الشيخ د. أحمد أسدي:
هذه فاجعة كبير ومصيبة صعبة على جميع أهالي دير الأسد وقد جاء القدر ليرينا ضعفنا أمام الله عز وجل
يخيّم الحزن الشديد على بلدة دير الأسد التي فجعت مساء الأربعاء بمصرع أربعة أشخاص من خيرة شباب البلدة، وهم: المرحوم داهش صالح شاكر أمون (17 عاما)، والمرحوم كريم موسى عبد الكريم ذباح (18 عاما)، المرحوم عبد الكريم محمد عبد الكريم ذباح (18 عاما)، والمرحوم رائد فريد نعيم عمر أسدي (40 عاما)، وذلك إثر تعرضهم لحادث طرق مروع في نيشر، راح ضحيته أيضا شابان من اكسال. وقد وصلت عصر اليوم الخميس جثامين الشبان المرحومين الأربعة الى بلدتهم دير الأسد، كل الى منزله، وذلك بعد أن تم نقلهم يوم الأربعاء الى معهد التشريح العدلي في أبو كبير.
هذا وقد شاركت شخصيات اجتماعية ودينية وسياسية محتلفة في تشييع جثامين الشبان الأربعة، كما ووصلت وفود عديدة من داخل البلدة ومن مختلف القرى والمدن العربية لمشاركة أهالي دير الأسد عامة وعائلات الشبان المرحومين خاصة في ما أصابهم. وقال الشيخ د. أحمد أسدي: "إن هذه فاجعة كبير ومصيبة حلت على جميع أهالي دير الأسد، وقد جاء القدر ليرينا ضعفنا أمام الله عز وجل. يا أيها الناس هذا حال الدنيا وقدره عز وجل، ونتوجه بالشكر الى جميع الأمة العربية والوفود التي شاركت بحزن أهالي دير الأسد ونتمنى أن تكون هذه خاتمة الأحزان".