مصدر أمني مسؤول:

قوات كبيرة من الجيش وصلت تحمل معدات نوعية وهذه القوات تابعة للصاعقة المعروفة 999 وتم الدفع بها فى المناطق الحدودية مع اسرائيل وغزة لضبط الحدود المصرية مع إسرائيل وغزة

تمت إعادة الإنتشار المكثف للجيش في رفح لضبط الحدود مع غزة وإتمام عملية هدم الأنفاق ولقطع الإتصال بين المهربين وأماكن الأنفاق وبذلك تكون سيناء قد أصبحت ثكنات عسكرية في جميع المناطق الحيوية في شبة جزيرة سيناء

دفع الجيش المصري بتعزيزات عسكرية لقواته في شبة جزيرة سيناء، وذلك بقوات خاصة من الصاعقة والتي وصلت إلى سيناء قبل 48 ساعة من مساء اليوم الجمعة، وتم انتشارها في وسط سيناء وعلى الحدود في رفح. وبحسب مواقع إعلامية مصرية فقد "قام الجيش بتعزيز قواته في رفح والشيخ زويد، وخاصة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة لمنع عمليات التهريب عبر الأنفاق وقطع خطوط الإمداد للأنفاق، وكذلك لضبط أي عناصر فلسطينية يمكن لها أن تتسلل وتدخل مصر بطريقة غير شرعية عبر الأنفاق".

صورة توضيحية

وتأتي التعزيزات العسكرية "لحماية الأفراد من سلاح المهندسين في الجيش المصري الذي يشرف على عملية هدم وتدمير الأنفاق حالياً". وقد ذكر شهود عيان من أهالي مناطق وسط سيناء ورفح والشيخ زويد، بحسب وسائل الإعلام المصرية، أنهم "شاهدوا قوات كبيرة من الجيش وهي تنتشر في مناطق وسط سيناء وكذلك في رفح والشيخ زويد".

ثكنات عسكرية
من ناحيته، صرّح مصدر أمني مسؤول أنه "وصلت بالفعل قوات كبيرة من الجيش تحمل معدات نوعية، وأن هذه القوات تابعة للصاعقة المعروفة 999، وتم الدفع بها في المناطق الحدودية مع اسرائيل وغزة لضبط الحدود المصرية مع إسرائيل وغزة، وللسيطرة على شبة جزيرة سيناء". وأضاف المصدر: "تمركزت قوات الصاعقة في وسط سيناء، وخاصة في مراكز الحسنة ونخل والقسيمة، للسيطرة على الطرق المؤدية إلى شمال وجنوب سيناء، وكذلك الطريق الأوسط الى محافظة الإسماعلية ونفق الشهيد أحمد حمدي مع محافظة السويس. فضلاً عن إعادة الإنتشار المكثف للجيش في رفح لضبط الحدود مع غزة وإتمام عملية هدم الأنفاق، ولقطع الإتصال بين المهربين وأماكن الأنفاق، وبذلك تكون سيناء قد أصبحت ثكنات عسكرية في جميع المناطق الحيوية في شبة جزيرة سيناء".