أبرز ما جاء في البيان:
بدأ 25 عامل عرب ويهود في مصنع للمشروبات الخفيفة في مدينة الناصرة – العليا بإجراءات كفاحية وذلك على اثر مطالبتهم بتحسين شروط عملهم واجورهم بحسب القانون
نقابة معا العمالية التي تنظم العمال في صفوفها أعلنت عن نزاع عمل في مصنع "جانا لصناعة المشروبات م.ض" الذي ينتج مشروبات خفيفة ومسليات مجمدة وكرمبو
بحسب القانون فورا بعد عطلة عيد الفصح سيكون بإمكان العمال القيام باجراءات تنظيمية بما في ذلك الإضراب وذلك بغية إجبار ادارة المصنع على اجراء مفاوضات متواصلة وجدية والتجاوب مع مطالبهم العادلة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيانا صادر عن نقابة العمال العالمية فرع الناصرة، جاء فيه ما يلي: "بدأ 25 عاملًا عربيًا ويهودًا في مصنع للمشروبات الخفيفة في مدينة الناصرة – العليا بإجراءات كفاحية وذلك على اثر مطالبتهم بتحسين شروط عملهم واجورهم بحسب القانون. وفي الامس، الاربعاء 13/3، أعلنت نقابة معا العمالية التي تنظم العمال في صفوفها، عن نزاع عمل في مصنع "جانا لصناعة المشروبات م.ض"، الذي ينتج مشروبات خفيفة، مسليات مجمدة وكرمبو والذي تقع في المنطقة الصناعية التابعة لمدينة الناصرة -العليا".
عمال مصنع "جانا" ينتخبون لجنتهم في المصنع في صيف 2012
وتابع البيان: "عمال المصنع، الذين يصل عددهم الى 25 عاملًا منهم عدد كبير من النساء، يتقاضى غالبيتهم الحد الأدنى للاجور. وقد توجه العمال إلى نقابة معا في عام 2012 بعدما تبيّن لهم أن مبالغ التقاعد التي تم إنقاصها من أجورهم منذ 2008 بقيت في جيب المشغل، ما قد يُعتبر مخالفة جنائية. المصنع لا يدفع إضافة تقادم على الاجر، والدفع مقابل أيام إجازه، مرض، أعياد ونقاهة تُدفع بشكل غير منتظم وعشوائي. ظروف العمل، كما يصفها ممثل لجنة العمال، لا تطاق ومخالفة للقانون: "مقابل 12 ساعة عمل هنالك إستراحة واحدة، المراحيض وسخة، المخزن يستخدم أيضا كغرفة طعام وكغرفة تبديل ملابس ايضا، الامان منقوص، السطح يدلف، لا يوجد تدفئة بالشتاء ولا تبريد بالصيف، المكان مظلم، والضجة تصم الاذنين" ".
تعويض العمال
وأضاف البيان: "في حزيران الماضي تنظم العمال في نقابة معا، وأنتخبوا لاول مرة لجنة عمالية، وفورا بعد ذلك بدأت المفاوضات مع صاحب المصنع بهدف الوصول الى إتفاق جماعي اول للمصنع. مع بداية المفاوضات اعلنت إدارة المصنع عن نيتها العمل حسب القانون، وأن تدفع التقاعد، وأن تعوض العمال بالمبالغ المستحقة لهم، وأن تحسن ظروف العمل والأمان في المصنع. ولكن منذ أن بدأت المفاوضات في شهر تموز 2012، وافقت الإدارة على عقد ثلاث جلسات فقط بخصوص الموضوع، ومنذ اللقاء الأخير في شباط، الذي توقف بشكل أحادي الجانب من قِبَلها، لم يحدد موعد إضافي لجلسة التفاوض. شعور العمال ومعا بأن الإدارة تتقاعس في المفاوضات وتحاول ربح الوقت من أجل أن ييأس العمال وأن تدفعم للتنازل عن التنظيم وعن اللجنة المنتخبة".
نزاع عمل
واختتم البيان: "على ضوء ذلك، أرسل أمس 13/3 داني بن سمحون، المسؤول في نقابة معا العمالية، كتاب رسمي الى المفوضة على علاقات العمل في وزارة الصناعة والتجارة في حيفا والشمال اعلن فيه عن نزاع عمل في المصنع. يذكر انه بحسب القانون، فورا بعد عطلة عيد الفصح سيكون بإمكان العمال القيام باجراءات تنظيمية، بما في ذلك الإضراب وذلك بغية إجبار ادارة المصنع على اجراء مفاوضات متواصلة وجدية والتجاوب مع مطالبهم العادلة".