أبرز ما جاء في البيان:
نرفض تبيض وجه جامعة حيفا في تساوي الطلاب فقط بالصورة الإعلامية
نمر بتمييز عنصري داخل الجامعة من نقابة الطلاب اليمنية وعميد الطلبة
نرفض المشاركة بعد أن صرح اوباما أن هذه الزيارة جاءت فقط لتدعم سياسة دولة الإحتلال وليست فيها أي مبادرة لتقديم المفاوضات الاسرائيلية الفلسطنية
نحن في الجبهة الطلابية نرى أنفسنا جزء لا يتجزأ من المعسكر المناهض للامبريالية وحركات التحرر التي شبت الطوق من نير قوى الإستعمار والاستعباد التي تنهب خيرات الشعوب وتنتهك سيادة الدول واستقلاليتها
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الجبهة الطلابية جامعة حيفا، جاء فيه ما يلي: "توجه الي اليوم عميد الطلبة في جامعة حيفا، كوني سكرتير الجبهة الطلابية في جامعة حيفا، للقاء الرئيس الأمريكي بارك اوباما، ولكنني اعلنت رفضي للمشاركة في هذا اللقاء، لأسباب عديدة أهمها رفضي تبيض وجه جامعة حيفا في تساوي الطلاب فقط بالصورة الإعلامية، فنحن نمر بتمييز عنصري داخل الجامعة من نقابة الطلاب اليمنية وعميد الطلبة، ثانياً أرفض المشاركة بعد أن صرح اوباما أن هذه الزيارة جاءت فقط لتدعم سياسة دولة الإحتلال وليست فيها أية مبادرة لتقديم المفاوضات الاسرائيلية الفلسطنية، فنحن جزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني والآمهم الآمنا" هذا ما صرح به أمير عيساوي سكرتير الجبهة الطلابية في جامعة حيفا.
وأصدرت الجبهة الطلابية بيانا حول زيارة اوباما: "نحن نقترب من زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الى البلاد ليلقي خطابه المعهود والمنشود امام حشد من الجماهير بالمقابل تطل علينا نقابة الطلاب بوجهها القبيح المعتاد، وتدعو الناشطين السياسيين لحضور الخطاب والاستماع الى قيم الديمقراطية التي تبثها الإمبريالية العالمية حيث تجد لها موطئ قدم في الشرق الأوسط الجديد بحسب مشاريعهم الإستعمارية القذرة، نحن في الجبهة الطلابية نرى أنفسنا جزء لا يتجزأ من المعسكر المناهض للامبريالية وحركات التحرر التي شبت الطوق من نير قوى الإستعمار والاستعباد التي تنهب خيرات الشعوب وتنتهك سيادة الدول واستقلاليتها".
نزع العنف والإرهاب
وأضاف البيان: "خطاب اوباما في موعده الحالي بعد إعلان تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة والرأسمالية التي أتت لخدمة قطعان المستوطنين ومشروع الدولة الإحتلالي والاستيطاني اذ يجرد شعبنا العربي الفلسطيني من حقه المشروع في تقرير مصيره وممارسة سيادته على ارضه، بالاضافة الى دعمها لحيتان رأس المال وللشركات الكبرى مما يؤدي إلى ضرب الطبقات المستضعفة والحركات العمالية والنقابات العمالية". واختتم البيان: "نحن نرفض هذه الزيارة المغلفة بعناوين الحريات والمبادئ الديمقراطية ورسالة السلام العالمية ونزع العنف والإرهاب، وما زالت الولايات المتحدة واسرائيل بإنتهاج وممارسة العنف والإستعمار على اقطاب عديدة في العالم وتدخل في الشؤون الداخلية للدول وتحرك إرادة الشعوب وفقاً لأهوائها".