أحمد قنديل:
نجاحي في الشركة جاء بعد ان أصلحت عطلاً ألم بجهاز في الشركة ولم يستطع أحد حتى المختصبن في هذا المجال في البلاد وخارجها ان يصلحوه أو يجدوا حلاً للمشكلة
يعمل أحمد قنديل ابن مدينة عكا في إحدى شركات الصناعة الموجودة في المنطقة الصناعية بمدينة كرميئيل منذ عام 1986 وقد حصل على إمتياز في عمله كرأس طاقم عمّال حدادين، ويدير مشروعاً خاصاً لتحلية المياه. كان أبوه من مقيمي شركة باطون، وقد سار إخوانه على درب أبيهم وأصبحوا يعملون في هذا المجال بكل تفوّق.
أحمد قنديل
بدأ أحمد طريقه قبل 5 سنوات ومن لحظة قدومه إلى العمل إمتاز بمسؤوليته واختصاصه بالمجال على الجميع. وهذا الشيء جعله يتأقلم سريعاً مع الطاقم المتقدم في الشركة. وفي جميع سنين عمله هناك كانت الشركة شريكة لمشاريع كبيرة ومعقّدة في البلاد، وكان أحمد يعمل في كل جهد وثبات، ويساعد أيضا المدراء والعمّال في الشركة للتقدم بالعمل وبموجب عمله طوّر الكثير من الأفكار الشخصية، والتي كانت تفيد العمل وتوفّر طاقات ومصادر كبيرة.
احترام الجميع
حظي أحمد بإحترام عمال ومدراء الشركة وكذلك كان له نصيب كبير من تقدير جميع الشركات والمصانع التي تتعامل مع شركته. أحمد قنديل عقّب على الأمر قائلاً: "بفضل الله سبحانه وتعإلى ((إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنه)) وبفضل أبي واخواني الذين تعلمت منهم الكثير كعائلة تعمل في هذا المجال، وبعدها بفضل وجودي في مصنع يقدرون عملي واجتهادي، فأعطوني حرية التصرف في عملي. كان هذا كله ثمرة الثقة التي منحوني إياها، وأقول مرة أخرى جاء هذا كله بتوفيق من الله سبحانه فالحمد لله رب العالمين بأنه رزقني أن اكون عاملاً ممتازاً ومتميزاً في الشركة التي أعمل بها، وأشكر ادارة المصنع ومديرها والأخ نمر بشتاوي وكل من وقف بجانبي، وأولهم إخواني الأعزاء".
السبّاق بتصليح العطل
وأضاف: " نجاحي في الشركة بعد توفيق الله سبحانه جاء بعد ان أصلحت عطلاً ألم بجهاز في الشركة، ولم يستطع أحد حتى المختصبن في هذا المجال في البلاد وخارجها ان يصلحوه أو يجدوا حلاً للمشكلة، ولكن بتوفيق من الله سبحانه وتعإلى نجحت في حلها واصلاح العطل، فأشكر الله كثيراً على الهامي هذه الفكرة في حل المشكلة".