الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:02

جهاد قبلان يترشح لرئاسة مجلس عسفيا:حان الوقت للتغيير ونطق كلمة الحق

سليمان حلبي -
نُشر: 04/04/13 09:49,  حُتلن: 20:30

جهاد قبلان :

الظروف الحالية المتدنية في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والتربويّة والاقتصاديّة مهّدت لنمو فكرة الترشيح وطرحها على أرض الواقع

عملية الترشيح لم تعد فكرة وحسب بل خطّة تنفيذيّة تأخذ قالباً من الجديّة والمثابرة وعدم الخضوع لأي تيار سياسي آخر الا اذا آمن بذات الطريق وأراد أن يكون حليفاً وصديق درب

بكل التزام وثقة أدعو جميع المواطنين من مختلف العائلات والطوائف الالتفاف حولي ودعم مسيرتي لتحقيق الهدف المنشود فليكن شعارنا خدمة المواطن بمصداقيّة وأمانة

أناشد جميع المرشحين بتحويل المعركة الانتخابية لعرس ديموقراطي تسوده أجواء التسامح وتقبل النتيجة

 

أعلن جهاد قبلان إبن بلدة عسفيا، عن ترشحه للمنافسة على رئاسة المجلس المحلي عسفيا ، وذلك بعد فترة تفكير ومباحثات استمرت عدة أشهر، عرض من خلالها الفكرة على المئات من أبناء البلدة. وفي نص الإعلان الذي أرسله جهاد قبلان الى سكان عسفيا قال فيه: " أخوتي وأخواتي أهل بلدي الأعزاء الكرام من تربّى على محبة بلده واحترم تاريخها المجيد لا يمكن أن يتجاهل قدرها وقيمتها التي لا تثمّنً، ويعمل المستحيل من أجل جعلها عروس البلدان. فبعد مشورة ذوي الأمور من جميع القطاعات، اذ لا صواب بترك المشورة، وبعد القيام بفحص ميداني أبلغكم عن ترشيحي رسمياً لرئاسة المجلس المحلي عسفيا، خدمة لقريتي، ناسها وأهلها، وايماناً بقناعتي أن بلدتنا تستحق الافضل" . 


 

وأضاف قبلان : " الظروف الحالية المتدنية في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والتربويّة والاقتصاديّة،  مهّدت لنمو فكرة الترشيح وطرحها على أرض الواقع . لأن عملية الترشيح لم تعد فكرة وحسب بل خطّة تنفيذيّة تأخذ قالباً من الجديّة والمثابرة وعدم الخضوع لأي تيار سياسي آخر، الا اذا آمن بذات الطريق وأراد أن يكون حليفاً وصديق درب.  لم آت من فراغ علمي أو عملي ، سنوات عديده عملت في جهاز عالج قضايا مصيريّة تتطلب اتخاذ قرارات حازمة تكللت بالنجاح والتقدم ، تخلل ذلك استكمالات ودورات تعليميّة أكاديميّة ودراسة جامعيّة ونيل اللقب الثاني في مجال العلوم السياسية، فمن خلال هذه المراحل اكتسبت قدرات قيادية ادارية ومهنية تؤهلني لادارة جماهيرية. ايمانًا مني أنّ للمجلس المحلي ادارة وعمال، التأثير الأكبر على حياتنا ومستوى معيشتنا وأن ادارة المجلس هي مسؤولية رسالة وأمانة ويجب أن توضع وتسلّم لأيدي أمينة صادقة وقوية من أجل مستقبل مزهر لجميع شرائح المجتمع . هذه المسؤولية هي مطلقة لا تتجزأ وتتحمل كل النتائج من فشل ونجاح .  بنظري المجلس المحلي هو مؤسسة خدماتية عليه أن يقدّم الخدمة لجميع المواطنين بالتساوي، من هنا أرفض سياسة المحاباة والترضية والمصالح الضيّقة وأرفع راية المساواة في الحقوق والواجبات والمصلحة العامة فوق كل اعتبار. السلطة المحلية هي الجهاز المركزي لاحداث التغيير والتطوير وعليه أن يعمل بكل طواقمه بمسؤولية جديّه مهنية وتقنية لخدمة المواطن العسفاوي، خدمه تعتمد على خبرة ادارية وقياديّة .
 

استمرارية الاستثمار والتجدد
وتابع قبلان بكلمته: " إشغالي مناصباً مرموقة وتقدّمي لأعلى الدرجات وعلاقاتي مع قيادات حكومية لها تأثيرها في كافة المجالات، زادتني خبرة بالتعامل مع المؤسسات الحكومية والمثابرة لنيل الحقوق في شتى الوسائل، لأننا وللأسف الشديد نفتقد لقيادة لا تنكسر ولا تستسلم لمخططات لا تتناسب مع مطالبنا، وضعنا اليوم بمثابة شهادة فقر قيادين مهضومي الحقوق، وذلك يمس مباشرة بالجيل الصاعد ويجرده من الأمور الأساسية. فلن أقف بعد اليوم صامتاً على هذا الاجحاف، فواجبي الانساني والقيادي تحصيل قسائم لبناء وحدات سكن للأزواج الشابة، وتوفير أطر تربوية تعليمية لصقل شخصية الشاب العسفاوي، واعطاء كل الدعم للفروع الرياضية بجميع أشكالها وتعزيز الوضع الأمني وتحسين الوضع الاقتصادي ومحاربة البطالة من خلال توفير فرص عمل وخاصة للنساء لأن للمرأه دور هام ومركزي لبناء مجتمع حضاري ولها الحق في المشاركة باتخاذ القرار لإكمال رسالتها التربوية، واستمرارية الاستثمار والتجدد. هذا الطرح الجديد ما هو الا بداية لخطة عمل ستعرض عليكم في المستقبل القريب .آن الاوان أن نضع الشعارات الرنانة بعيدا عنّا لأنها لن تثمر بشيء وتحقيق كل ذلك يتم من خلال قيادة لا تهاب العمل الجماعي والجماهيري واعطاء الصلاحيات للطاقات الخيّرة والنيّرة. بقوة الارادة والمبادرة والايمان بالقدرات المحلية، وتعزيز مكانتهم المهنية والثقافية وكسب المعرفة من خلالهم نصل معا الى بر الامان".


خدمة المواطن بمصداقيّة وأمانة
واختتم قبلان كلمته: " أبناء بلدي الأعزّاء، تربيت وترعرعت في أسرة عندها غيرة ومحبة صادقه لنسيج اجتماعي مميز بتعدد الطوائف والعائلات، مما يلزمني بالتواصل وتوطيد العلاقات والروابط بالألفة والمحبة. حان الوقت لإحداث التغيير واستجماع القوى ونطق كلمة الحق، وأن يكون لكل مواطن دوراً هاماً في اتخاذ القرار الصائب من أجل مستقبل عسفيا أفضل، والترفّع عن المصالح الخاصة من أجل المصالح العامة. أناشد جميع المرشحين بتحويل المعركة الانتخابية لعرس ديموقراطي تسوده أجواء التسامح وتقبل النتيجة كما هي. وبكل التزام وثقة أدعو جميع المواطنين من مختلف العائلات والطوائف الالتفاف حولي ودعم مسيرتي لتحقيق الهدف المنشود، فليكن شعارنا  "خدمة المواطن بمصداقيّة وأمانة "


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
332171.07
BTC
0.52
CNY
.