العاملة الاجتماعية رحمة محاميد:

البرنامج وخلال اشهر قليلة على انطلاقه لاقى اقبالاً ملحوظاً من قبل الامهات وذلك يؤكد على انه يعتبر أحد الأطر الهادفة التي تسد الثغرات

محبتنا للاطفال ليست موضع جدل ولكن وجود مثل هذه البرامج الوقائية العلاجية مهمة وجاءت لتسد احتياجات وثغرات لدى الامهات الشابات في هذا العصر

أقام برنامج العائلات لجيل الطفولة المبكرة، أحد البرامج التابعة لمشروع شميد بالتعاون مع قسم الشؤون الاجتماعية، الصحيّات في خدمات الصحة ووحدة الطفولة المبكرة في بلدية أم الفحم، سلسلة احتفالات ترفيهية للامهات والاطفال. ويعتبر أحد البرامج الوقائية العلاجية الجديدة التي تختص بتوفير اجواء ايجابية في الأسرة لضبط سلوك الاطفال، كما ويعتمد على تصحيح الاساليب التقليدية الخاطئة التي توارثناها عن أبائنا وأجدادنا في التعامل مع الاطفال، والتي لا تتلاءم في كثير من الأحوال مع الاحتياجات التربوية الحديثة، ومتغيرات هذا العصر.

وقالت العاملة الاجتماعية رحمة محاميد (مركزة البرنامج): "إن مدى محبتنا للاطفال ليست موضع جدل، ولكن وجود مثل هذه البرامج الوقائية العلاجية مهمة وجاءت لتسد احتياجات وثغرات لدى الامهات الشابات في هذا العصر، واللواتي يواجهن تحديات كبيرة في تربية الاطفال والتعايش مع نمط صحي سليم. ولاقى البرنامج وخلال اشهر قليلة على انطلاقه اقبالاً ملحوظاً من قبل الامهات، وذلك يؤكد على أنه يعتبر أحد الأطر الهادفة التي تسد هذه الثغرات".

جلسات علاجية
يذكر أن البرنامج يرتكز على تمرير محاضرات توعوية، ثقافية، أساليب وحلول علمية لتربية الطفل، كما انه يحرص على توفير اجواء عائلية، جلسات علاجية جماعية وفردية من قبل طاقم مهني، فيها يتم تشخيص قدرات الاطفال وتعزيزها وتمرير فعاليات تعليمية ترفيهية ولا منهجية من قبل طاقم مرشدات مختصات في التربية الخاصة والطفولة المبكرة لغرس القيم والمباديء بالاطفال، اضافة الى تنظيم رحلات للأمهات وأطفالهن، وكل هذا بهدف رفع مستوى رفاهية العائلة والوعي الاسري، والذي بدوره ينشأ جيلاً مسؤولاً ناجحاً وقادرا على التأقلم مع الظروف الحياتية المتغيرة.