الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

المستوى معدوم.. الاثارة موجودة/ بقلم: حجاج رحال

حجاج رحال -
نُشر: 19/04/13 08:09,  حُتلن: 14:16

حجاج رحال:

نؤيد متابعة اجراء مباريات الاختبار في مختلف الدرجات لكن يجب أن تكون مثيرة أكثر وتشمل عددا أكثر من الفرق هكذا سنضمن مباريات نزيهة حتى خط النهاية دون تلاعب بنتائجها خارج أسوار الملاعب

ليس من المنطق أن فريق هبوعيل اكسال مثلا عليه خوض ثلاث مباريات أمام فرق تتنافس معه في الدرجة الثانية في المنطقتين الشماليتين "أ" و "ب" وبعد كل هذه المهمة الصعبة تنتظره مهمة أصعب باللعب أمام فريق صاحب المرتبة الرابعة عشرة في دوري الدرجة الأولى

يتفق معي الكثيرون على أن مستوى الكرة في البلاد دون المتوسط، ويكاد يكون ضعيفا، لكن رغم ذلك نجد نقاطا ايجابية، أبرزها الاثارة وذلك يبدأ من الدرجة العليا وانتهاء بالثالثة. أنظروا الى الاصطفاف في قاع لائحة الدرجة العليا، وكذلك الممتازة والأولى والثانية. فالطريقة التي يعمل فيها باجراء اختبارات البقاء والصعود تساعد على عدم التخاذل في معظم المباريات، مما يخلق أجواء من الاثارة والتوتر والترقب.

مهمة صعبة 
لديّ تحفظات كثيرة على طريقة اختيار هوية الفريق الصاعد/الباقي في الدرجة الأولى والممتازة، فليس من المنطق أن فريق هبوعيل اكسال،مثلا، عليه خوض ثلاث مباريات أمام فرق تتنافس معه في الدرجة الثانية في المنطقتين الشماليتين "أ" و "ب"، وبعد كل هذه المهمة الصعبة، تنتظره مهمة أصعب باللعب أمام فريق صاحب المرتبة الرابعة عشرة في دوري الدرجة الأولى. ونفس الأمر مطابق لفريق يدخل في اختبارات الصعود من الدرجة الأولى الى الممتازة. من الأجدر أن يلعب فريق اكسال، اذا أخذناه على سبيل المثال، أمام فريقين من نفس درجته ومنطقته، واذا أثبت نفسه فيهما فهو أهل للصعود. ونفس الأمر يتم تطبيقه في المنطقة الشمالية "أ" وغيرها، هكذا نضمن منافسة شريفة أكثر ومتوازنة، وفي هذه الحالة تهبط 4 فرق من كل منطقة في الدرجة الأولى.

الطريق للنجاح 
تبذل الفرق جهودا كبيرة للوصول الى أهدافها، بعد موسم شاق ومضني، وبدل أن نمهّد لها الطريق للنجاح، فاننا نعقّد الأمور عليها. يجب أن يغيّر الاتحاد العام لكرة القدم، أو على أقل تقدير أن يجري تعديلات عليها. نؤيد متابعة اجراء مباريات الاختبار في مختلف الدرجات، لكن يجب أن تكون مثيرة أكثر وتشمل عددا أكثر من الفرق. هكذا سنضمن مباريات نزيهة حتى خط النهاية، دون تلاعب بنتائجها خارج أسوار الملاعب. كما أن قرار زيادة عدد الفرق الصاعدة والهابطة في كل درجة، سيدخل حماسا أكثر على اللقاءات. وقد تكون هذه طريقة جيدة وايجابية لتشجيع الفرق صاحبة الميزانيات المتواضعة على المنافسة، بالاضافة الى أنه قد يعيد ثقة الجماهير، بعد أن اهتزت هذه الثقة كثيرا في السنوات الأخيرة، والدليل الهجرة الجماعية، واهتمام عدد قليل منها بالمباريات ونتائجها.

مقالات متعلقة

.