الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

مسجد عمر المختار يستقبل شعائر الجمعة بأجواء أيمانيّة بحضور المئات

كل العرب
نُشر: 20/04/13 07:49,  حُتلن: 09:15

الشيخ موّفق شاهين استهل خطبته بقول الرسول الكريم كلُ مُيسر لما خُلِق له

وفي الحديث القدسي أحِبُ ثلاثًا وحبي لثلاث أعظم حب وبغضي لثلاث أشد والليل طاقة يخزن فيها الأنسان حتى يبذلها في النهار كما قال سبحانه وتعالى وجعل الليل لباسا والنهار معاشا


وحثَّ إلى عدم التكبر والمؤمن الحقيقي قلبه متعلق بالله وأختتم بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا يأخذ إليهم ولهم عذاب عظيم

بأجواء أيمانيّة وعشية أستقبال شعائر الجمعة التي وافقت 8 جمادي الآخر للعام 1434 هجري، وذلك في مسجد عمر المختار حيث شارك المئات من مدينة الناصرة والمنطقة لأداء الفريضة بالعبادة، أفتتح الشيّخ سليم خلايلة من مدينة سخنين هذا اليوم المبارك بتلاوة عطرة من القرآن الكريم بصوته الحنون والرائع، وتلاه الحاج الشيّخ موّفق شاهين إمام وخطيب المسجد، وإستهل درس الجمعة بحمد الله سبحانه وتعالى والصلاة السلام على الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وتطرق مثال على الطاعة وأهمية الشباب، وقال: "فجعل على شريعته إما على صاحبه أو له، الله سبحانه وتعالى ينظر إلى العمل والجهة الصادرة منها وذلك العمل وبناءًا عليه يحدد الأجر أو الوزر، الله سبحانه وتعالى يحب عباده الطائعين ويوجد فئه من عباده الطائعين يحبهم أكثر من غيرهم وهم الشباب، الشاب الطائع أحب إلى الله تعالى من غيره ويجب عباده الطائعين، وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام (إنَّ الله تعالى لا يباهي بالشاب الطائع ملائكته المقربين)". وتابع مثال عكسي حول المعصية قال: "لله سبحانه وتعالى إذا أراد أن يعاقب العصاة ويبغضهم ولا يحبهم لكن بغضه لفئة من العصاة أعظم هم شيخ (كبير في السن) وإذا شاب وقع في الزنا الله سبحانه وتعالى قد يسامحه، وهذه المعصية صدرت من مكان لا تتوقع".


كذلك في خطبة الجمعة وضح الشيخ موّفق شاهين الصورة بقول الرسول الكريم النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم (كلُ مُيسر لما خُلِق له)، وفي الحديث القدسي (أحِبُ ثلاثًا وحبي لثلاث أعظم حب وبغضي لثلاث أشد)، والليل طاقة يخزن فيها الأنسان حتى يبذلها في النهار كما قال الله سبحانه وتعالى ((وجعل الليل لباسا والنهار معاشا))، الله سبحانه وتعالى خلق الخلق وأحب شيء وأبغض شيء، العاصي الله سبحانه وتعالى لا يحبه بالمقابل وبغضه للشيخ (كبير في السن) أشد ويجب أن يتقي الله، كما وحدث حوار بين داوود عليه السلام وملك الموت، الله سبحانه وتعالى يحب العبد الطائع ولكن حبه للشاب الطائع أشد، والنبي عليه الصلاة والسلام قال (إستوصوا بالشباب خيرًا فإنما بهم نُصرت)، والله سبحانه وتعالى قال في سورة الكهف ((إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى))، والأنسان مظنة أي شيء عند الله، وعندما خرجوا المهاجرين في دينهم في الطريق رأوا راعي غنم وكان له كلب الله سبحانه وتعالى أعطى للكلب صورة مشرقة وقال ((وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط))، ولو الأنسان صاحَبَ صالحين وكان أرذل الناس بصحبته سيرفعه الله، وحديث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يقول (إنَّ العبد لا ينال نية صاحبه إن كان أعلى منه درجةً)، والله سبحانه وتعالى لا يحب الكبر وبغضه للفقير المتكبر أشد، الفقير مظنة التواضع ومحبًا لله.


إختتام الخطبة
كما وحثَّ إلى عدم التكبر والمؤمن الحقيقي قلبه متعلق بالله.  وأختتم بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم (ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولا يأخذ إليهم ولهم عذاب عظيم)، الأول إمام (حاكم) ظالم، والنوع الثاني شيخ (كبير في السن) زانٍ، والنوع الثالث فقير متكبر).

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY
.