مجادلة:

النائب الشيخ ابراهيم صرصور ومع احترامي له تحدث فقط عن تغييرات ولم يقل فشلتم ويجب تغييركم وانتخاب لجان جديدة بل استمر في مغازلتهم

النائب صرصور انتظر حتى انتهاء انتخابات الكنيست ولم يكن يريد ان يفتح مع اللجنة جبهة قبل الانتخابات وهذه الاساليب حفظناها غيبا والفرق بيننا وبينه اننا لا نتعامل مع هذه القضايا بهذا الاسلوب وما قلناه قبل سنتين ونصف في اول اجتماع لنا هو ما يحصل اليوم

صرصور:

لو قرأ مجادلة بياني لما قال ما قاله وانصح مجادلة بان يفكر مليا قبل ان يطلق التهم وهو يعرف تماما اكثر من غيره مدى صدقي في خدمة قضايا المسلمين بعيدا كل البعد عن أي اعتبارات انتخابية او سياسية او أي مصلحة اخرى

ادعو الجميع الى تضافر الجهود من اجل تحقيق الاهداف والتوصيات المنبثقة من لجنة تقصي الحقائق وانهاء عمل اللجنة فورا واقامة لجنة جديدة مكونة من خبراء ومختصين ليتم ارساء قواعد عمل اداري وعلمي ومهني لادارة ملف تحول حياة الحجاج والمعتمرين الى معاناة كبيرة

تعقيب مصطفى عازم من لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة:

نحن نقوم بواجبنا على أكمل وجه ونتخذ كل الإجراءات بالتنسيق مع كل الجهات المسؤولة في الأردن والسعودية وإسرائيل وكل ذلك من أجل توفير الراحة الكاملة للمعتمرين وأتحدى من يدعون غير ذلك وما قيل هو كلام مردود

توجد مشكلة في قضية الفنادق إنّ هذه الفنادق المسؤول عنها هم مستثمرون الذين يتاجرون في الغرف ولو أنّ حجز الغرف يكون بشكل مباشر مع إدارة الفندق لما كنا نشاهد معتمرين بدون غرف

وجه عضو الكنيست السابق غالب مجادلة انتقادات لعضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور، فيما يتعلق بقضية لجنة التنسيق للحج والعمر، وذلك خلال اجتماع عقد يوم السبت الاخير في مكتب مجادلة في باقة الغربية بحضور عشرات المعتمرين والمحامين الذين اجتمعوا من اجل تكوين لجنة جديدة للحج والعمرة، والعمل على جمع معلومات حول معاناة المعتمرين.

وقال مجادلة خلال حديثه: "من المؤسف جدا ان معاناة المعتمرين ما زالت مستمرة، وآن الاوان لوقف عمل لجنة التنسيق للحج والعمرة. للأسف الشديد لا نرى أي تحرك في هذه القضية، حتى ان النائب الشيخ ابراهيم صرصور، ومع احترامي له، تحدث فقط عن تغييرات، ولم يقل "فشلتم ويجب تغييركم وانتخاب لجان جديدة، بل استمر في مغازلتهم". وتابع مجادلة: "النائب صرصور انتظر حتى انتهاء انتخابات الكنيست، ولم يكن يريد ان يفتح مع اللجنة جبهة قبل الانتخابات، وهذه الاساليب حفظناها غيبا، والفرق بيننا وبينه اننا لا نتعامل مع هذه القضايا بهذا الاسلوب، وما قلناه قبل سنتين ونصف في اول اجتماع لنا، هو ما يحصل اليوم".

