الحاج زياد أبو ريا:
لم نر أي سوء في الخدمات مثلما سمعنا من المعتمرين الآخرين الذين احتجوا على الخدمة وأنا أشكر لجنة الحج والعمرة ورئيسها سليم شلاعطة على المعاملة التي تلقيناها خلال عمرتنا التي والتي كانت بتاريخ 12/3/2013
الحاج مازن أبو شريا:
الوضع كان جيد جداً ولكن الأمر الذي أزعجني هو انني لمست اجحافا بحق لجنة الحج والعمرة
الحاج فتحي زبيدات:
لقد كان كل شيء متوفرا وبجودة ممتازة والحمدلله وأنا أتحدى أي انسان لديه كلام يتناقض مع كلامي ولا توجد لي أي مصلحة لأقول هذا الكلام، ولا صلة لي بسليم شلاعطة لمدح اللجنة، ولكني أظهر الحقيقة وأقولها فقط
المعتمر علي سعيد أبو ريا:
كثيرون يعتقدون ان لجنة الحج والعمرة يجب عليها أن تحملهم على أيديها من باب غرفهم وتنقلهم الى الحرم او أن السداسي يأتي ليصلي على باب غرفتهم
في خضم الجدل الدائر بين اوساط المسلمين في البلاد حول المعاملة التي يتلقاها جمهور المعتمرين والحجاج الزائرين للديار الحجازية ومكة المكرمة والمدينة المنورة لتأدية مناسك الحج والتي تعتبر الركن الخامس في الدين الاسلامي، وعلى ضوء ما عبر عنه الكثيرون من استياء نتيجة للمعاملة، التقى مراسل موقع العرب مجموعة من المعتمرين من مدينة سخنين الذين ادوا مناسك العمرة قبل اسبوعين وعادوا الى البلاد بسلام، ووجه له اسألة عديدة وقد جاءت آرائهم بشكل مغاير لما نسمع عنه من بعض المعتمرين العائدين الذين يتذمرون من المعاملة.
معاملة حسنة
الحاج زياد أبو ريا من سخنين يقول: "شاركت في عدة عمرات، وفي آخر عمرة لي، خرجنا من المدينة، ووصلنا الشونة، وكان كل شيء على ما يرام، لم نتأخر هناك، وجوازات السفر موجودة، والمرشد موجود، صعدنا الحافلة، ولا كلام على وضع الحافلة، وصلنا عمان، وفي صباح اليوم التالي الساعة الثامنة تيسرنا، ووصلنا النقطة الأردنية، ختمنا الجوازات، وتوجهنا الى السعودية الى حالة عمار، وكانت قبلنا ثلاث حافلات، نزلت أنا كإداري، وطلبت من المسؤول نزول النساء ومن ثم الرجال في الوقت الذي تتم فيه اجراءات الجوازات، ولم يكن هناك أي عائق، وفي كل محطة نحط بها، كنا ندخل المراحيض، وكانت المراحيض نظيفة جداً، ولكن يؤسفني أن أقول أننا نحن من يتسبب باتساخها، نحن كمعتمرين ومستعملين للمراحيض لا ننتبه للنظافة بشكل كاف، فمن يستخدم المرحاض من ورائنا يجده غير نظيف، وهكذا. ويجب علينا دائماً النظر لنصف الكأس الممتلئ وليس الى نصفه فارغ". واضاف الحاج زياد ابو ريا: "وصلنا المدينة، ووجدنا الغرف جاهزة، والفنادق كانت لا تقل عن الخمسة نجوم، أقمنا فيها ست ليالٍ، وبعدها توجهنا الى مكة المكرمة، وحصلنا على مفاتيح الغرف، وكل رجل مع زوجته أخذ غرفة، حتى اننا وجدنا فرشاة الأسنان، مجفف الشعر، ماكنة الحلاقة، مناشف، أوراق للمراحيض، تلفاز، ثلاجة، حتى براد القهوة. بالنسبة للسفر كانت الحافلات تنقلنا من الفندق الى الحرم ومن الحرم الى الفندق، والحمد لله، لم نواجه أي سوء في الخدمات مثلما سمعنا من المعتمرين الآخرين الذين احتجوا على الخدمة. وأنا أشكر لجنة الحج والعمرة ورئيسها سليم شلاعطة على المعاملة التي تلقيناها خلال عمرتنا التي كانت بتاريخ 12/3/2013".
