الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:01

صرصور: رفض أوباما زيارة قبر عرفات دليل عمى السياسة الأمريكية

كل العرب
نُشر: 21/03/13 12:38,  حُتلن: 13:15

النائب إبراهيم صرصور:

من الغريب أن يبلغ عمى السياسة الأمريكية إلى الحد الذي يتجاهل معه الرئيس الأمريكي الإهانات التي وجهها إليه نتنياهو على مدى سنوات فترته الأولى في البيت الأبيض

زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة التي استهلها بإسرائيل ويختتمها السبت بالأردن لم تتضمن خطة متكاملة مع جدول زمني محدد لإقامة مشروع الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967

عمم مكتب النائب إبراهيم صرصور بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "استهجن الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير، قرار الرئيس الأمريكي أوباما رفض زيارة قبر الرئيس الراحل ياسر عرفات، أسوة بزيارته لقبر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتسحاق رابين، معتبرا هذا السلوك مستغربا ومرفوضا وغير سياسي من الدرجة الأولى، خصوصا وأن الرئيس عرفات تقاسم جائزة نوبل للسلام مع رابين وبيرس بسبب شراكته في إرساء بداية مصالحة بين فلسطين وإسرائيل، الأمر الذي اعتبره العالم نقطة تحول في تاريخ الشرق الأوسط".


النائب إبراهيم صرصور

وأضاف البيان: "كما واعتبر رفضه أيضا، حسبما أفادت مصادر إعلامية فلسطينية، طلبًا للسلطة الوطنية الفلسطينية للمسؤولين الأمريكيين عن زيارة أوباما للضفة الغربية، الإلتقاء بإبنة أحد الأسرى السياسيين في معتقلات الإحتلال، سلوكا غير إنساني، وتجاهلا لمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة بسبب جرائم الإحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي لم يوفر جهدا خلال لقاءاته مع الجانب الإسرائيلي في إبداء تعاطفه مع ما أسماه معاناة أطفال الإسرائيليين بسبب صورايخ المقاومة الفلسطينية".

مشروع الدولة الفلسطينية
وتابع البيان: "هذا وأشار صرصور إلى أن: زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة التي استهلها بإسرائيل ويختتمها السبت بالأردن لم تتضمن خطة متكاملة مع جدول زمني محدد لإقامة مشروع الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 كما كان يتوقع العرب والفلسطينيون، بل على العكس، فقد بدا واضحا من خلال تصريحاته في حفل الإستقبال في مطار بن جوريون ومؤتمره الصحفي بعد لقائه مع رئيس الوزراء نتنياهو أنه جاء في رحلة استطلاعية إنحاز فيها إلى إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني، ولم يقدم أكثر من وعود كلامية سمع الشعب الفلسطيني مثلها من كل رؤساء الولايات المتحدة قبل أوباما، كما سمعها من أوباما نفسه على امتداد سنوات فترته الأولى في البيت الأبيض، في الوقت التي تمضي إسرائيل على مرأى ومسمع من الإدارة الأمريكية في انتهاك الحقوق الفلسطينية والقضاء على كل أمل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة".

"عمى السياسة الأمريكية"
وأردف البيان: "وأضاف الشيخ صرصور: من الغريب أن يبلغ عمى السياسة الأمريكية إلى الحد الذي يتجاهل معه الرئيس الأمريكي الإهانات التي وجهها إليه نتنياهو على مدى سنوات فترته الأولى في البيت الأبيض، برفضه الكامل لكل طلباته وتوجهاته بخصوص مسألة السلام مع الفلسطينيين، وتآمره العلني ضده في الإنتخابات الرئاسية الأخيرة من خلال إنحيازه السافر لمنافسه رومني، ليأتي بعدها مؤديا فروض الولاء والطاعة إلى القيادة الإسرائيلية القديمة الجديدة، ومجددا بيعته وبيعة أمريكا الأبدية لإسرائيل مهما ارتكبت من جرائم وانتهكت من قوانين وتحدت إرادة أمريكا والمجتمع الدولي. وأكد صرصورعلى أن: حديث أوباما في لقاءاته مع نتنياهو وبيريس حول الشرف الذي يشعر به وهو يسير على أرض تاريخية، منذ أكثر من 3000 عام، وأن الشعب اليهودي يعيش هنا وصلى هنا للرب، وبعد مئات السنين من الإبعاد، وملاحقات ليس لها مثيل، أنشئت دولة إسرائيل، على حد قوله، في الوقت الذي رفض فيه زيارة قبر عرفات واللقاء بإبنة أحد الأسرى السياسيين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، لا شك في أن ذلك سيرشح المنطقة برمتها والقضية الفلسطينية تحديدا لخطر أكبر في ظل هذا العمى في السياسة الأمريكية" الى هنا نص البيان كما وصلنا.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.95
EUR
4.74
GBP
329760.16
BTC
0.52
CNY
.