بيان الامن العام (الشاباك):
اتضح خلال التحقيق بأن المتمردين قد حققوا معه ووجهوا له أسئلة كثيرة عن إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي بما في ذلك أنواع الأسلحة التي يتم استخدامها في الجيش وأسئلة عن المفاعل النووي في ديمونا
اعتقال المواطن حكمت عثمان حسين مصاروة من سكان مدينة الطيبة ومن مواليد عام 1948 الذي سافر إلى سوريا من أجل الانتساب إلى صفوف تنظيمات الجهاد العالمي العاملة هناك والعثور على شقيقه الذي سافر إلى سوريا قبل بضعة أشهر من أجل نفس الغاية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، جاء فيه: "فيما يلي بيان جهاز صادر عن الأمن العام (الشاباك) حول اعتقال مواطن سافر إلى سوريا ليلتحق بتنظيمات الجهاد العالمي العاملة هناك: "قام جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية باعتقال المواطن حكمت عثمان حسين مصاروة، من سكان مدينة الطيبة ومن مواليد عام 1984، الذي سافر إلى سوريا من أجل الانتساب إلى صفوف تنظيمات الجهاد العالمي العاملة هناك والعثور على شقيقه الذي سافر إلى سوريا قبل بضعة أشهر من أجل نفس الغاية. ومن خلال التحقيق الذي أجري معه تبين أنه قد تلقى في سوريا تدريبات عسكرية في معسكر تابع للمتمردين، لعب هو الأخير دورا بإقامته. وتلقى المدعو تدريبات على السلاح وعُرِض عليه القيام بعملية انتحارية ضد قوات نظام الأسد ولكنه رفض ذلك، حسب أقواله".
عملية ارهابية في اسرائيل
وتابع البيان: "واتضح خلال التحقيق بأن المتمردين قد حققوا معه ووجهوا له أسئلة كثيرة عن إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي بما في ذلك أنواع الأسلحة التي يتم استخدامها في الجيش وأسئلة عن المفاعل النووي في ديمونا. وادّعى المدعو أنه طُلب منه القيام بعملية إرهابية داخل إسرائيل ولكنه رفض ذلك".
تقديم لائحة اتهام
وأضاف البيان: "ويعتبر جهاز الأمن العام خروج عرب إسرائيليين إلى سوريا ظاهرة خطيرة جدا وذلك على ضوء تواجد عناصر وتنظيمات معادية لإسرائيل على الساحة السورية بما فيها عناصر وتنظيمات تابعة للجهاد العالمي. ويتعرض عرب إسرائيليون الذين يسافرون إلى سوريا إلى إيديولوجيا متشددة معادية لإسرائيل وتوجد مخاوف بأنه يتم استغلالهم من قبل المنظمات الإرهابية التي تعمل في هذه الساحة كمصدر للمعلومات عن أهداف في إسرائيل وكعناصر يتم تكليفهم بتنفيذ عمليات إرهابية فيها. وفي يوم 10.4.13 وُجّهت لائحة اتهام خطيرة ضد المدعو مصاروة في المحكمة المركزية في مدينة لود (اللد) بشبهة القيام بالمخالفات التالية: التخابر مع عميل أجنبي وتلقي التدريبات العسكرية ومغادرة البلاد خلافا للقانون"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.