اجحاف بحق لجنة الحج والعمرة
أما الحاج مازن أبو ريا من سكان سخنين قال: "الوضع كان جيدا، ولكن الأمر الذي أزعجني هو انني لمست اجحافا بحق لجنة الحج والعمرة، ففي كل سنة أسمع كلاما من المعتمرين، فإما انني لست من كان في السعودية، أم انني كنت في السعودية وهم لم يكونوا، والحمدلله رب العالمين، أديت الحج مرة والعمرة ست مرات، على التوالي، بالحافلة وليس بالطائرة، وكانت الشقق ممتازة ورخيصة جداً. ففي كل سنة كنت احصل على الخدمة الجيدة، وخلال سبع سنوات متتالية لم أر أي شيء من الذي يتكلمون عنه. ففي سنة 2011 في تأدية العمرة، كان سكننا في المدينة ليس في مكة، ووصلنا مكة ولم يكن هناك أي حجز، وخلال نصف ساعة فقط، كنا في فندق من الدرجة الأولى، والمعاملة كانت حسنة، وكل عقد أبرم مع الحجاج وكل اتفاقية، كان موثوق بها. أما معاناة الناس التي تتحدث عنها الصحف، فأنا أشك بأن هؤلاء يقفون على كل شيء ناقص.الانسان يريد من ينقله من السكن الى الحرم أو العكس، ويظن انه قادر على شراء كل ما في السعودية ببعض الدينارات التي دفعها! لقد خرج معنا شاب صغير لا يتجاوز الثلاثين عاماً، طلب من أمين الباص أن يتكلم، فقال للمعتمرين: "أنتم تعتمرون للمرة الثانية أو الثالثة، ولكني أنا هذه المرة الأولى لي، فأرجو منكم أن لا تحرموني من المتعة الدينية، فلا تقفوا على الصابون ولا المنشفة ولا المعبر ولا غرفة، وكونوا أكبر وأعقل من كل هذه الأمور البسيطة. وقد أثر فيّ كثيراً عندما نطق في هذه الكلمتين".
اظهار الحقيقة
وقال الحاج فتحي زبيدات معتمر من سخنين: "أنا أؤدي العمرة منذ ثلاث سنوات، ولكني هذه المرة، كانت متعبة بالصلوات كون الزحمة كانت شديدة، ولكن من ناحية السكن والنقل، فنحن الذين نتعب أنفسنا، فمثلاً بدلاً من أن نكون 50 شخصا في الباص، نكون 120، واذا طلبنا من المعتمرين أن يبحثوا عن باصات أخرى، يرفضون ذلك، فنحن الذين نتعب ونضغط أنفسنا، كما ان كل شيء موفر لنا". وأضاف: "الحمدلله لجنة العمرة والحج لم تقصر في أي شيء، ففي كل مكان نجدهم، في الفندق يكون هناك مندوبون عن اللجنة، وفي الباصات، وفي الاستراحات، فماذا نريد أكثر من هذا؟ ولكن نحن نريد كل شيء مجانا، فإذا كنت تريد الراحة، اصعد بالطائرة وادفع تكاليف فندق ممتاز".
تأدية مناسك الحج
المعتمر علي سعيد أبو ريا من سخنين قال: "كنت في العمرة وهذه للمرة الثالثة على التوالي، وأنا مستاء من الكلام الذي يتردد في وسائل الاعلام، وكأن لجنة الحج والعمرة هي المخربة لكل الأمور الموجودة هناك، فنسمع من عرب ال 48 عن سوء المعاملة التي يتلقوها خلال عمرتهم، والظروف الصعبة. نحن نتحمل مسؤولية النظافة في الباصات. من ناحية الفنادق والخدمة فيها فقد كانت على ما يرام، دون أي مشاكل في الحجز، إلا مرة واحدة، وتم حل القضية فورا. كثيرون يعتقدون أن لجنة الحج والعمرة يجب عليها أن تحملهم على أيديها من باب غرفهم وتنقلهم الى الحرم، أو أن السداسي يأتي ليصلي على باب غرفتهم. صحيح أن هناك مشقة خلال الطريق، ولكن في الوقت ذاته، لا يعقل أن المعتمرين عند عودتهم يبدأون بالحديث عن نقص في المناشف والصابون والماء، فهذه أمور من المخجل الحديث عنها، نحن نذهب لتأدية مناسك العمرة وليس للسكن في الشقق الفخمة، وأنا بنفسي أقول لو اتمكن من النوم في الحرم لفعلت".
العبادة
أما المعتمر عدنان ابو ريا فقال: "الشخص عندما يذهب ليؤدي مناسك العمرة أو الحج يذهب للعبادة، وليس للسكن فقط، وعندما نصل الى هناك نبدأ بالحديث عن المسافات الطويلة، أما بالنسبة للفندق فكان أفضل من خمس نجوم، الغرف كبيرة ومرتبة وكل شيء متوفر (الصابون فراشي الأسنان والتلفزيون)، ونوجه رسالة للوسط العربي والحجاج والمعتمرين أن يتقوا الله سبحانه وتعالى".
مازن أبو ريا
زياد أبو ريا
فتحي زبيدات
علي سعيد أبو ريا
عدنان ابو ريا