د.غطاس أعاد للأذهان هدم ثلاثة بيوت في الحي عام 1998 والاحتجاجات والغليان الجماهيري الذي حدث
د. غطاس شرح مشاكل التخطيط والبناء في البلدات العربية والتي تعاني من قلة المسطحات حيث تم تجاهلها بشكل تام من قبل وزارات الداخلية المتعاقبة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب د.غطاس، جاء فيه: "وجه النائب د. باسل غطاس (حزب التجمع الوطني الديمقراطي) رسالة الى وزير الداخلية مطالبا اياه التدخل لحل مشكلة حي ام السحالي بالقرب من شفاعمرو بشكل جذري وبأسرع ما يمكن للحد من معاناة الأهالي المستمرة. وقد اسهب النائب د. غطاس في رسالته عن وضع اهالي ام السحالي سكان الحي من قبل قيام الدولة واصحاب الارض. وتجيء هذه الرسالة بعد أن أنهى سعيد سواعد من أم السحالي هدم بيته تلبية لأمر المحكمة المركزية".
د.باسل غطاس
وأضاف البيان: "وأعاد النائب د. غطاس للأذهان هدم ثلاثة بيوت في الحي عام 1998 والاحتجاجات والغليان الجماهيري الذي حدث ، واعادة بنائها على يد اهالي المنطقة ، بعدها تم تجميد الوضع القائم في الحي على ما هو عليه مع وعود لحل القضية وايجاد ترتيب قانوني مرض وسريع رغم الطلبات المتتالية من قبل الاهالي والوعود المتعاقبة من السلطة لحل المشكلة بتقديم خارطة مفصلة للمنطقة او ضمها لبلدية شفاعمرو، ومع هذا كله لم تبذل اي جهود تذكر لحل مشكلة اكثر من 60 شخصا سكان الحي، وحتى الخارطة المفصلة التي قدمت للجنة التخطيط والبناء في عام 2005 لم تستوف الشروط اللازمة ولم تتعد كونها حبر على ورق ، في حين ان مستوطنة (عدي) المقابلة تابعت مسيرة التطور والتوسع.
وتابع النائب د. غطاس شرح مشاكل التخطيط والبناء في البلدات العربية والتي تعاني من قلة المسطحات حيث تم تجاهلها بشكل تام من قبل وزارات الداخلية المتعاقبة، مطالبا الوزير وضع موضوع التخطيط والبناء في المجتمع العربي على سلم اولويات الوزارة".