أبرز ما جاء في البيان:
على رأس الفعاليات ستكون "مسيرة مشاعل الحرية" التي ستنطلق من أمام مسجد عثمان في قرية عرابةباتجاه بيت الأسيرة لينا الجربوني عميدة الأسيرات الفلسطينيات
الفعاليات تهدف إلى تأكيد التضامن مع أسرانا البواسل وإلى تحفيز الجماهير العربية في البلاد للتفاعل مع قضيتهم والتضامن معهم ورص الصفوف في سبيل نصرتهم في ظل الإنتهاكات التي يتعرضون لها
عممت لجنة المتابعة العليا بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "على شرف يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف اليوم الأربعاء 17-4-2013 ، أقرت "لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى" المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عددا من الفعاليات التي تهدف إلى تأكيد التضامن مع أسرانا البواسل وإلى تحفيز الجماهير العربية في البلاد للتفاعل مع قضيتهم والتضامن معهم ورص الصفوف في سبيل نصرتهم في ظل الإنتهاكات التي يتعرضون لها من قبل المؤسسة الإسرائيلية، والتفاعل مع دعم حقهم في الحرية".
مسيرة مشاعل الحرية
وأضاف البيان: "وسيكون على رأس هذه الفعاليات "مسيرة مشاعل الحرية" التي ستنطلق من أمام مسجد عثمان في قرية عرابةباتجاه بيت الأسيرة لينا الجربوني، عميدة الأسيرات الفلسطينيات، وذلك يوم السبت 20-4-2013 الساعة السابعة والنصف مساء. كما قررت اللجنة إقامة معرض فني خاص بقضية الأسرى في المركز الجماهيري في باقة الغربية على مدار ثلاثة أيام ابتداء من يوم الخميس 25-4-2013 وحتى 27-4-2013، بالإضافة إلى إطلاق مسابقة للشعر على شرف يوم الأسير".
معطيات فلسطينية
وتابع البيان: "ويستذكر الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة 4900 أسير فلسطيني في سجون الإحتلال، بينهم نحو 100 أسير من الداخل، في حين يصل عدد قدامى أسرى الداخل إلى 14 أسيرا من بين 105 أسير فلسطيني على قائمة قدامى الأسرى، على رأسهم كريم يونس وماهر يونس من الداخل الفلسطيني اللذين يقبعان في الأسر منذ أكثر من 30 عاما. أما عدد الأسيرات الفلسطينيات فيصل إلى 14 أسيرة من مجمل الأسرى، أقدمهم عميدة الأسيرات لينا الجربوني إبنة قرية عرابة البطوف. وقدمت الحركة الأسيرة خمسة شهداء في أقل من عام آخرهم الشهيد ميسرة أبو حمدية الذي استشهد بعد معاناة مع مرض السرطان، وحرمان الإحتلال له من العلاج. وتشير المعطيات الفلسطينية إلى وجود 170 أسيرا بحاجة إلى عمليات عاجلة وضرورية، 85 معتقلا يعانون من إعاقات مختلفة، و25 معتقلا مصابين بمرض السرطان و13 اسيرا يتهددهم خطر الموت في كل لحظة. كما سطرت الحركة الأسيرة تاريخا جديدا في معركة الأمعاء الخاوية التي يقف على رأسها الأسير سامر العيساوي" الى هنا نص البيان كما وصلنا.