أبرز ما جاء في البيان:
في ختام الإجتماع تم الإتفاق على استمرار وتعزيز اللقاءات والنشاطات المشتركة في المرحلة المقبلة
وفد كبير من اللجنة كان قد التقى التقى سابقا الرئيس محمود عبّاس واتفق حينها على متابعة مسيرة التواصل عبر خطوات عمليّة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صدر عن مكتب النائب سعيد نفاع جاء فيه: "تعزيزا لمشروع التواصل واستمرارا له على مستوى أبناء شعبنا الفلسطيني، قام الثلاثاء 12.03.2013 وفد من لجنة التواصل الوطنيّة بزيارة إلى رام الله، حيث التقى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، وأعضاء في المجلس التشريعي الفلسطيني. وضم الوفد في عضويته الشيخ عوني خنيفس، رئيس اللجنة، وأعضاء الرئاسة كل من الشيوخ كنج عزة، وهاب حرب، حسين شومري، إضافة الى عضو الكنيست السابق سعيد نفاع. وشارك باللقاء نواب كتلة فتح البرلمانية سحر القواسمي، ورضوان الأخرس. وعبّر الأحمد عن بالغ ترحيبه بالوفد، معبراً عن اعتزازه بالنشاطات التي تقوم بها اللجنة لتعزيز العلاقات والتواصل المستمر بين أبناء الشعب الواحد، معبراً عن تطلعه لتعزيز العلاقات في المرحلة المقبلة. كما استعرض الأحمد أمام الوفد آخر التطورات على الصعيد السياسي وعلى صعيد ملف المصالحة الفلسطينية".
جانب من المشاركين بالزيارة
وأضاف البيان: "من جانبهم، عبّر أعضاء الوفد عن سعادتهم للقاءات المستمرة والتواصل والزيارات تعبيرا عن وحدة الشعب والإنتماء، وتم الإتفاق في ختام الإجتماع على استمرار وتعزيز اللقاءات والنشاطات المشتركة في المرحلة المقبلة. كما زار أعضاء الوفد مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة رام الله، وكان في استقبالهم وزير الزراعة النائب وليد عساف، وابراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات واستمرار التواصل والتنسيق واللقاءات في المرحلة المقبلة. وأكد الوزير عساف على أهمية هذه المبادرة التي تأتي تعبيراً عن وحدة الإنتماء والشعب، مبديا دعمه لعمل اللجنة ونشاطاتها".
تعزيز التواصل
وتابع البيان: "وأكد ابراهيم خريشة على أهمية دعم هذه المبادرة التي تسعى الى تعزيز التواصل والتنسيق بين أبناء الشعب الواحد، معبرا عن بالغ الترحيب بالوفد وبكافة الوفود التي تأتي من أبناء شعبنا في الداخل، حيث أكّد أن أبواب كافة المؤسسات الفلسطينية وبيوت الشعب الفلسطيني مفتوحة أمامهم. وقدّم أعضاء الوفد تعريفا بمشروع التواصل الذي تقوم به اللجنة لتعزيز التواصل والعلاقات سواء في الداخل والخارج. كانت ناصية هذا اللقاء جلسة عمل مطوّلة مع الأحمد تمّ فيها تبادل وجهات النظر في شتّى القضايا العامة وما يخص مشروع التواصل بشكل عينيّ، ووضع آليّات عمل لتعزيزه ليشمل كذلك المستوى الشعبيّ. وكان وفد كبير من اللجنة التقى سابقا الرئيس محمود عبّاس واتفق حينها على متابعة مسيرة التواصل عبر خطوات عمليّة" الى هنا نص البيان كما وصلنا.