أكّد الدكتور ذياب سعي الجامعة الدائم للتواصل مع خريجيها بمختلف الوسائل
يهدف النظام الذي ناقشه الحضور لتتبعّ خريجي مؤسسات التعليم العالي من خلال الهيئة الوطنية للإعتماد والجودة في الوزارة
الدكتور حنايشة:
هدفنا تخريج طلبة قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي من خلال التركيز على نقاط القوة التي تميّز خريجي الجامعة وتساعدهم في الحصول على فرص العمل المناسبة
شاركت الجامعة العربية الأمريكية بورشة العمل التي نظّمتها وزارة التعليم العالي حول نظام متابعة الخريجين، ضمن مشروع "سوق العمل وربطه ببرامج الجامعات والكليات" المموّل من البنك الدولي. ومثّل الجامعة في الورشة، نائبا الرئيس للشؤون المجتمعية الدكتور نظام ذياب، ولشؤون التخطيط والتطوير الأستاذ الدكتور حسن حنايشة، وعن وحدة شؤون الخريجين بلال الأشقر، ومن دائرة الموارد البشرية أيمن الأعرج، ومن مركز الحاسوب إيهاب النصرة.
ويهدف النظام الذي ناقشه الحضور، لتتبعّ خريجي مؤسسات التعليم العالي من خلال الهيئة الوطنية للإعتماد والجودة في الوزارة بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي، وتقييم نوعية البرامج التعليمة وإرتباطها بإحتياجات سوق العمل في الضفة وغزة من خلال التغذية الراجعة من أرباب العمل، ونشر المعلومات التي تستخلص من عملية التقييم عبر بوابة إلكترونية مختصّة ليستفيد منها مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة المباشرة.
رسم الخطط المستقبليّة
وتتلخص أهداف هذا النظام بدعم قدرات مؤسسات التعليم العالي على تتبع خريجيها وإطّلاع الوزارة على ما لديها من معلومات وإعداد التقارير والإحصائيات التحليلية اللازمة، والإستفادة منها على مستوى الجامعة والكليات والأقسام، بما يساعد صناع القرار على تطوير البرامج الدراسية ورسم الخطط المستقبلية، والبحث في البرامج الأكاديمية التي يختارها الطلاب وتحليل خصائص الخريجين، وفعالية التخصصات التي تتيحها مؤسسات التعليم العالي وتقييمها بما يتناسب مع سوق العمل.
توجيه الطلاب لمؤسسات تعليميّة
وتكمن أهمية النظام في تعزيز دور وزارة التعليم العالي والهيئة الوطنية للإعتماد والجودة من ناحية تجميع وإستخدام المعلومات التي توفّرها مؤسسات التعليم العالي لمساندة عملية صياغة السياسات وتنفيذها ورصد عملية إنتقال خرّيجي هذه المؤسسات من برامج التعليم العالي إلى سوق العمل، ومتابعة الخريجين ضمن إطار مؤسسي يتيح تقديم آراء تقييمية وتغذية راجعة بشأن إنتقال الخرّيجين من التعليم إلى العمل، ويسعى نظام متابعة الخريجين أيضا إلى تطوير علاقة شراكة مع المدارس الثانوية بهدف توجيه الطلاب نحو المؤسسات التعليمية وسوق العمل.
تعزيز العلاقات مع الخريجين
من جهته، أكّد الدكتور ذياب سعي الجامعة الدائم للتواصل مع خريجيها بمختلف الوسائل، مؤكدا أنّ الجامعة تعتبر خريجيها رأسمالها الحقيقي، وأنّ وحدة شؤون الخريجين ستسعى للإستفادة من هذا النظام لتعزيز العلاقة مع خريجي الجامعة، وستأخذ التغذية الراجعة من الخريجين بعين الإعتبار عند وضع الخطط التطويرية للجامعة.
التركيز على نقاط القوة
كما بيّن الأستاذ الدكتور حنايشة ضرورة تطوير المناهج التعليمية، والعمل على الجودة الأكاديمية لتخريج طلبة قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي، وأخذ العبر من تحليل بيانات الخريجين، من خلال التركيز على نقاط القوة التي تميّز خريجي الجامعة وتساعدهم في الحصول على فرص العمل المناسبة.