أبرز ما جاء في البيان:
الشيخ صرصور التقى في وقت لاحق برئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش حيث تم إستعراض عدد من الملفات ورؤية الطرفين الموحدة وحزب العمل لطبيعة المرحلة المقبلة
الطرفان إتفقا على إستمرار التشاور والتحاور من خلال طواقم تقدم أوراق عمل لكل موضوع وموضوع مع وعد بأخذها بعين الإعتبار إذا دخل حزب "يش عتيد" في الإئتلاف الحكومي القادم
عمم مكتب النائب إبراهيم صرصور بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "إلتقي الشيخ إبراهيم صرصور، النائب عن الحركة الإسلامية ورئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، الأربعاء 27.2.2013، برئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، وعضو الحزب يعقوب بيري، وذلك في مكتب الأول في الكنيست. ويأتي هذا اللقاء في إطار خطة رئيس القائمة الموحدة للقاء برؤساء أحزاب الوسط، والتي من المتوقع أن تُشارك في الإئتلاف الحكومي القادم، بهدف وضعها مسبقا في صورة القضايا التي تهم المجتمع العربي والتحديات التي تواجهه والملفات الملحة التي تقلقه وتهدده".
النائب إبراهيم صرصور
وأضاف البيان: "هذا وقد استعرض الشيخ صرصور أمام ضيفيه عددا من الملفات الساخنة التي فرضت نفسها على أجندة الإهتمام العام، وعلى رأسها: خطة برافر – بيجين بخصوص ما سمي بمشروع إعادة توطين العرب في النقب وطرق مواجهته، تحديات التنظيم والبناء وأزماته المستعصية وسبل معالجتها بعيدا عن الحلول الأمنية والشرطية العنفية، الحكم المحلي العربي وتخلف الخدمات التي يقدمها بسبب قلة الموارد وضعف الدعم الحكومي، وسبل النهوض به من خلال وضع خطط جريئة تضع المجتمع العربي في صلب الخطط القومية كما تسمى، الأوقاف الإسلامية وما تتعرض له من إنتهاكات صارخة ووسائل حمايتها، الخدمة المدنية ورفض المجتمع العربي لها بصيغتها الحكومية، الأسرى السياسيون عموما والعرب مواطنو الدولة خصوصا وكيفية حل قضيتهم بشكل عادل ومنصف، أسوة بالأسرى الأمنيين اليهود الذين يحظون بإمتيازات وصلت حد الإفراج عنهم بعفو رئاسي بعد بضعة سنوات من إصدار الأحكام المؤبدة عليهم، وغيرها من القضايا. كما وتطرق الحديث إلى فرص السلام في ظل تأزم الأوضاع الحالية وزيارة أوباما لمنطقة الشرق الأوسط".
خدمة المساواة والسلام
وتابع البيان: "هذا واتفق الطرفان على إستمرار التشاور والتحاور من خلال طواقم تقدم أوراق عمل لكل موضوع وموضوع، مع وعد بأخذها بعين الإعتبار إذا دخل حزب "يش عتيد" في الإئتلاف الحكومي القادم، كما وشدد لبيد وبيري على إستعداد الحزب للتعاون مع الأحزاب العربية بغض النظر عن موقعه في الإئتلاف أو المعارضة. هذا وكان التقى الشيخ صرصور في وقت لاحق برئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش، حيث تم إستعراض عدد من الملفات ورؤية الطرفين الموحدة وحزب العمل لطبيعة المرحلة المقبلة، وسبل التنسيق بين الطرفين في كل القضايا ذات الإهتمام المشترك خدمةً لقضيتي المساواة في إسرائيل بين العرب واليهود، والسلام بين فلسطين وإسرائيل على قاعدة الحقوق الفلسطينية الكاملة" الى هنا نص البيان كما وصلنا.