عبدالله طربيه:
إتخاذ شبيبة التجمع الوطني في سخنين شعار "قضية الأسرى ..قضيتي" أثبت وجودها من خلال الوقفات التضامنية لليوم العاشر على التوالي
عائلة الأسير سامر عيساوي هي مثال لكل عائلة فلسطينية عانت الأمرين في حياتها فقد ذاق أفرادها وأبنائها الخمسة وابنتها المحامية شيرين عيساوي صلف الممارسات الإسرائيلية وزجهم جميعا بالسجون
لليوم العاشر على التوالي تواصل شبيبة التجمع في سخنين برفع صرخة تضامن مع أسرى الحرية، بعنوان "قضية الأسرى قضيتي"، حيث شارك مساء الخميس العشرات باعتصام في مركز المدينة، من بينهم قيادة فرع التجمع في المدينة وعدد من النشطاء. كما وكان يوم أمس قد شارك في الإعتصام المماثل عدد من الأسرى المحررين من عرابة وأمين عام التجمع الوطني عوض عبد الفتاح، وبحضور والدي سامر العيساوي والأسير المحرر هاني العيساوي عم الأسير سامر عيساوي. هذا ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات مع تعالي صدى الهتافات المنادية بحياة الأسير العيساوي والمنددة بسياسات مصلحة السجون في ممارسة الإعدام البطيء للأسرى الفلسطينيين.
وفي حديث خاص وحصري لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع عبدالله طربيه، أحد نشطاء شبيبة التجمع الوطني الديمقراطي، فقد أكد على أن "إتخاذ شبيبة التجمع الوطني في سخنين شعار "قضية الأسرى ..قضيتي" أثبت وجودها من خلال الوقفات التضامنية لليوم العاشر على التوالي، وأن الكلمات التي خرجت من ألم ولوعة الحاجة والدة الأسير سامر العيساوي لها صدى وتأثير على معنويات الشباب في مواصلة الكفاح لتحقيق ظروف أفضل داخل الأسر للأسرى ووجوب إطلاق سراح الأسير عيساوي وجميع المضربين عن الطعام، فقد أكدت والدة الأسير العيساوي للحضور الشبابي أن "الرهان على أن الكبار يموتون والصغار ينسون بات رهانا خاسرا، وما هذا الحضور الشبابي إلا دليل قاطع على أن الجيل أفشل الرهان وشعبنا سيحمل الراية جيلا بعد جيل حتى دحر الإحتلال والظلم".
صبر وإيمان
وأكد عبدالله طربيه في حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: "إن عائلة الأسير سامر عيساوي هي مثال لكل عائلة فلسطينية عانت الأمرّين في حياتها، فقد ذاق أفرادها وأبنائها الخمسة وابنتها المحامية شيرين عيساوي صلف الممارسات الإسرائيلية وزجهم جميعا بالسجون، وأن العائلة مؤمنة وصابرة بالرغم من المرارة والغصة الحارقة بسبب ابنها سامر الذي جف جسده وهزل ولم يتبقى عليه سوى الجلد والعظم".
عبدالله طربيه