بيان كتلة اقرأ:
نؤكد ان قضية مقبرة مأمن الله ليست قضية سياسية بقدر ما هي قضية انسانية يجب على كل عاقل استنكارها وهي ليست حكرا على تيار دون الاخر
فوجئنا برفض العميد لطلبنا بحجة وجود فعالية اخرى لإحدى الكتل الطلابية في ذات اليوم وعدم موافقة أمن الجامعة على القيام بفعاليتين بنفس اليوم وذلك لقلة عدد أفراد الأمن في الجامعة
من معرفتنا السابقة بإدارة جامعة حيفا وتوجهها فقد طلبنا ان تقام المظاهرة في مكان بعيد عن مركز الجامعة الا ان ذلك لم يكن كافيا لنيل موافقة الجامعة رغم ان قوانين الجامعة لا تشمل أي بند حول منع وجود فعاليتين في وقتين مختلفين في الحرم الجامعي
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، اليوم الأربعاء، بيان صادر عن كتلة اقرأ في جامعة حيفا، جاء فيه ما يلي: "بعد ان تقدمنا في كتلة اقرأ- جامعة حيفا بطلب الى عميد الطلبة لتنظيم مظاهرة في جامعة حيفا يوم الأربعاء 20.3 احتجاجا على المحاولات المتكررة لمحو معلم من معالمنا الاسلامية والعربية في القدس، فوجئنا برفض العميد لطلبنا بحجة وجود فعالية اخرى لإحدى الكتل الطلابية في ذات اليوم وعدم موافقة أمن الجامعة على القيام بفعاليتين بنفس اليوم وذلك لقلة عدد أفراد الأمن في الجامعة".
الديمقراطية والتعايش
وتابع البيان: "ومن معرفتنا السابقة بإدارة جامعة حيفا وتوجهها، فقد طلبنا ان تقام المظاهرة في مكان بعيد عن مركز الجامعة، الا ان ذلك لم يكن كافيا لنيل موافقة الجامعة، رغم ان قوانين الجامعة لا تشمل أي بند حول منع وجود فعاليتين في وقتين مختلفين في الحرم الجامعي. وبعد التوجه الى رئيس الجامعة، فقد اصر هذا الاخير على دعم قرار العميد، وبهذا فاننا في كتلة اقرأ حيفا نتوجه الى الطلاب لفهم زيف الديمقراطية والتعايش التي تدعيها الجامعة، ونرى ان منع المظاهرة ليس الا محاولة لمنع توعية الطلاب حول مقبرة مأمن الله وللانتقاص من قدرها التاريخي والثقافي. ان التبريرات الواهية التي تقدمت بها جامعة حيفا لمنع المظاهرة تدل على ان ادارة الجامعة تطمح للحصول على طالب عربي يعلم ويهتم فقط بالقضايا التي تهتم بها الجامعة، وان لا يكون له دور في مجتمع يحتاجه. حيث لاحظنا تواجد عدد كبير من أمن الجامعة خلال الاستراحات, وقد توجه أمن الجامعة لأنس محاميد مسؤول اقرأ في جامعة حيفا منذ الصباح الباكر خشية القيام بالمظاهرة من غير موافقة الجامعة "أي أنه يوجد عدد كبير من أمن الجامعة الذي كان يستطيع التواجد خلال المظاهرة".
ممارسة العنصرة الصارخة
وأضاف البيان: "اننا نؤكد ان قضية مقبرة مأمن الله ليست قضية سياسية بقدر ما هي قضية انسانية يجب على كل عاقل استنكارها، وهي ليست حكرا على تيار دون الاخر. وان اقامة المظاهرة لن يستوجب عددا كبيرا من رجال الامن كما تدعي الادارة انما يستوجب توقف الجامعة عن ممارسة العنصرة الصارخة من جهة وادراج اللغة العربية في تهنئة الطلاب بعيد الفصح العبري من جهة اخرى. وندعو طلابنا العرب لتقدير الموقف الذي نتواجد فيه وايلاء اهمية لفهم القضايا التي تحاول الجامعة تغييبها عن فكرنا، وقد قمنا بتوزيع نشرة تعريفية بمقبرة مأمن الله التي ما هي الا مثال على الانتهاكات العديدة التي تتعرض لها اثارنا ومقدساتنا في هذه البلاد، وقمنا بتوزيع بيان عن يوم الأرض"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.