رئيس مجلس عرابة المحلي احمد نصار:

المهرجان هو تضامنا مع الاسرى البواسل داخل غياهب السجو، والتأكيد على حقهم في الحصول على الحقوق الشرعية التي اقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية

مدير المكتب السياسي لحركة ابناء البلد الاسير المحرر محمد زايد:

التضحيات كبيرة وأبناء الشعب الفلسطيني من الاسرى القابعين خلف القضبان هم ليسوا ارقاما عندما ضحوا بايامهم وارواحهم دفاعا عن ابناء شعبهم

اسماء شهدائنا الأبطال محفورة ومطبوعة في اذهان ابناء شعبهم والواجب تحريك النضال من اجل تحرير جميع الاسرى والذين يعانون الويلات داخل السجون

والدة الاسير العيساوي:

الشرق الاوسط الجديد قد ظهر خريفاً والذي اطلقوا عليه ربيع العالم العربي فقد تحول الى وحل من الدماء تاركين الشعب الفلسطيني فريسة سهلة امام عدو غاصب

ابني وفلذة كبدي سامر العيساوي رفض المساومة والاقتراحات المغرية لابعاده الى غزة تارة والى اوروبا تارة اخرى ووقف صلبا عنيدا امام كل تلك المغريات

العيساوي لن يتزحزح اما ان يعود للقدس عروس فلسطين رافعا راسه او ان يعود اليها شهيدا ويوم يريد ان يزور غزة فسيزورها اخا كريما عزيزا وليس مبعدا اليها

بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وتزامنا مع تحرير الأمين العام السابق لحركة ابناء البلد محمد اسعد كناعنة من السجن ، نظّمت حركة ابناء البلد في عرابة البطوف مهرجانا تضامنياً ، في قاعة مركز محمود درويش الثقافي، بمشاركة كل من الاسير المحرر محمد كناعنة، سكرتير حركة ابناء البلد الاسير المحرر محمد زايد، ونشطاء من الحركة والمربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي، والقائم بأعماله نزار كناعنة، وعدد من اعضاء المجلس المحلي، والمربي علي عاصلة رئيس المجلس المحلي السابق، واحمد جربوني، الرئيس الاسبق للمجلس المحلي ووالد عميدة الاسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني، فيما حل ضيفاً على المهرجان التضامني مع الاسرى افراد عائلة الاسير سامر العيساوي، والذي يقود حرب الامعاء الخاوية داخل اقبية السجون الاسرائيلية والذي دخل بيومه ال 274 يوماً مضربا عن الطعام رافضا كل الاغراءات التي تقدمها له السلطات الاسرائيلية.

وتولى عضو مجلس عرابة المحلي احمد نصار عرافة المهرجان والذي رحب بالحضور وأكد أن "المهرجان هو تضامنا مع الاسرى البواسل داخل غياهب السجون، والتأكيد على حقهم في الحصول على الحقوق الشرعية التي اقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية". وقد رحب بالمشاركين واثنى على ابن عرابة البار محمد اسعد كناعنة وبارك له ولعائلته ولقريته عرابة ولشعبه الفلسطيني تحرره من الاسر ، وأكد وقفته الى جانب الحقوق الشرعية للاسرى داخل السجون الاسرائيلية، وحيا نضالهم وتضحياتهم، مستعرضا التاريخ الناصع للقيادات الوطنية من عرابة الذين دفعوا ثمن تضحياتهم من اغلى ايامهم وراء القضبان الحديدية، ومستعرضاً حرب الامعاء الخاوية التي قام بها العديد من الاسرى على امتداد تاريخ الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي وصولا الى القيادي في حرب الامعاء الخاوية سامر العيساوي الذي سطر ملحمة في النضال لدخوله في اليوم 274 مضربا عن الطعام"، ثم قام رئيس مجلس عرابة المحلي بتكريم كل من الاسير المحرر كناعنة ووالدة الاسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي.

عودة العيساوي مرفوع الرأس
وأكد مدير المكتب السياسي لحركة أبناء البلد الاسير المحرر محمد زايد أن: "التضحيات كبيرة وأبناء الشعب الفلسطيني من الاسرى القابعين خلف القضبان هم ليسوا ارقاما وعندما ضحوا بأيامهم وأرواحهم دفاعا عن ابناء شعبهم انما اسماءهم محفورة ومطبوعة في اذهان ابناء شعبهم والواجب تحريك النضال من اجل تحرير جميع الاسرى والذين يعانون الويلات داخل السجون". هذا واستنهضت والدة الأسير المقدسي سامر العيساوي الهمم مطالبة برفع سقف النضال وارتقائه على مستوى التضحيات للاسرى البواسل داخل الاسر مستهجنة التصفيق والتهليل وبعد ايام يتم نسيان قضية الاسرى وكأن احدا لا يعنيه، مؤكدة أن الواجب النضالي يحتم على الجميع اخذ الادوار لتحريرهم من الاسر، وتقدمت بالتهنئة لوالدة محمد كناعنة والتي هي شريكتها في طابور الزيارات للابناء الاسرى معبرة عن املها أن يتم تحرير ابنها الثاني وشقيق محمد كناعنة وهو الاسير حسام كناعنة والذي تبقى له 15 شهرا لتحرره من الاسر. وتطرقت والدة الاسير عيساوي الى ما اسمته وزيرة الخارجية الامريكية كلينتون بما يخص الشرق الاوسط الجديد، مؤكدة أن "الشرق الاوسط الجديد قد ظهر خريفاً والذي اطلقوا عليه ربيع العالم العربي، مؤكدة انه تحول الى وحل من الدماء، تاركين الشعب الفلسطيني فريسة سهلة امام عدو غاصب، ومؤكدة ان ابنها وفلذة كبدها سامر العيساوي قد رفض المساومة والاقتراحات المغرية لابعاده الى غزة تارة والى اوروبا تارة اخرى ووقف صلبا عنيدا امام كل تلك المغريات مؤكدا انه لن يتزحزح اما ان يعود للقدس عروس فلسطين رافعا رأسه او ان يعود اليها شهيدا، ويوم يريد أن يزور غزة فسيزورها اخا كريما عزيزا وليس مبعدا اليها".

رفع سقف التضحيات والتضامن والنضال 
وإختتم الأسير المحرر محمد كناعنة المهرجان التضامني بمناسبة يوم الاسير، فشكر كل من ساهم وشارك باحياء هذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوب ابناء الشعب الفلسطيني، وأكد أن: "الاسرى قد سطروا اسمى معاني التضحية والفداء رخيصة كرمال ابناء شعبهم وهم على استعداد للاستمرار بتضحياتهم حتى من داخل السجون ، مؤكدا ما طالبته والدة الاسير سامر العيساوي، من اهمية رفع سقف التضحيات والتضامن والنضال والعمل الجاد والمخلص لكشف كل ما يحاك ضد الاسرى والتي استطاع الاسرى الابطال انفسهم من ايصالها للرأي العام العالمي بسبب تضحياتهم وحرب الامعاء الخاوية التي يخوضونها، وأن تلك المعاناة يمكن لها أن تنتهي فقط يوم أن ينتهي الاحتلال". ويشار الى أن الطفلة ميس يوسف نصار قدمت قصيدة للاسرى البواسل داخل السجون.