مؤسسة يوسف الصديق:
يجب ان يكون تحركا جادا من قبل الفصائل الفلسطينية لنصرة قضية الأسرى
يجب على الحركة الأسيرة أن تعيد لحمتها الداخلية من خلال مشروع وطني موحد تفرض فيه اجندتها على جميع شرائح مجتمعنا الفلسطيني
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الأربعاء بيان من مؤسسة يوسف الصديق، جاء فيه: "لسنا في معرض الشجب والاستنكار والتنديد وسرد ما حدث مع الأسير الشهيد ميسرة أبو حمدية من إهمال طبي متعمد ومن اعدام ممنهج، قضية الأسرى لم تعد تحتمل السكوت ..قضية الأسرى بحاجة الى فعل حقيقي وجاد على الارض فكل شرائح المجتمع الفلسطيني تتحمل المسؤولية التاريخية في تعاطيها مع قضية الأسرى فالاحتلال وادارة سجونه قد تمادت في غيها وهي وتدوس على جميع القوانين الدولية".
التعاطي مع القضية
وأضاف البيان: "لذا فالأمر بحاجة الى رفع سقف التعاطي مع القضية على جميع الاصعدة:
1. حراك جماهيري وشعبي.
2. حراك من قبل القيادة الفلسطينية تمحو فيه التزامات اتفاقية أوسلو وتبعاتها الامنية الموجهة ضد أبناء شعبنا وقواه الوطنية، التوجه فورا الى الأمم المتحدة لاستصدار قرار أممي يجرم الاحتلال وادارة سجونه ، التوجه الفوري الى محكمة الجنايات الدولية وتقديم دعوى ضد الاحتلال وادارة سجونه والمطالبة بالتعامل معهم كمجرمي حرب.
3. حراك على صعيد الجماهير العربية والاسلامية أقلها التظاهر أمام مقر الأمم المتحدة ومطالبتها بتجريم الاحتلال الاسرائيلي وادارة سجونه.
4. تحرك جاد من قبل الفصائل الفلسطينية لنصرة قضية الأسرى.
5. هبة غضب اوروبية للجاليات العربية والمسلمة أمام سفارات دولة الاحتلال ومطالبة دولهم لاتخاذ موقف جاد من جرائم الاحتلال المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
الحركة الوطنية الأسيرة
لكن يبقى هنالك ما هو أهم من كل ذلك وهو الحركة الوطنية الأسيرة وكيفية تعاطيها مع قضيتها، على الحركة الأسيرة أن تعيد لحمتها الداخلية من خلال مشروع وطني موحد تفرض فيه اجندتها على جميع شرائح مجتمعنا الفلسطيني. في النهاية المطلوب وحدة وطنية باتجاه واحد ووحيد وهو زوال الاحتلال الاسرائيلي".