وتبدو أعراض حساسية الربيع عند الأطفال واضحة وملموسة حيث يظهر عليهم رشح وسيلان الأنف وانتفاخ الجفون

يعدّ العلاج الوقائي الخطوة الأهم ومنها إغلاق النوافذ ومنع الطفل من التعرض للغبار الكثيف والإبتعاد عن بعض الحيوانات الأليفة المسببة للحساسية

 تكثر أمراض الحساسية في الربيع خصوصاً حساسية الأطفال مما يثير قلق الآباء حيال صحتهم، حيث تتزامن حساسية الربيع عند الأطفال مع بداية تفتح الأزهار. وتُعرف حساسية الربيع بأنّها رد فعل لجهاز مناعة الإنسان على وجه العموم لبعض الأشياء الطبيعية والتي تنشط بفصل الربيع كالإزهار مثلاً أو ظهور الحشائش أو طلع بعض الأشجار.

صورة توضيحية

وتبدو أعراض حساسية الربيع عند الأطفال واضحة وملموسة حيث يظهر عليهم التالي:
- رشح وسيلان الأنف
- الدمع الغزيرة
- فقدان لحاسة الشمّ أوّ التذوّق أحياناً
- انتفاخ الجفون

وعليكم الإنتباه لهذه الأعراض أيضا:
- احمرار في العينين
- ضيق تنفس وسماع صوت صفير أثناء الشهيق والزفير
- سعال
- تهيجّ وحكّة بالجلد
- ارتفاع في درجة الحرارة

أمّا بالنسبة لعلاج حساسية الربيع عند الأطفال فهو ينقسم إلى قسمين: العلاج الوقائي والعلاج الدوائي:

يعدّ العلاج الوقائي الخطوة الأهم ويتلخص فيما يلي:

- التنظيف المستمر للمنزل وغرف الأطفال خصوصاً

- إغلاق النوافذ ومنع الطفل من التعرض للغبار الكثيف

- استعمال الكمامة في حال الإضطرار للخروج

- الإبتعاد عن بعض الحيوانات الأليفة المسببة للحساسية مثل (القطط وبعض العصافير)

- الإستحمام قبل النوم واستبدال الملابس

- غسل الملابس والشراشف بالماء الحارّ ومراعاة تجفيفها جيّداً

أما عن العلاج الدوائي فيعود إلى وصفة الطبيب التي يقيّمها حسب مقدار الحساسية التي يعاني منها الطفل وعلى الأم الالتزام بالتعليمات للمحافظة على صحة طفلها وكما يقال ( درهم وقاية خير من قنطار علاج ) .