تجاوبت المشاركات مع المحاضرة وأثارت لديهم التساؤلات وطلبن الاكثار من هذه المحاضرات لما فيها من فائدة
قوبلت المحاضرة بتفاعل وطرح أسئلة عديدة من قبل الحاضرات،حيث لامس الموضوع حياتهن الخاصة فكان هناك مداخلات ومشاركات فعالة من قبلهن
نظمت جمعية سند بالتعاون مع مؤسسة الصدقة الجارية محاضرة للنساء في الفريديس تحت عنوان "الأسرة أدوار ومفاهيم" حيث إفتتح اللقاء بآيات من القرآن الكريم، وبعدها كانت كلمة الشيخ عبد الكريم حجاجره رئيس مؤسسة الصدقة الجارية وتحدث عن فضل الصدقة الجارية في الدنيا والآخرة، وكيف أن المتصدق في ظل صدقته يوم القيامة، وتحدث عن دور المرأة في بناء الأسرة الصالحة وعن أهمية الإنفاق بغية رضى الله وكيف انه من خلال الصدقة يحفظ الله الأبناء. ثم قدّمت المحاضرة المربية والمدربة البشرية أسماء اغبارية، فتحدثت بالأساس عن الأسرة لبنة المجتمع، حقوق وواجبات أفراد الأسرة، دور الأب، دور الأم ودور الطفل.
فقالت أن الأسرة هي الأساس في تربية الأفراد وبناء المجتمع. ودور الأب لا يقتصر على تلبية الطعام والشراب فقط، بل له دور أساسي في بناء الأبناء بناءً متوازنا اجتماعيا ونفسيا. والأم تلعب دورا كبيرا في تنشئة الجيل، فالوعي الصحيح ومواكبة التغيرات والتطور السريع يساعدها على فهم الأبناء ومساعدتهم والتقرب منهم. كما وطرحت نقطتين عن دور الطفل، حيث عليه ان يتعلم النظام والترتيب من صغره، ومن حقه أيضا ان يعبر عن رأيه ووجهة نظرة، ليتعلم فن الحوار والنقاش ويتعلم أن له دورا في الحياة. وقالت أن تفكك الأسرة وترابطها يتعلق بطريقة تعامل أفرادها مع بعضهم وبتربية الأهل لأبنائهم وطريقة تنشئتهم.
تفاعل وطرح أسئلة
وقد قوبلت المحاضرة بتفاعل وطرح أسئلة عديدة من قبل الحاضرات، حيث لامس الموضوع حياتهن الخاصة فكان هناك مداخلات ومشاركات فعالة من قبلهن. كما وأبدت المسئولات اعجابهن بموضوع المحاضرة وبأسلوب الطرح، كما وطلبن المزيد من المحاضرات في البلد.
وضمن ذلك اليوم نظمت الجمعية محاضرة للنساء " أسرتي مسؤوليتي قلبي يجمعكم وعيني تحرسكم" في المزرعة "في بيت المسنين بالتنسيق مع مندوبة الجمعية" جيهان طه " القت المحاضرة مديرة الجمعية دانية حجازي .
الخلق الحسن
فافتتحت محاضرتها بحديث "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته" وقالت أن المرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة، ستسأل امام الله عن هذه الامانة كيف ادتها، فعليها الانتباه الى اولادها قرة عيونها. وقالت ان المجتمع يتكون من افراد، وهذه الافراد تخرج من الاسرة فإذا صلحت الاسرة صلح المجتمع. فعلينا ان نربي أولادنا على الخلق الحسن ونتابعهم في كل شيء.
وبأن التربية رسالة عظيمة، والأبناء زينة الدنيا، فلنزين بهم الدنيا ولا نجعلهم عبئا وثقلا على هذه الدنيا، وسبب دخولنا النار يوم القيامة، كما ونوهت حجازي على ظاهرة المسلسلات التركية التي تغزو البيوت بحيث اصبحت محور حديث النساء ، حذرت من وقوع ابناؤنا تحت تاثير هذه المسلسلات التي هي ليست من ثقافتنا ولا تبت الى ديننا بشئ ، وتطرقت حجازي على ان معاملة الابناء تختلف من جيل الى جيل لذلك علينا ان نصادقهم ونتقرب منهم ونجمعهم في قلوبنا ونحرسهم بعيوننا لنوفر لهم الامان والطمأنينة ، وعلى الام ان تشارك زوجها في التربية بحيث انها تستشيره وتطرح قضايا البيت وتحل فيما بينهم بالتفاهم ، وعلى الاهل مشاركة ابناؤهم في مسؤوليات البيت حتى يتم الارتباط الاسري ، وتشعر العائلة بكافة افرادها بالانتماء.
وقد تجاوبت المشاركات مع المحاضرة، وأثارت لديهم التساؤلات، وطلبوا الاكثار من هذه المحاضرات لما فيها من فائدة.