تعقيب الشيخ ابراهيم صرصور
وعقب عضو الكنيست الشيخ ابراهيم صرصور قائلا: "النائب السابق غالب مجادلة غير متابع لما اصدرته من بيانات عني انا شخصيا، وما اقوم به فعليا لإنهاء هذه المأساة، التي تتمحور في استمرار لجنة التنسيق للحج والعمرة في عملها، الامر الذي يعارض تماما توصيات لجنة تقصي الحقائق من جهة والنتائج الكارثية التي وصلنا اليها وخصوصا في تدهور الخدمات للعمرات الاخيرة التي كانت في شهر اذار". وقال ايضا: "لو قرأ مجادلة بياني لما قال ما قاله، وانصح مجادلة بان يفكر مليا قبل ان يطلق التهم، وهو يعرف تماما اكثر من غيره مدى صدقي في خدمة قضايا المسلمين بعيدا كل البعد عن أي اعتبارات انتخابية او سياسية او أي مصلحة اخرى". وتابع قائلا: "ادعو الجميع الى تضافر الجهود من اجل تحقيق الاهداف والتوصيات المنبثقة عن لجنة تقصي الحقائق وانهاء عمل اللجنة فورا واقامة لجنة جديدة مكونة من خبراء ومختصين ليتم ارساء قواعد عمل اداري وعلمي ومهني لادارة ملف تحول حياة الحجاج والمعتمرين الى معاناة كبيرة".

تعقيب لجنة التنسيق للحج والعمرة
وقال مصطفى عازم من لجنة التنسيق العليا لشؤون الحج والعمرة في تعقيبه: "نحن نقوم بواجبنا على أكمل وجه ونتخذ كل الإجراءات بالتنسيق مع كل الجهات المسؤولة في الأردن والسعودية وإسرائيل، وكل ذلك من أجل توفير الراحة الكاملة للمعتمرين، وأتحدى من يدعون غير ذلك، وما قيل هو كلام مردود". وقال أيضًا: "إنّنا نقوم بواجبنا بصورة مهنية، لكن بقيت مسألة التنفيذ، التي هي ليست بأيدينا، بل أنّ شركات اردنية فازت بعطاءات وهي المسؤولة الأولى والأخيرة عن قضية الفنادق ودخول المعتمرين إليها، ونرى أنّ هنالك تقصير من قبل تلك الشركات وخاصة فيما يتعلق بدخول بعض المعتمرين إلى غرفهم في الوقت المحدّد، اذ أنّ هنالك معتمرون يصلون إلى الفنادق ولا يدخلون إليها بالوقت، بسبب عدم تجهيزها، وعلى الفور نتصل بالأوقاف والشركات لمعالجة الأمر بالسرعة الممكنة، مع العلم أنّ هذا تقصير كبير وغير مقبول، لذلك فالتقصير ليس من جانب الجمعية، ونحن لا نقبل أن يواجه المعتمرون أي اهمال، بل نكرس كل وقتنا لتقديم كل المساعدات والإرشادات لهم، كما أنّنا طلبنا تقارير مفصلة عن مسيرة المعتمرين في السعودية، وسوف نجلس مع الأوقاف الأردنية، ونطلب أن تتم مجازاة الشركات التي قصرت مع المعتمرين من الذين واجهوا صعوبات، ومن لديه أي إدّعاءات آخرى فليبقيها لنفسه". واضاف قائلا: "أحيانا نرى أنّ هنالك معتمرون يصلون إلى الفنادق ولا يجددون لهم غرف محجوزة، وعلى الفور يتصلون بنا ونطلب منهم الحجز في فندق آخر، وإحضار فاتورة، ونحن نتكفل بالتكاليف الكاملة، وهذا أيضًا تقصير من الشركات، مع أنّه لا يحق لهن أن يعاملوا المعتمرين بهذه الصورة، فنحن اللجنة نخطط برامح مهنية ودقيقة اللجنة مع كل الإرشادات، بما فيها التنسيق مع المعبر الإسرائيلي، ولا مانع لدينا بأن ينضم للجمعية اشخاص آخرين، فعملنا معروف ومبني على الأمانة والإخلاص حتى نساعد المعتمرين، وإنّ كل الإدّعاءات التي تقال ضدنا فهي عارية عن الصحة ولا اساس لها اصلا". وفي نهاية حديثه قال عازم: "توجد مشكلة في قضية الفنادق، إنّ هذه الفنادق المسؤول عنها هم مستثمرون، الذين يتاجرون في الغرف، ولو أنّ حجز الغرف يكون بشكل مباشر مع إدارة الفندق لما كنا نشاهد معتمرين بدون غرف".