلسطيني والقدس الشريف وقد برز ذلك من خلال رباطهم الدائم داخل المسجد القبلي المسقوف طيلة فترة الاعياد اليهودية
الفيلم جسّد مدى تشبث المرابطين في رفادته والذود عن حماه رغم المعيقات والعراقيل التي وضعتها الشرطة أمامهم
عممت مؤسسة بياناً على وسائل الاعلام، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" نضع بين أيديكم جمهور الاعلاميين الكرام، فيلماً وثائقيا من انتاج مؤسسة الاقصى للوقف والتراث بعنوان " الاقصى منتصر" ، حيث يروي الفيلم حكاية ومحطات الاعتكاف والرباط الشهير داخل المسجد الأقصى المبارك من تاريخ 4-10-2010 حتى 9-10-2010 . وتعد هذه الفترة واحدة من الفترات الشهيرة التي سجَل فيها المرابطون من ابناء الداخل الفلسطيني والقدس نموذجا مشرّفا للدفاع عن حرمة المسجد الاقصى المبارك وحمايته من دنس الاحتلال والمستوطنين، خصوصا بالتزامن مع دعوات الجماعات اليهودية المتكررة لاقتحام المسجد الاقصى طيلة اسبوع كامل وعلى مدار ما يسمى بالاعياد اليهودية مثل عيد العرش والأنوار".
وتابع البيان:" لهذا الفيلم أهمية كبيرة في نقل حقيقة مكانة المسجد الاقصى في نفوس محبيه من ابناء الداخل الفلسطيني والقدس الشريف، وقد برز ذلك من خلال رباطهم الدائم داخل المسجد القبلي المسقوف طيلة فترة الاعياد اليهودية، على الرغم من العراقيل الكثيرة التي وضعتها شرطة الاحتلال أمامهم والحصار المستمر لابواب الاقصى من أجل اخراج المعتكفين منه. وقد شهدت تلك الفترة لحظات وايام عصيبة تسبب بها الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الاقصى والمرابطين فيه ، كما شهدت مواجهات متواصلة في باحاته رافقها اعتداءات مكثفة على النساء والرجال وحتى على من رابطوا عند بواباته الخارجية بعد ان منعهم الاحتلال من دخوله والصلاة فيه" كما جاء في البيان.
تشبث المرابطين في رفادة الأقصى
واختتم البيان:" روى المشاركون في الاعتكاف المشاهد اليومية التي شهدها المسجد الاقصى، اضافة الى روح الانتماء العالية والمتجذرة التي أتسم بها المرابطون والمعتكفون فيه. وجسد الفيلم مدى تشبث المرابطين في رفادته والذود عن حماه رغم المعيقات والعراقيل التي وضعتها الشرطة أمامهم" الى هنا نص البيان.