فريق بيسان يتربع على عرش اللائحة عن جدارة واستحقاق
لا يمكن اغفال دور اللاعبين العرب في نجاح مسيرة فريق بيسان. محمد عواد (كان فعالا جدا في المباراة الأخيرة) وداهود عليصات ومحمد عمارية ساهموا بشكل واضح في انتصاراته الكثيرة
الحق يقال أن فريق أم الغنم/نين يستحق البقاء في الدوري فرأينا فريقا جيدا يحسن الوصول الى مرمى الخصم وربما لو لم يبعد لاعبه محمد زيادات لكانت النتيجة مغايرة
يمكن الخروج بعدة حقائق بعد متابعتي لمباراة دوري الدرجة الثانية – المنطقة الشمالية "ب"، بين متصدر اللائحة فريق هبوعيل بيسان وفريق القاع هبوعيل أم الغنم/نين.
1- فريق بيسان يتربع على عرش اللائحة عن جدارة واستحقاق. اللائحة لا تكذب، ففارق 13 نقطة عن أقرب مطارديه مع بقاء 8 مباريات فقط حتى نهاية الموسم، يشير الى مدى قوته، وأنه الفريق الأهل والأكفأ للإرتقاء الى مستوى فرق الدرجة الأولى. الفريق الذي سجل حتى الآن 81 هدفا وتلقت شباكه 15 هدفا فقط يستحق الصعود، ويجب أن يعترف الجميع بذلك، رغم أنه في عدة مباريات تصعب الفوز، كما كان الحال في المباراة الماضية، علما أنه سجل إنتصارات كبيرة في مناسبات أخرى. فالفريق الذي ينجح في الفوز في مباريات صعبة يستحق أن يصعد الى درجة أعلى.
2- لا يمكن اغفال دور اللاعبين العرب في نجاح مسيرة فريق بيسان. محمد عواد (كان فعالا جدا في المباراة الأخيرة) وداهود عليصات ومحمد عمارية ساهموا بشكل واضح في انتصاراته الكثيرة، وتركوا بصمات لا تنسى، سواء بتسجيل الأهداف أو طبخا، علما أن داهود سجل 16 هدفا حتى الآن، بالاضافة الى مشاركات البديل أمجد جبارين.
3- ولا يمكن تجاهل دور الموهبة الناشئة موطي أوحايون الذي يتمتع بقدرات فنية عالية، واذا واصل على نفس المنوال فسنراه الموسم المقبل يلعب في درجة أعلى من الدرجة الأولى. ترقبوه..
4- لا أعلم مدى تأثير الحكام على تقرير نتائج المباريات التي خاضها فريق بيسان، حيث احتجت الكثير من الفرق العربية ضده (لا دخان بدون نار؟!)، ولكن في المباراة الأخيرة معظم قرارات الحكم تامر سعد، ابن شفاعمرو، باحتساب ركلتي جزاء 11م لبيسان وإبعاد لاعب أم الغنم/نين محمد زيادات بالبطاقة الحمراء، كانت برأيي المتواضع قرارات صائبة، رغم وجود شكوك حول ركلة الجزاء الثانية واحتجاجات مسؤولي أم الغنم/نين عليها، واعلانهم عن تقديم شكوى بحقه. قد يكون ما نراه نحن من خارج الملعب مغاير لما يراه اللاعبون داخل أرض الملعب.
5- ثم لا يعقل أن يتم الإحتجاج على قرارات التحكيم بتوقف المباراة لدقائق طويلة، وأن تتسيد الفوضى أرجاء الملعب، بأن يدخل كل من هب ودب الى الملعب للاحتجاج، سواء كان الحكم مخطئا بقراراته أم لا.. ليست هذه الطريقة المثلى للتعبير عن الاستياء من القرارات التحكيمية، كما أنه قد يلحق الأذى بفريق أم الغنم/نين.
6- مجرد نقل المباراة من ملعب نين الى دبورية، رغم معارضة الفريق المضيف، تسبب في ترجيح كفة بيسان أكثر، رغم أن أرضية الملعب السيئة لم تتح للفريقين تقديم أفضل مستويين لهما.
7- الحق يقال أن فريق أم الغنم/نين يستحق البقاء في الدوري، فرأينا فريقا جيدا يحسن الوصول الى مرمى الخصم، وربما لو لم يبعد لاعبه محمد زيادات لكانت النتيجة مغايرة. اذا واصل هذا البفريق اللعب بنفس المستوى فانه سيبقى لا محالة، ويجب الإشادة بدور المدرب ايال بن باروخ ورئيس الإدارة عبد الرحيم زعبي ومدير الفريق رافع سعايدة، رغم أن الأخير كان عصبيا جدا تجاه حكم المباراة، وتم إبعاده مرتين من الملعب.