الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 04:01

صرصور: يجب على الحكومة تغيير سياساتها الداخلية والخارجية قبل فوات الأوان

كل العرب
نُشر: 19/03/13 09:41,  حُتلن: 09:50

النائب ابراهيم صرصور:

حلم التغيير في مشهد العلاقة بين أطراف الصراع ممكن إذا توفرت الإرادة إلا أن هذا الحلم قتلته رصاصات الإرهاب اليهودي

لا مفر من الإعتراف بحق المجتمع العربي في المساواة وحق الفلسطينيين في الحرية وهما الضمان الوحيد للإستقرار والأمن والرفاه لكل شعوب المنطقة ودولهم

عمم مكتب النائب ابراهيم صرصور بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست الإثنين 18-3-2013، وذلك في إطار النقاش حول طلب الحكومة الجديدة الثقة من البرلمان، أدان الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، ما ورد في الإتفاقيات الموقعة بين أطراف الإئتلاف الحكومي وكذلك الخطوط العريضة للحكومة والتي لا تحمل أملا في حلول جذرية للقضايا المزمنة، سواء الإقتصادية والإجتماعية أو السلام في فلسطين، معتبراً رؤية الحكومة للمرحلة القادمة تكريساً لواقع قديم لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإحتقان والتدهور ولربما الصدام".


النائب ابراهيم صرصور

وأضاف البيان: "وقال صرصور: في العام 1992 قامت حكومة قرر رئيسها وحلفائها كسر المُسَلَّمات وإحداث التغيير في العلاقة بين إسرائيل وفلسطين من خلال ممثلها منظمة التحرير . تبيّن أن حلم التغيير في مشهد العلاقة بين أطراف الصراع ممكن إذا توفرت الإرادة، إلا أن هذا الحلم قتلته رصاصات الإرهاب اليهودي، ومن ذلك الوقت تعيش الحكومات في زنزانة هذا الإرهاب اليهودي الذي شلها عن اتخاذ أية خطوة في اتجاه تحقيق إنفراج ما في ملف الصراع، بل على العكس نفذت هذه الحكومات سياسات وسوس بها شياطين المستوطنين الذين أصبحوا اليوم يمسكون بتلابيب الحكومة الحالية من خلال حزب البيت اليهودي ويسرائيل بيتنا وغلاة المستوطنين والمتطرفين في حزب الليكود".

ضمان الإستقرار والأمن
وتابع البيان: "وأضاف صرصور: صحيح أن هنالك لاعبين جدد دخلوا الحكومة كحزب "يش عتيد" ولاعبين قدماء جدد كحزب "هتنوعاه"، إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه: هل يستطيع هذان الحزبان المحسوبان على الوسط أن يغيروا الإتجاه في سياسات الحكومة بطريقة تحقق المساواة بين العرب واليهود، والسلام بين إسرائيل وفلسطين؟ أشك في ذلك، وعليه فلا نتوقع إختراقاً وإن كنت آمل في أن تتحقق بعض الإنجازات في بعض المجالات وإن كانت تجميلية. وأكد الشيخ صرصور على أنه: لا مفر من الإعتراف بحق المجتمع العربي في المساواة، وحق الفلسطينيين في الحرية، وهما الضمان الوحيد للإستقرار والأمن والرفاه لكل شعوب المنطقة ودولهم" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.02
GBP
240022.04
BTC
0.54
CNY
.