د. سليم مزاوي أخصائي أنف أذن وحنجرة:

هنالك ثلاث عظام في الأذن الوسطى والتي تعطي قسما من مجال السمع

يتم تركيب البروتيزا بدلا من العظمة الثالثة وتكون بين العظمة الثانية والجهاز العصبي للأذن

هنالك 200-250 عملية لزرع البروتيزا في إسرائيل في العام الواحد ونسبة نجاح العملية مرتفعة جدا

إذا غيّرت البروتيزا مكانها فإنها ستدخل الى عمق الأذن وهذا من الممكن أن يؤدي الى الصمم وبالتالي ما صنعته يمنع تحرك البروتيزا وإبقائها في مكانها

يقول الدكتور النصراوي سليم مزاوي في أعقاب قيامه بتحسين جهاز "البروتيزا" للأذن، إن "هنالك ثلاث عظام في الأذن الوسطى والتي تعطي قسما من مجال السمع، وفي بعض الحالات يبنى الكلس على العظمة الثالثة في الترتيب ما يؤدي الى عدم حركة العظمة بشكل صحيح، وعليه فإن الصوت لا يدخل الى الجهاز العصبي في الأذن مما يجعل السمع أخف، ولعلاج هذه الحالة نضع البروتيزا بدلا من تلك العظمة، وهي عبارة عن مركب معدني بلاستيكي يحل بدلا من عظمة السمع التي تعاني من الخلل".

د. سليم مزاوي

البروتيزا قابلة لتغيير مكانها
ويؤكد الدكتور سليم مزاوي أخصائي أنف أذن وحنجرة، في مستشفى العفولة: "البروتيزا هي معدن يتم تركيبها بدلا من العظمة الثالثة، وتكون بين العظمة الثانية والجهاز العصبي للأذن. ولكن الإشكالية فيها تكمن بأنها قابلة لتغيير مكانها، وإذا غيّرت مكانها فإنها ستدخل الى عمق الأذن وهذا من الممكن أن يؤدي الى الصمم،وبالتالي ما صنعته ليس معقدا ولكنه ذات أهمية، وهي عمليا إضافة على شيء موجود أو بالأحرى تحسين على شيء موجود، الذي يمنع تحرك البروتيزا وإبقائها في مكانها".

مخاطرة
وفي رده على سؤالنا حول من يمكنه إجراء عملية زرع البروتيزا أكد د. سليم مزاوي أن "هذه قضية اختيارية، إذ هنالك أناس لا يريدون المخاطرة، إذ أن العملية تشمل فتح الأذن وكشف العظام وإزالة العظمة ووضع البروتيزا". وتابع د. مزاوي ردا على سؤالنا: "يمكن للبروتيزا تغيير مكانها خلال إجراء العملية أو بعد فترة معينة من وضها بسبب تآكل معين أو بعد تعرض لكدمة أو لأسباب أخرى". وأشار النصراوي د. سليم مزاوي أن "هنالك 200-250 عملية لزرع البروتيزا في إسرائيل في العام الواحد، ونسبة نجاح العملية مرتفعة جدا".