* اعتقال كل الهواتف الخلوية في يافا
* تعرف عائلة سري بمدينة يافا بسمعتها الطيبة
* الشرطة تؤكد أن ألاعتداء تم من قبل عائلة سري
تعرف عائلة سري بمدينة يافا بسمعتها الطيبة، فأفراد عائلتها ورب ألأسرة صالح سري البالغ من العمر 55 عاما معرفون بعملهم في مصنع حجر الشايش الذي يملكونه
ولكن يبدو ان احدا لم يسلم من اعتداء الشرطة في مدينة يافا، لان المسلسل نفسه يتكرر وهذه المرة مع عائلة سري
ففي حين كان رب الأسرة مع أبنه محمد البالغ من العمر 20 عام أمام متجر بشارع "شيبتي يسرائيل"، ترك ألابن السيارة ليدخل المتجر بعد عودتهم من العمل، ولكنهم تفاجئوا بجنديين من حرس الحدود طالبهما بأبعاد السيارة - مع العلم بأن هذا الطلب ليس من صلاحياتهم- ومع ذلك نفذ الاب والابن الامر وابعدوا السيارة من أمام المتجر، وبعدها طالب أحد الجنود ألأب بالحصول على رخص السيارة، وقد حاول محمد أن يستفسر عن السبب الذي يقف وراء هذا الطلب الغريب لجندي وليس شرطي، ولكن جندي حرس الحدود أصر على طلبه وأخذ الرخص واستدعى شرطة السير وعدد كبير من قوات الشرطة التي هرعت الى المكان
المثير للجدل هو أن الشرطة قامت بإصدار مخالفة بحق عائلة سري ولكنها لم تكتف بذلك، ليهجم افرادها على محمد الذي أعترض على القرار التعسفي
وبعد سماع الوالد أبنه الذي كان يصرخ ويختنق، أقترب من الشرطي مطالبا إياه بترك أبنه واحترامه وعدم ضربه لأنه يكاد يموت بين يديه، لكن الوالد تفاجئ بأن الشرطي يخرج غاز الفلفل ويرشه في عين الوالد، لينقل على اثر ذلك الى المستشفى بحيث رقد للعلاج لفترة أربعة أيام ولا يزال يعاني من إصابة في شبكة العين، ويؤكد أنه حتى اللحظة لا يرى بصورة جيدة بعد أكثر من أسبوع على الاعتداء
اعتقال كل الهواتف الخلوية في يافا:
وهرع العشرات من افراد الشرطة الى المكان وجمعوا العشرات من المارين والفضوليين حول ما يحدث ومن بينهم أبناء صالح وهم: خضر ومصطفى سري، الذان هرعوا للمكان فور سماعهم نبأ نقل والدهم للمستشفى أثر أصابته من قبل رجال الشرطة واعتقال أخيهم الصغير
وقد تم ضرب خضر ومصطفى واعتقالهما لمجرد أنهم أرادوا أن يطمئنوا على صحة والدهم ولمعرفة السبب الذي دفع بالشرطة لضربه واعتقال أخيهم ألأصغر
وقد قام عدد من شباب يافا بتصوير ما حدث مع صالح وأبنه محمد وخضر بالهواتف الخلوية، لكن الشرطة صادرت الهواتف الخلوية التي تكشف فعلتهم، ولحسن حظ العائلة كان من بين الفضوليين الذين تجمعوا في شارع "شيبتي يسرائيل" صحفي أمريكي أظهر بطاقته الصحافية بعد أن صور ما وقع، وأجبروا على تركه ولم يستطيعوا مصادرة هاتفه الخلوي كما فعلوا مع باقي اليافوين الذين توجدوا بالمكان
الصحفي ألأمريكي أستطاع بأن يعطي التسجيل للقناة الثانية التي عرضت قضية العائلة وصدقت روايتهم بسبب الفيلم الذي حصلوا عليه والذي يعتبره الأخ خضر أكبر أثبات لما تعرضت له العائلة من اعتداء تعسفي من قبل الشرطة، وهذا ما دفع بهم للتقدم لمحاش ليثبتوا بأن الشرطة هي التي باشرت بالاعتداء عليهم
الشرطة تؤكد أن ألاعتداء تم من قبل عائلة سري رغم الشريط الذي يثبت عكس ذلك !
الفيلم المسجل دفع بالابن خضر للتقدم إلى وحدة التحقيق مع الشرطيين "ماحش" ليتقدم بشكوى ضد أفرادها
هذا، وقد جاءنا هذا الرد من شرطة تل أبيب يافا "بان افراد الشرطة قاموا بتسجيل مخالفة بحق أحد المخالفين، فباشروا أبناء العائلة بالاعتداء علىيهم مما أسفر عن إصابة أحد عناصر الشرطة وتم اعتقال ألأخوة الثلاثة على أثر ما جرى
وحول الفيلم المصور ردت شرطة تل أبيب بأن الفيلم في "ماحش" لمواصلة التحقيق