الدكتور زياد محاميد :
من الضروري تفعيل مثل هذه الندوات لما فيها فائدة لتخليد وإحياء ذكرى يوم الارض لتربية جيل وطني واعي لهويته وأرضه وقوميته
الدكتور عفو اغبارية :
جاء يوم الأرض بعد عشر سنوات من انتهاء الحكم العسكري إلا أن تأثيره السلبي لا يزال قائماً لكن ذلك لم يمنع المواطنين العرب من رفض سياسة الحكومة في الاستيلاء على أراضيهم
ضمن فعالياته ونشاطاته لإحياء فعاليات يوم الارض الخالد، نظم نادي الجبهة في مدينة أم الفحم مساء أمس الجمعة، ندوة ثقافية سياسية بحثت تداعيات يوم الأرض على واقع الفلسطينيين في إسرائيل بعنوان " يوم الارض واقع وليس ذكرى فقط"، وشاركت في الندوة شخصيات شعبية وسياسية وجماهيرية وقيادة الجبهة في مدينة أم الفحم، فيما ذلك الدكتور عفو اغبارية وضيوف من الوسط العربي جاءوا ليشاركوا في فعاليات الندوة.
افتتح الحفل بتقديم الترحاب الدكتور زياد محاميد، مشيراً الى"أهمية تفعيل مثل هذه الندوات لما فيها فائدة لتخليد وإحياء ذكرى يوم الارض لتربية جيل وطني واعي لهويته وأرضه وقوميته". وقد تطرق الحضور بحديثهم إلى أن يوم الأرض يعتبر الحدث الأبرز في تاريخ الفلسطينيين في اسرائيل، الذي حفر في الذاكرة الوطنية الفلسطينية الجماعية، وفي ذاكرة العرب بشكل عام، حينما أضيف للأجندة السياسية التاريخية، وصار من الأيام التي يتم إحياؤها كل عام.
رفض سياسة الإستيلاء على الأراضي
أما بالنسة لتوقيت هذا الحدث، فقال الدكتور عفو اغبارية في مداخلته: "جاء يوم الأرض بعد عشر سنوات من انتهاء الحكم العسكري، إلا أن تأثيره السلبي كان لا يزال قائماً، لكن ذلك لم يمنع المواطنين العرب من رفض سياسة الحكومة في الاستيلاء على أراضيهم في الجليل وتنظيم اضراب عام لأول مرة في تاريخهم".