مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات:
قوات الاحتلال باتت تستخدم جميع الأساليب التي من خلالها تستفز مشاعر المسلمين
نحن نؤكد أننا كأمة مسلمة كان وما يزال وسيبقى القران الكريم كتابنا المقدس الذي قرأ منذ مئات السنين وسيبقى كذلك حتى قيام الساعة
نستنكر محاولات المدعو "موشيه فيجلين" لاقتحام قبة الصخرة اليوم معتمدا على حصانته البرلمانية التي بات من الواضح أنه يستخدمها لتنفيذ مآرب وخطط خبيثة
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر من "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات"، جاء فيه:" عقبت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" على لسان مديرها د.حكمت نعامنة على الأحداث التي وقعت أمس واليوم في المسجد الاقصى، من تدنيس للمصحف الشريف ومحاولة فيجلين اقتحام قبة الصخرة قائلا "قوات الاحتلال باتت تستخدم جميع الأساليب التي من خلالها تستفز مشاعر المسلمين ،البارحة قامت عبر أحد أقزامها بتدنيس المصحف الشريف في باحات المسجد الأقصى وهذه سابقة خطيرة ونحن نؤكد أننا كأمة مسلمة كان وما يزال وسيبقى القران الكريم كتابنا المقدس الذي قرأ منذ مئات السنين وسيبقى كذلك حتى قيام الساعة ،فنستنكر بشدة هذه البغضاء التي بدت في قلوبهم وأنفسهم الضعيفة ،هذه الأنفس التي سولت لأصحابها أن يقوموا بمثل هذا العمل النكرة ،وفي نفس الوقت لا نستغرب من هذا العمل الذي صدر من قوة احتلالية ،وفي نفس الوقت نستنكر محاولات المدعو "موشيه فيجلين" لاقتحام قبة الصخرة اليوم ،معتمدا على حصانته البرلمانية التي بات من الواضح أنه يستخدمها لتنفيذ مآرب وخطط خبيثة ،نحن نعتبر هذه الأفعال المتتالية دقات إنذار للمسلمين في جميع أقطار العالم ،فالاحتلال الإسرائيلي الذي لم يكتفِ باحتلال المسجد الأقصى المبارك يدنس القران الكريم غير آبه بمشاعر المسلمين الذين يتواجدون في المسجد الأقصى المبارك ،وهذا يدل على غطرسته ".
وتابع البيان: "وأضاف:" نحن نوجه كل التحية لأبنائنا وإخواننا وأخواتنا الذين يتصدون بصدورهم العارية لمثل هذه الاعتداءات ،ونشدد على أن واجب الساعة لكسر هذه الغطرسات هو شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والمشاركة في حلقات التحفيظ التي تقام على مصاطب العلم ،فهيا بنا لنحشد الحشد العتيد في باحات المسجد لكي نجعله إسلاميا بحتا ،رغم أنف الحاقدين". إلى هنا نص البيان.