الناطق الرسمي بلسان شرطة الشمال يهودا ممان:
يوم الجمعة وصلت الى محطة الشرطة أم وابنتها لتقديم شكوى حول قيام اشخاص بتوجيه شتائم لهما وخلال تحقيقات مكثفة تم التوصل الى المشتبهين الذين اعترفوا بالشبهات التي نسبت اليهم واعتذروا عما بدر منهم
ميسر عيسى:
مهما حصل الاعمال العنصرية لن تخيفنا وسنبقى على اراضينا وفي بيوتنا حتى الموت
نستنكر الاحداث العنصرية ولن نسمح بان تتكرر ويجب على كل الجهات ان تسعى الى محاربتها
هذه ليست المرة الاولى التي نتعرض فيها لمثل هذه الاحداث بل سبق وان حدثت حتى ان الضيوف الذين يصلون الينا يتم شتمهم والبصق عليهم خاصة النساء العربيات المحجبات
تفاجئنا بثلاثة قاصرين من اليهود المتطرفين يوجهون شتائم بذيئة لنا وقالوا لي: انت عربية قذرة ارحلوا من بيتكم فهذه هي ارضنا حتى انهم شتمونا بكلمات التي لا يمكنني البوح بها ولا باي شكل من الاشكال كما وقام أحدهم قام بالبصق على ملابسي
احمد عيسى:
اتمنى ان تنتهي هذه الظاهرة لنعيش بسلام وامان عربا ويهودا بعيدا عن العنصرية
ما حصل مع زوجني وابنتي لا يقبله اي انسان ومن حقنا العيش باحترام دون محاولة المس بنا
ما زال العديد من السكان العرب الذين يسكنون في مدينة نتسيريت عيليت يعانون من قضية العنصرية من قبل المتدينين المتشددين المتطرفين، وآخر هذه الاحداث وقعت مع ميسر عيسى (57) عاما وابنتها (27)، اللتان تعرضتا يوم الجعة الاخير لهجمة عنصرية من قبل ثلاثة قاصرين الذين وجهوا لهما الشتائم والكلمات البذيئة، قائلين: "قذرات، اخرجن من بيتكم لأن هذه هي ارضنا".
على اثر هذه الحادثة قدمت هي وابنتها شكوى في شرطة نتسيرت عيليت، وبعد ساعات قليلة تم التوصل الى المشتبهين. حيث ذكر الناطق الرسمي بلسان شرطة الشمال يهودا ممان: "يوم الجمعة وصلت الى محطة الشرطة أم وابنتها لتقديم شكوى حول قيام اشخاص بتوجيه شتائم لهما، وخلال تحقيقات مكثفة تم التوصل الى المشتبهين، الذين اعترفوا بالشبهات التي نسبت اليهم واعتذروا عما بدر منهم، وتم اطلاق سراحهم بشروط، على ان يقفوا امام طلاب المدرسة يتحدثوا امامهم عن خطورة هذه الاحداث، وكل ذلك من اجل العيش بسلام". تابع ممان:" تم استدعاء الام الى محطة الشرطة وابلاغها حول اعتقال المشتبهين، واعربت عن سعادتها الكبيرة لعمل الشرطة السريع".
التوجه للشرطة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع ميسر عيسى قالت: "يوم الجمعة الماضية خرجت انا وابنتي الى البريد، وفي طريقنا فوجئنا بثلاثة قاصرين من اليهود المتطرفين يوجهون شتائم بذيئة لنا، وقالوا لي: "انت عربية قذرة، ارحلوا من بيتكم فهذه هي ارضنا"، حتى انهم شتمونا بكلمات التي لا يمكنني البوح بها ولا باي شكل من الاشكال، كما وقام أحدهم قام بالبصق على ملابسي". وتابعت: "ابنتي صرخت عليه وقالت لهم انتم وقحون، وقررت ان تتوجه الى الشرطة لتقديم شكوى، وهذا ما حصل فعلا، لا سيما اننا فوجئنا من وصول الشرطة بهذه السرعة، ولاحظنا اهتمامها الكبير". وأضافت: "هذه ليست المرة الاولى التي نتعرض فيها لمثل هذه الاحداث، بل سبق وان حدثت، حتى ان الضيوف الذين يصلون الينا، يتم شتمهم والبصق عليهم، خاصة النساء العربيات المحجبات، اننا نستنكر هذه الاحداث العنصرية، ولن نسمح بان تتكرر، ويجب على كل الجهات ان تسعى الى محاربتها، ومهما حصل الاعمال العنصرية لن تخيفنا، وسنبقى على اراضينا وفي بيوتنا حتى الموت".
العيش بإحترام
احمد عيسى وهو زوج مسير قال لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "من المؤسف جدا حدوث مثل هذه الأمور، واصبحنا نسمع بحدوثها في الكثير من البلدات، اتمنى ان تنتهي هذه الظاهرة لنعيش بسلام وامان عربا ويهودا، بعيدا عن العنصرية". وأضاف: "نحن نسكن هنا منذ 23 عاما، وعلاقتنا طيبة مع الجميع، ولا نعرف المشاكل، وما حصل مع زوجني وابنتي لا يقبله اي انسان، ومن حقنا العيش باحترام، دون محاولة المس بنا".
ميسر عيسى
احمد عيسى، زوج ميسر عيسى