بيان من طلب ابو عرار :

الشرطة واجبها تطبيق القانون وليس مخالفة القانون بحجة تطبيق القانون

تتكرر شكاوى السكان من تخريب الممتلكات المنزلية خلال عمليات التفتيش

هذه ليست المرة الأولى ولا المائة التي يتم الاعتداء على الممتلكات والتخريب خلال عمليات التفتيش وهناك اعتداءات من قبل رجال الشرطة او الوسائط الأمنية على العرب ولو تعاملت الشرطة بحزم مع الفاعلين من صفوفها لما تكرر الأمر

مواطن من حارة 2 في عرعرة النقب جلية :

قدّمت شكوى لوحدة التحقيق مع رجال الشرطة وسأطالب بمعاقبة المسؤولين وتعويضي مقابل الأضرار المادية فأنا اعتبر أن التكسير نابع من حقد وليس من منطلق واجب أمني

وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من طلب ابو عرار وجاء فيه :"تتكرر عمليات التفتيش في المناطق العربية من قبل الشرطة تحت ذرائع مختلفة، وتتكرر شكاوى السكان من تخريب الممتلكات المنزلية خلال عمليات التفتيش، بالإضافة إلى عدم قيام أفراد الشرطة بالتفتيش بحسب الأوامر المتوجّبة عليهم، وكذلك تمنع من اصطحاب احد أفراد العائلة خلال عملية التفتيش وفق المتبع، وتتصرف بقسوة مع الناس، وغالبا ترفض الشرطة التحدث مع الناس، وتطلب عدم الاقتراب" كما جاء في البيان.

وتابع البيان :"وقد جاءت شكوى لأحد أصحاب البيوت من حارة 2 في عرعرة النقب جلية، حيث يقول المواطن، والذي قدم شكوى في وحدة التحقيق مع رجال الشرطة اليوم:" وصل إلى بيتي في ساعات ما بعد الظهر يوم أمس ( الأربعاء) عشرات رجال الشرطة وكانوا ملثمين، دخلوا البيت من محورين، وانقضّوا على البيت، وعندما سألهم إخوتي عن السبب أو كشف أمر التفتيش، طلبوا من إخوتي الابتعاد عن المكان، كما أن أهل بيتي أتوا بمفاتيح الأبواب، إلا أنهم رفضوا استعمالها، وأخذوا يفتحون الأبواب بركلها أو بآلة خاصة، حيث كسروا، وأعطبوا قرابة 22 بابا في المخازن، والبيت بطابقيه، وفي المرحاض الخارجي، كما اخرجوا لوازم المطبخ، وقلبوا الأغراض المرتبة في المخزن." كما جاء في البيان.

خرجوا بخفي حنين
وأضاف البيان :"وقال المواطن :وقد خاف أهل بيتي وأبنائي علما إنني كنت في العمل، كما وأيقذوا ابني ( 13 عاما)من النوم بركلة بأعقاب البنادق واحتجزوه  بزاوية خارج البيت، وكلما تحرك صرخوا عليه وأمروه بالبقاء، وبعد أن عاثوا فسادا في البيت خرجوا بخفي حنين، تاركين الأبواب مكسّرة بالإضافة لثقب حائط من الجبس" كما جاء في البيان. 

التكسير نابع من حقد وليس من منطلق واجب أمني
وأكمل المواطن حديثه :"أنا لست من أصحاب السوابق، ولا أعلم سبب التفتيش والتكسير والتخريب، قد خلّف أعضاء الشرطة خسائر مادية كبيرة علما أن اغلب الأبواب لا نستطيع إصلاحها، وقد قدّمت شكوى لوحدة التحقيق مع رجال الشرطة، وسأطالب بمعاقبة المسؤولين، وتعويضي مقابل الأضرار المادية. فأنا اعتبر أن التكسير نابع من حقد وليس من منطلق واجب أمني، فيغيظهم رؤية منزل مرتب، واعتبر أن العمل شنيع، ولا يليق بالشرطة" كما جاء في البيان.

الشرطة واجبها تطبيق القانون وليس مخالفة القانون بحجة تطبيق القانون
وأختتم البيان :"النائب طلب ابو عرار والذي علم بالحادث، قال:" هذه ليست المرة الأولى ولا المائة التي يتم الاعتداء على الممتلكات، والتخريب خلال عمليات التفتيش، وهناك اعتداءات من قبل رجال الشرطة او الوسائط الأمنية على العرب، ولو تعاملت الشرطة بحزم مع الفاعلين من صفوفها لما تكرر الامر، ونحن سنطرح الموضوع على وزارة الأمن الداخلي، وقائد الشرطة، لان الشرطة واجبها تطبيق القانون، وليس مخالفة القانون بحجة تطبيق القانون" الى هنا نص البيان.