أبرز ما جاء في البيان:
إننا في التجمع الطلابي نقف من وراء طلابنا الملاحقون ونتماهى مع صمود الحركة الأسيرة وعلى رأسها الأسرى المضربين عن الطعام
هذا الإعتداء والإعتقال يأتي مكملا لمسلسل الملاحقة الذي تنتهجه المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها القمعية بحق الطلاب العرب في الجامعة العبرية
عمم التجمع الطلابي الديمقراطي بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "أقدمت وحدات من الشرطة الإسرائيلية، يوم أمس، بالإعتداء على الطلاب المتظاهرين في الجامعة العبرية، وذلك ضمن التظاهرة الأسبوعية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين، كما وقامت، لدى إنتهاء المظاهرة، باإتقال كل من الرفاق أعضاء التجمع الطلابي: مجد حمدان، طارق خطيب وعلي جسار".
طلاب التجمع في الجامعة العبرية
وأضاف البيان: "يُذكر أن هذا الإعتداء والإعتقال يأتي مكملا لمسلسل الملاحقة الذي تنتهجه المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها القمعية، بحق الطلاب العرب في الجامعة العبرية، فقد سبق وأن اعتقلت الرفيق خليل غرة، قبل أسبوع فقط وأطلقت سراحه في اليوم التالي، كما وقامت بإعتقال الرفيق مجد حمدان قبله وأطلقت سراحه في اليوم التالي، مما يؤكد أن ما من خلفية لهذه الإعتقالات سوى الحراك الطلابي الذي يقوم به التجمع في الجامعة العبرية".
ممارسات قمعية
وتابع البيان: "إننا إذ نؤكد أن هذه الممارسات القمعية، لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة التضامن مع قضية الأسرى، ورفع الوعي حول نضال الحركة الأسيرة، نؤكد أن قضية الأسرى هي ثابت من ثوابتنا الوطنية، وعامودا أساسيا في نضال الحركة الوطنية الفلسطينية، التي لا نتضامن معها بل نرى أنفسنا جزءا منها. يبدو أن النشاط المكثف للتجمع الطلابي في القدس، وللتجمع الطلابي عامة، في موضوع الأسرى، يقض مضجع المخابرات والشرطة الإسرائيلية، ولهذا بالذات نحن نفتخر به ونفخر برفاقنا الذين يلاحقون من قبل الشرطة بحجج واهية وفارغة. إننا في التجمع الطلابي نقف من وراء طلابنا الملاحقون، نتماهى مع صمود الحركة الأسيرة، وعلى رأسها الأسرى المضربين عن الطعام، وما هذا النشاط الخجول، الذي سنصعد منه، إلا وفاء منا لهم" الى هنا نص البيان كما وصلنا.