الفتاة النصراوية:
لم اتعرض لأي جريمة إغتصاب بالمرة كما قيل
كنت نائمة في غرفتي وفي تمام الساعة الحادية عشر ليلاً، جاء الرجل ووقف امام نافذة غرفتي وحاول فتح النافذة اكثر من مرة وعندما إقتربت من النافذة إنتبهت لوجوده فقام على الفور بسكب المادة الحارقة على وجهي
والدة الفتاة:
أنصح كل فتاة عربية تتعرض لمثل هذه الملاحقات أن تقوم على الفور بإخبار الشرطة من أجل حمايتها
كان الرجل يقول لأبنتي اريد أن اتزوجك وإذا لن تقبلي أن أكون زوجاً لك سوف أقوم بتشويه وجهك كما وأنه هددها مرة وبعد فترة التقيت به وقلت له ان ابنتي لا تناسبك كونها تصغرك سناً بكثير واخبرته اننا نرفض ان نزوجك ابنتنا
"كنت دائماً اتلقى تهديدات من رجل يبلغ من العمر (51 عاماً)، وذلك اثناء توجهي الى المدرسة، وتقدم للزواج مني عدة مرات ولكنني رفضته لكونه يكبرني بــ34 عاماً"، هذا ما أكدته الفتاة النصراوية (17 عاماً) في حديث خاص لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب صباح يوم السبت، بعد أن قام رجلا ( 51 عاماً) من نقس المدينة، بسكب مادة حارقة على وجهها قبل شهر تقريبا في حادث اثار الرأي العام الاسرائيلي.
استمعوا الى الأم والفتاة في حديث حصري لموقع العرب
وأضافت الفتاة قائلة:"أحمد الله أن حالتي الصحية الأن مستقرة، وأوجه عبر منبر موقع العرب الحر نصيحة لجميع الفتيات اللواتي يتعرضن لأي تهديد أو اي مشكلة بضرورة التوجه الى الشرطة على الفور وعدم تأجيل مثل هذه المواضيع، لأن الوقت لا يكون لصالحهن".
الفتاة:لم اتعرض لأي جريمة إغتصاب
وتابعت الفتاة حديثها قائلة:" كنت نائمة في غرفتي وفي تمام الساعة الحادية عشر ليلاً، جاء الرجل ووقف امام نافذة غرفتي وحاول فتح النافذة اكثر من مرة، وعندما إقتربت من النافذة إنتبهت لوجوده فقام على الفور بسكب المادة الحارقة على وجهي، نتيجة للإصابة في الوجه توجهت الى المستشفى لتلقي العلاج، كما وانني لم اتعرض لأي جريمة إغتصاب بالمرة كما قيل. لقد افاد الرجل بهذا الكلام من أجل تشويه سمعتي".
تهديدات متواصلة
وفي حديث مع والدة الفتاة، قالت:" عندما كانت ابنتي في طريقها الى المنزل كان هنالك رجل ( 51 عاماً)، يلاحقها اينما ذهبت، وجاءت لتخبرني عن هذا الأمر، ولكن في البداية لم نعط لهذا الشخص أهمية كبيرة، ولكن بعدها اصبح يلاحق ابنتي يومياً عند ذهابها الى المدرسة ويقول لها اريد أن اتزوجك وإذا لن تقبلي أن أكون زوجاً لك سوف أقوم بتشويه وجهك، كما وأنه هددها مرة ، وبعد فترة التقيت به وقلت له ان ابنتي لا تناسبك كونها تصغرك سناً بكثير واخبرته اننا نرفض ان نزوجك ابنتنا".
الوالدة:تشويه سمعة أبنتي
وأضافت الوالدة:" الخطأ الذي كان انني لم اتوجه للشرطة في بداية الأمر، وذلك من أجل الإبتعاد عن المشاكل، كما وأنصح كل فتاة عربية تتعرض لمثل هذه الملاحقات أن تقوم على الفور بإخبار الشرطة من أجل حمايتها، كما وأن إبنتي لم تتعرض لعملية إغتصاب وقد تأكد هذا الامر بعد الفحوصات اللازمة".
الفتاة القاصر من الناصرة
والدة الفتاة