أحد المواطنين:

تم إغلاق الشارع المؤدي الى مجمع النفايات بمبادرة أحد المواطنين الذي أخذ على عاتقه مسؤولية الحد من هذه الظاهرة بشكل أولي

الوضع لا يطاق لأن هنالك الكثير من الروائح الكريهة والنفايات تشوه المنظر العام اذ لا يعقل أن يرى الخارج والداخل الى بلدة كابول من خلال شارع السهل هذا المظهر الذي لا يليق بمواطني كابول وساكينها

تعقيب رئيس المجلس المحلي حسن بقاعي:

مجلس كابول المحلي بإدارته الحالية مطلع على هذا الوضع ولم ولن يدخر جهدا في محاربة هذه الآفة التي باتت تقض مضاجعنا جميعا وتشكل خطرا على صحة وسلامة مواطني القرية

نحن في الإدارة الحالية نعمل جاهدين من أجل الحفاظ على بيئة كابولية جميلة ونظيفة من زراعة الأشجار والورود ومدخل كابول الذي بات معلما نفخر به أمام كل قرى ومدن الوسط العربي في البلاد

بعد سلسلة إتصالات لمكاتب موقع العرب وصحيفة كل العرب من قبل مواطنين من كابول عبروا عن استيائهم من إلقاء النفايات ومخلفات اللحوم المتبقية من ملاحم القرية والنفايات الأخرى الناجمة عن ترميمات في بيوت مواطني البلدة وما شابه في مناطق مفتوحة قريبة من البيوت، عاين مراسلنا الموقع واطلع على الكميات الهائلة من النفايات والتي تم مؤخرا القاؤها بالقرب من شارع السهل.

صورة من مدخل البلدة

وفي حديث مع أحد المواطنين القطانين بالقرب من المكان قال: "الوضع لا يطاق لأن الروائح الكريهة منتشرة والنفايات تشوه المنظر العام، فلا يعقل أن يرى الخارج والداخل للقرية عن طريق شارع السهل مظهر لا يليق بمواطني كابول وساكينها، هذا وناهيك عن الدخان المنبعث من المكان نتيجة لاحراق النفايات ونحن مقبلون على الصيف على اعتبار انها تتحول الى مجمع للحشرات والأفاعي والحيوانات الضالة والتي تشكل خطرا على صحة وسلامة المواطنين". وأضاف المواطن: "لقد تم إغلاق الشارع المؤدي الى مجمع النفايات بمبادرة أحد المواطنين الذي أخذ على عاتقه مسؤولية الحد من هذه الظاهرة بشكل أولي".

تعقيب رئيس المجلس المحلي في كابول
هذا وعقب رئيس المجلس المحلي في كابول حسن بقاعي على الوضع مؤكدا أن "مجلس كابول المحلي بإدارته الحالية مطلع على هذا الوضع، ولم ولن يدخر جهدا لمحاربة هذه الآفة التي باتت تقض مضاجعنا جميعا وتشكل خطرا على صحة وسلامة مواطني القرية". وأضاف بقاعي: "نحن في الإدارة الحالية نعمل جاهدين من أجل الحفاظ على بيئة كابولية جميلة ونظيفة ونقوم بزراعة الأشجار والورود وانظر الى مدخل كابول الذي بات معلما نفخر به أمام كل قرى ومدن الوسط العربي في البلاد، وهو دليل عملي على ما تعطيه الإدارة الحالية من مكانة للبيئة والمظهر العام لكابول". وتابع قائلا: "من هنا نناشد المواطن الكابولي بمد يد العون والمساعدة بقليل من المسؤولية تجاه بيئة البلدة والحرص على وضع النفايات في الأماكن المعدة لذلك، ونناشد المصالح وخصوصا الملاحم بذبح المواشي في مسالخ مرخصة من من قبل الوزارات المختصة، أو رمي مخلفات الذبائح في أماكن خاصة بعيدة عن القرية حفاظا على صحة وسلامة الجمهور".

حسن بقاعي